قالت يفهينيا كرافشتوك، نائبة في البرلمان الأوكراني، إن مدينة «زابوريجيا »، جزء من الأراضي المحتلة من قبل روسيا ومحطة زابوريجيا هي أكبر محطة للطاقة الذرية في أوروبا وروسيا احتلتها ووضعت المعدات الثقيلة على أراضيها وجعلتها درعا في أوكرانيا لذلك الطريق الأفضل لضمان أمن العالم من أي كوارث نووية هو أن تسحب روسيا لقواتها كما كان الوضع قبل عام 2022.

وأضافت «كرافشتوك»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن روسيا هاجمت مؤسسة الاتصالات في أوكرانيا وقتلت على الأقل في هذا الهجوم 51 شخصًا وهم من الأطفال الذي تبلغ أعمارهم 18 و19 عاما قتلوا من قبل الصواريخ الروسية ولم يحظوا بفرص النجاة لأن الصواريخ سقطت عليهم في دقيقتين أو ثلاثة.

ما تفلعه روسيا مع أوكرانيا يسمى بالعدوان وليس أزمة

وتابعت: « ما تفلعه روسيا مع أوكرانيا يسمى بالعدوان وليس أزمة وروسيا تفكر بأنها قادرة على تغير حدودها وفي الوقت الحالي المحادثات الأوكرانية على الأراضي الروسية في منطقة كورسك لكي نضمن أن هذا الجزء لن يتم مهاجمته أو غزوه من قبل روسيا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

عاصفة المسيّرات تهزّ روسيا: أكثر من 150 طائرة أوكرانية تستهدف موسكو وتعطل الملاحة الجوية

 

في تصعيد غير مسبوق من حيث الحجم والجرأة، شهدت روسيا ليلة دامية من الهجمات الجوية، بعدما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها اعترضت نحو 150 طائرة مسيّرة أوكرانية استهدفت مناطق متفرقة من البلاد، أبرزها العاصمة موسكو، في هجوم نادر من حيث المدى والقوة.

ووفقاً لما نشرته الوزارة على تطبيق تلغرام، فقد تمكنت الدفاعات الجوية من تدمير 112 مسيّرة بين الساعة التاسعة مساءً ومنتصف الليل، بينها 59 طائرة فوق منطقة بريانسك جنوب غرب البلاد.

وفي تطور لاحق، كشف رئيس بلدية موسكو، سيرغي سوبيانين، عن إسقاط 33 طائرة مسيّرة كانت متجهة نحو العاصمة.

الهجمات أجبرت السلطات الروسية على تعليق حركة الملاحة الجوية بشكل مؤقت في المطارات الثلاثة الرئيسية بالعاصمة (شيريميتيفو، فنوكوفو، جوكوفسكي)، مما سبّب حالة من الارتباك في النقل الجوي.

رغم الأضرار المادية المحدودة، حيث أُعلن عن تضرر منزل وعدد من السيارات دون إصابات بشرية، فإن رمزية الهجوم وبلوغه العمق الروسي تطرح تساؤلات جدية حول جاهزية الدفاعات الروسية أمام تصعيد أوكراني بهذا الحجم.

في المقابل، أعلنت أوكرانيا أنها تعرضت لسلسلة غارات روسية مكثفة منذ السبت، أسفرت عن 13 قتيلاً الأحد الماضي، في وقت أكدت فيه مصادر محلية في منطقة خاركيف إصابة 8 مدنيين بينهم طفلة في الرابعة من عمرها، في هجوم بطائرة مسيّرة روسية.

وأعلن الجيش الروسي أن الضربات جاءت رداً على الهجمات الأوكرانية بالطائرات المسيّرة، التي أوقعت خسائر بشرية في صفوف المدنيين الروس، بينما صرّح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن روسيا أطلقت أكثر من 900 صاروخ على أهداف داخل أوكرانيا خلال الأيام الثلاثة الماضية وحدها.

وبينما تتواصل حرب المسيّرات والصواريخ، يبدو أن سماء موسكو لم تعد بعيدة عن نيران المعركة، في مشهد يُنذر بتحول نوعي في طبيعة الصراع وتوازن الرعب بين الطرفين. 

مقالات مشابهة

  • عاصفة المسيّرات تهزّ روسيا: أكثر من 150 طائرة أوكرانية تستهدف موسكو وتعطل الملاحة الجوية
  • روسيا تعترض 150 طائرة بدون طيار أوكرانية
  • تعطل الملاحة بمطارات موسكو وروسيا تعلن اعتراض 150 مسيّرة أوكرانية
  • الفاتيكان يجدد دعوته لاستضافة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا
  • الفاتيكان يعرض استضافة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا
  • روسيا تعلن استهداف أكثر من 2300 مسيرة أوكرانية خلال أسبوع
  • روسيا تعلن سيطرتها على 4 قرى أوكرانية وترامب يلوح بعقوبات على موسكو
  • هجوم واسع بالمسيّرات.. روسيا تعترض 148 طائرة أوكرانية في يوم واحد
  • سماء مشتعلة.. أوكرانيا وروسيا تتبادلان نيران المسيرات في تصعيد غير مسبوق
  • أوكرانيا وروسيا تستكملان عملية تبادل الأسرى “1000 مقابل 1000”