بايدن ينتقد نتنياهو والتظاهرات تضرب تل أبيب
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
عرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «حكومة نتنياهو في مفترق طرق.. إضراب عام وإغلاق اقتصادي بسبب فشل الحرب على غزة».
في انتقاد هو الأقوى في العلن من الرئيس الأمريكي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال جو بايدن إن نتنياهو لا يفعل ما يكفي من أجل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
وأكد الرئيس الأمريكي أن إدارته ما زالت تواصل المفاوضات مع فريق نتنياهو وليس مع نتنياهو نفسه كما تتواصل مع كل من مصر وقطر.
تصريحات بايدن جاءت في وقت تزداد فيه الضغوط على نتنياهو الذي باتت تحاصره الأزمات من كل اتجاه، وفي ظل حالة من الغضب تسود إسرائيل بعد العثور على ست جثث لمحتجزين إسرائيليين في قطاع غزة شهدت إسرائيل إضرابا عاما وتظاهرات ضخمة في تل أبيب وبئر السبع وحول مقر إقامة نتنياهو في القدس المحتلة احتجاجا على عرقلته التوصل إلى صفقة تبادل وإصراره على مواصلة الحرب التي لم تحقق أي هدف من أهدافها، وقد تؤدي إلى مقتل باقي المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في القطاع.
نتنياهو الذي لا يزال يبحث عن نصر مزعوم لم يفلح في تسويقه مع مرور أحد عشر شهرا على الحرب- حاول امتصاص غضب الشارع الإسرائيلي بعد أن طلب الصفح لعدم إعادة المحتجزين الستة أحياء، وتعهد بمواصلة الحرب حتى تدفع حماس ثمنا باهظا.
إلا أن محاولات نتنياهو لم ترض الشارع الإسرائيلي أو عائلات المحتجزين التي اتهمته بتقديم خطاب مليء بالأكاذيب والتضليل، وهددت بالتصعيد ضد حكومته حتى إبرام صفقة تبادل وإعادة كل المحتجزين.
بموازاة ذلك، أحدثت سياسات نتنياهو أيضا شرخا عميقا مع قادة جيش الاحتلال لأسباب عديدة من بينها تمسكه بالبقاء في محور فيلادلفيا، خصوصا مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، ويرى جالانت أن السيطرة على محور فيلادلفيا قيد غير ضروري يريد نتنياهو فرضه، مؤكدا أن إعطاء الأولوية لمحور فيلادلفيا على حساب أرواح المحتجزين هو عار أخلاقي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بايدن نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي الرئيس الأمريكى تبادل الأسرى إطلاق النار إسرائيل القدس القدس المحتلة
إقرأ أيضاً:
الحرب التجارية الصينية الأمريكية تضرب النقل البحري
أنقرة (زمان التركية) – بدأت مرحلة جديدة ستزعزع الشحن الدولي مع فرض كل من الصين والولايات المتحدة الأمريكية رسوم متبادلة على الموانئ.
وانتقل التوتر التجاري بين الصين والولايات المتحدة إلى النقل البحري، فاعتبارا من اليوم، الثلاثاء، دخلت رسوم الموانئ الجديدة على السفن بالمياه المفتوحة حيز التنفيذ.
ويرى الخبراء أن هذا القرار سيؤثر على التجارة العالمية في العديد من القطاعات بدء من الألعاب التي سيتم شحنها خلال فترة أعياد السنة الميلادية الجديدة وصولا إلى النفط الخام.
وأعلنت بيكين فرض رسوم إضافية على جميع السفن التي تحمل العليم الأمريكي أو تُدار من الولايات المتحدة، غير أنه سيتم إعفاء السفن الصينية المنشأ من هذه الرسوم.
وأشار التلفزيون الرسمي الصيني إلى إعفاء السفن التي ستدخل الموانئ فارغة بهدف الصيانة من هذه الضرائب أيضا.
وتم تصميم النظام الجديد لتطبيقه مرة سنويا. وستحصّل الصين رسوم الموانئ في الميناء الذي ستستخدمه السفينة خلال أول خمس رحلات بالعام أو أول ميناء ستدخل إليه.
وستسدد الشركات الرسوم بشكل سنوي اعتبارا من مدة الحساب التي ستنطلق في 17 أبريل/ نيسان من كل عام.
وكانت الإدارة الأمريكية أعلنت خطوة مشابهة مطلع العام، إذ فرض الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، رسوم موانئ خاصة بالسفن الصينية بهدف تعزيز صناعات السفن الأمريكية وكسر الهيمنة الصينية على قطاع النقل البحري الدولي وقطاع إنشاء السفن.
واستند القرار على تحقيق بدأ في عهد الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، ورصد امتيازات للصين في القطاع بفعل الإجراءات التجارية غير العادلة.
وبدأت الولايات المتحدة تحصيل رسوم الموانئ اعتبارا من 14 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
ويرى المحللون أن عملاق الشحن البحري الصيني COSCO ستتحمل ما يقرب من نصف إجمالي التكاليف الإضافية البالغة 3.2 مليار دولار بحلول عام 2026.
وقد يخلق هذا الوضع موجة تكلفة جديدة في سلسلة الشحن العالمي.
Tags: الحرب التجارية بين أمريكيا والصينالرسوم الجمركية الإضافيةالشحن البحريالنقل الدولي