عمرو خليل: إسرائيل تتمزق من الداخل.. وجيش الاحتلال يعاني
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قال الإعلامي عمرو خليل، إنه بعد الإضراب العام الواسع، يمكن القول إن إسرائيل تتمزق من الداخل، هذا الواقع تعيشه تل أبيب على مختلف الأصعدة السياسية والعسكرية والدينية أيضا.
الانقسام داخل حكومة نتنياهووأضاف خليل، مقدم برنامج «من مصر»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ مع تأخر الاحتلال في تحقيق أي انتصار خلال العدوان على قطاع غزة والضفة الغربية، أصبح واضحا الانقسام داخل حكومة نتنياهو بين وزراء اليمين المتطرف ووزير الدفاع يوآف جالانت بسبب تعارض الرؤى السياسية مع الاستراتيجيات العسكرية، والفشل في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وتابع الإعلامي، أن جيش الاحتلال يعاني من أزمة إنهاك ونقص الجنود، لذا وافق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، على إرسال أوامر تجنيد لما يقرب من ألف رجل بطائفة الحريديم، مواصلا: «تأتي تلك الخطوة تنفيذا لقرار محكمة العدل العليا الإسرائيلية الذي صدر في يونيو الماضي، وأنهى رسميا إعفاء هذه الطائفة من الخدمة في الجيش».
جيش الاحتلال يسعى لتجنيد 3 آلاف مجند من الحريديم هذا العاموذكر أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتزم إرسال ألف أمر تجنيد على 3 مراحل، من أجل تحقيق هدفه المتمثل في تجنيد 3 آلاف مجند من الحريديم هذا العام، وفي 25 يونيو الماضي، قررت المحكمة العليا إلزام الحريديم بالتجنيد في الجيش، ومنع المساعدات المالية عن المؤسسات الدينية التي يرفض طلابها أداء الخدمة العسكرية.
وأكد: «في المقابل جدد الحاخام الأكبر في إسرائيل يتسحاق يوسف، رفضه الخدمة الإلزامية للمتدينين الحريديم في الجيش الإسرائيلي، بل وقال: «من يصله قرار التجنيد فليمزقه.. لو تم سجنه سيحضر له رئيس المعهد الديني لتعليمه في السجن».
وواصل: «وتشكل طائفة الحريديم نحو 13% من عدد سكان إسرائيل البالغ قرابة 9.9 ملايين نسمة، ولا يخدم شباب الحريديم في الجيش الإسرائيلي، ويقولون إنهم يكرسون حياتهم لدراسة التوراة بالمدارس والمعاهد الدينية، للحفاظ على هوية الشعب حسب وصفهم، ويلزم القانون كل إسرائيلي وإسرائيلية فوق 18 عاما بالخدمة العسكرية، ومع الخسائر في العدوان على غزة تزايدت المطالبة بتجنيد طائفة الحريديم، من الأحزاب العلمانية في داخل إسرائيل».
وأردف، أنّ الخسائر ليست في غزة فقط ولكنها في قلب تل أبيب نفسها.. ورغم الجرائم الإسرائيلية المستمرة، لكن كل قطاع في تل أبيب أصبح يتألم تحت وطأة الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمرو خليل القاهرة الإخبارية من مصر إسرائيل الاحتلال غزة الإضراب الحرب الهدنة الصفقة فی الجیش
إقرأ أيضاً:
عمرو أديب: انزعاج إسرائيلي من القدرات العسكرية المصرية
أكد الإعلامي عمرو أديب أن الأوساط الإسرائيلية تشهد حالة واضحة من الانزعاج بسبب تنامي القوة العسكرية المصرية في السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن هذا التطور بات محور حديث داخل إسرائيل في أكثر من مناسبة.
وقال عمرو أديب، خلال تقديم برنامج “الحكاية” والمذاع عبر قناة “ام بي سي مصر” إن هناك من يحاول الترويج لفكرة أن مصر تعيش حالة "سلام كامل" أو "تعاون" مع إسرائيل، لكن الواقع يؤكد عكس ذلك، وتابع: "لو في تعاون أو علاقة سلام بالمعنى اللي بيقصدوه، ماكانش هيبقى فيه انزعاج إسرائيلي ولا استعدادات عسكرية بهذا الشكل".
وأضاف عمرو أديب،: "حتى الآن هناك أمر لا يقوله الكثيرون بصراحة، لكن الحقيقة أن أي عدو في الأفق معروف، والعدو الأول تاريخيًا هو إسرائيل".
الحفاظ على الأمن القوميوأشار أديب إلى أن الجيش المصري مستمر في تعزيز قدراته وتطوير منظوماته القتالية، وهذه التحركات تأتي في إطار الحفاظ على الأمن القومي وردع أي تهديد محتمل، مؤكدًا أن مصر تتصرف وفق مصالحها الاستراتيجية فقط.
وتابع: "مصر دولة كبيرة، وجيشها قوي، وده طبيعي يعمل قلق عند اللي حوالينا.. وده دليل قوة مش ضعف".