موسكو: سعر الغاز في روسيا سيظل من بين الأدنى بالعالم
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
روسيا.. قال النائب الأول لوزير الطاقة الروسي بافل سوروكين إن سعر الغاز بالنسبة للمستهلكين الروس سيظل الأدنى بين الدول المتقدمة، مضيفا أن استراتيجية الطاقة الجديدة للبلاد حتى عام 2050 تتضمن هذا المبدأ.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية “تاس”، قال سوروكين في المنتدى الاقتصادي الشرقي: "نحن نعمل على إيجاد توازن عادل بين المستهلكين والحفاظ على الظروف الأكثر تفضيلية الموجودة بين الدول المتقدمة، ومن ناحية أخرى، ضمان تجديد الاحتياطيات المعدنية وتطوير مشاريع جديدة".
وأشار النائب الأول لوزير الطاقة في روسيا إلى أنه من الضروري في الوقت نفسه الحفاظ على التوازن بين مصالح المستهلكين والمنتجين، حيث أن هناك حاجة إلى الكثير من الاستثمارات لإنتاج الغاز، مضيفًا أن شركة جازبروم يجب عليها أيضًا إعادة التركيز على البنية التحتية للتصدير.
وشدد على أنه "لا ينبغي لنا في روسيا أن ننخرط في تبرير الإغراق والحلول الخاسرة".
المنتدى الاقتصادي الشرقييقام المنتدى الاقتصادي الشرقي في حرم جامعة الشرق الأقصى الفيدرالية في فلاديفوستوك في الفترة من 3 إلى 6 سبتمبر 2024، والموضوع الرئيسي للمنتدى الاقتصادي الشرقي هذا العام هو "الشرق الأقصى 2030.. الجمع بين نقاط القوة لخلق إمكانات جديدة".
وتنقسم الأنشطة التجارية إلى سبع مجموعات مواضيعية: "ملامح جديدة للتعاون الدولي"، "التقنيات لضمان الاستقلال"، "نظام القيمة المالية"، "الشرق الأقصى الروسي"، "الناس والتعليم والوطنية"، "النقل والخدمات اللوجستية: طرق جديدة"، و"الخطط الرئيسية: من الهندسة المعمارية إلى الاقتصاد".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا وزير الطاقة الروسي الغاز الاستثمارات المنتدى الاقتصادي الشرقي
إقرأ أيضاً:
مسؤول بصندوق النقد: التوترات التجارية تخلق طبقات جديدة من التعقيد بالشرق الأوسط
اختتم المؤتمر السنوي الأول لصندوق النقد الدولي للبحوث الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أعماله بدعوة قوية إلى تبنّي سياسات متكاملة تستند إلى الأدلة لمواجهة التحديات الاقتصادية الملحّة التي تعاني منها المنطقة سواء القديمة منها أو المستجدة. شكّل المؤتمر الذي نظمه صندوق النقد الدولي بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة في مايو 2025، منصةً محورية لإعداد أبحاث متعمقة تأخذ في الاعتبار خصوصيات الواقع الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
شهد المؤتمر مشاركة صانعي السياسات من مختلف أنحاء العالم وأكاديميين ومسؤولين حكوميين ومفكرين بهدف ردم الفجوة بين النقاشات الاقتصادية العالمية بواقع المنطقة وتحدياتها الفعلية.
أشار جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، إلى أن التوترات التجارية وتزايد حالة عدم اليقين التي تؤثر على الاقتصاد العالمي، إلى جانب النزاعات الإقليمية المستمرة ومخاطر تغيّر المناخ، تخلق طبقات جديدة من التعقيد أمام صانعي السياسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ودعا أزعور إلى بناء منصة إقليمية للحوار وتبادل الأفكار تربط منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمراكز بحثية عالمية المستوى بهدف توفير تحليلات موثوقة ووضع استجابات سياسية عملية ومبتكرة لمواجهة القضايا الاقتصادية القديمة والجديدة التي تواجه المنطقة. وقال: "نحن ممتنون للغاية للرئيس أحمد دلال والجامعة الأمريكية بالقاهرة على التزامهما بدعم الحوار والبحث والابتكار في السياسات داخل المنطقة".