خطة تعاون جديدة .. ارتفاع تجارة روسيا مع دول الآسيان 14.5%
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
روسيا .. قال رئيس غرفة التجارة والصناعة الروسية سيرجي كاتيرين في المنتدى الاقتصادي الشرقي (EEF) إن العلاقات التجارية بين روسيا وأعضاء رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) تتطور بشكل ديناميكي، حيث نمت التجارة بنسبة 14.5٪ في العام الماضي.
وقال كاترين خلال جلسة الحوار التجاري بين روسيا وآسيان في إطار منتدى التعاون الاقتصادي الشرقي: "لقد تطورت تجارتنا بشكل جيد للغاية، وبطريقة ديناميكية في الآونة الأخيرة، حيث نمت تجارتنا بنسبة 14.
وقال رئيس غرفة التجارة والصناعة الروسية سيرجي كاتيرين في المنتدى الاقتصادي الشرقي، إن موسكو وشركاءها في رابطة دول جنوب شرق آسيا يعتزمون صياغة خطة تعاون جديدة قريبا، لتحل محل النسخة السابقة للفترة 2021-2025.
يذكر أن المنتدى الاقتصادي الشرقي (EEF) يقام في حرم جامعة الشرق الأقصى الفيدرالية في فلاديفوستوك في الفترة من 3 إلى 6 سبتمبر 2024، والموضوع الرئيسي للمنتدى الاقتصادي الشرقي في عام 2024 هو "الشرق الأقصى 2030...الجمع بين نقاط القوة لخلق إمكانات جديدة".
وتنقسم أنشطة أعمال المنتدى الاقتصادي الشرقي 2024 إلى سبع مجموعات مواضيعية: "ملامح جديدة للتعاون الدولي"، "التقنيات لضمان الاستقلال"، "النظام المالي للقيم"، "الشرق الأقصى الروسي"، "الناس والتعليم والوطنية"، "النقل والخدمات اللوجستية: طرق جديدة"، و"الخطط الرئيسية: من الهندسة المعمارية إلى الاقتصاد". تعمل مؤسسة روسكونجرس كمنظم للمنتدى منذ عام 2016.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا المنتدى الاقتصادي الشرقي آسيان آسيا جامعة الشرق الأقصى الفيدرالية فلاديفوستوك المنتدى الاقتصادی الشرقی
إقرأ أيضاً:
روسيا منفتحة على زيادة جديدة في إنتاج أوبك+ النفطي
روسيا منفتحة على زيادة جديدة للإنتاج في اجتماع "أوبك+" المقبل، إذا رأى التحالف ضرورة لذلك، وفقاً لما أفاد به شخص مطّلع على موقف موسكو.
وأوضح الشخص الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأن المحادثات غير معلنة، أن شراكة روسيا مع التحالف "مهمة جداً"، وستسعى موسكو للتوصل إلى قرار تقبله المجموعة كلها في الاجتماع المزمع عقده يوم 6 يوليو.
وأضاف أن الدول الثماني الأعضاء ضمن "أوبك+" المشاركة في المحادثات، والتي عادت لزيادة إنتاجها تدريجياً على أساس شهري، قد تدرس الموافقة على إجراء زيادة إضافية للإنتاج لشهر أغسطس.
كانت روسيا أبدت بعض التحفظات حيال زيادة الإنتاج التي اقتُرحت قبل اجتماع الأعضاء الثمانية في وقت سابق هذا الشهر، إذ أرادت، مدعومة من سلطنة عُمان والجزائر، الحفاظ على مستويات الإنتاج من دون تغيير لشهر يوليو، بهدف تقييم تأثير الزيادات السابقة على السوق.
لكن في النهاية، عادت هذه الدول عن موقفها، ووافق التحالف على زيادة قدرها 411 ألف برميل يومياً لشهر يوليو، مما أدى إلى إعادة ضخ بعض الطاقات المتوقفة للشهر الثالث على التوالي بوتيرة متسارعة.
تراجع أسعار النفط
مضى تحالف "أوبك+" قدماً في زيادة الإنتاج، رغم تراجع أسعار النفط العالمية على وقع تباطؤ الطلب الصيني والتوترات الاقتصادية الناتجة عن الحرب التجارية للرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وتراجعت أسعار الخام بأكثر من 10 دولارات للبرميل مطلع أبريل، إلى ما دون 60 دولاراً، بعدما وافق التحالف على أول زيادة أكبر من المتوقع للإنتاج.