موقع 24:
2025-08-01@14:24:43 GMT

الإخوان وداعش تحت المُراقبة الأوروبية

تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT

الإخوان وداعش تحت المُراقبة الأوروبية

لا تزال التطورات الحالية في الشرق الأوسط تنعكس بمزيد من ارتفاع مستوى الخطر والخوف في كل من فرنسا وألمانيا، وأوروبا عموماً باعتبارها أرضية محورية للمنظمات الإرهابية والجهادية، وخاصة تنظيمي "الإخوان وداعش" الإرهابيين، حيث بات بشكل خاص تنظيم داعش لولاية خراسان في طليعة مُرتكبي أعمال العنف والإرهاب.

وأعرب مكتب حماية الدستور في ألمانيا (جهاز الاستخبارات) عن قلقه من أنّ جماعة الإخوان الإرهابية لا زالت تُخطط لإقامة نظام مواز يُحرّض ضدّ دستور البلاد وزرع الأيديولوجية المُتطرّفة في المُجتمع، مؤكداً أنّ واقع "الإسلام السياسي"  يُثير المخاوف خاصة في برلين حيث تتزايد أعداد الإخوان.

مركز تواصل أمني

وبهدف مُكافحة أعمال الإرهاب وجرائم "الإسلام السياسي"، وتبادل الخبرات على الصعيد الأوروبي حول كيفية مواجهة الجرائم المُروّعة التي يرتكبها "إسلامويون" لديهم استعداد لممارسة العنف، التقت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر أخيراً في باريس مع نظيرها الفرنسي جيرالد دارمانان.

وشدّدت فيزر على أهمية إنشاء مركز تواصل أمني بين برلين وباريس، وقال إنّ "سلطاتنا الأمنية تبذل كل ما في وسعها لحماية سكاننا من الهجمات الإرهابية، وبالتالي فهي تواصل وضع المشهد "الإسلاموي" بقوة تحت مُراقبتها"، خاصة وأنّ المنظمات المُتطرّفة تقوم بالتحريض على أعمال العنف والتشدّد عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

????????????????Ravi de recevoir aujourd’hui à Beauvau mon homologue allemande Nancy FAESER pour faire le point sur la coopération de sécurité entre nos deux pays. pic.twitter.com/uc770C3UnU

— Gérald DARMANIN (@GDarmanin) August 28, 2024 مكافحة الإسلاموية

وقالت فيزر إنّ "الهجوم الذي وقع في سولينغن (بألمانيا) والهجوم المُتعمّد على كنيس يهودي في مدينة (لا غراند موت) الفرنسية، يُظهران الخطر الذي يُشكّله الأفراد الجُناة المُتطرّفون".

وتُشكّل مثل هذه الأعمال تحدّيات كبيرة أمام السلطات الأمنية في البلدين، حيث شددت فيزر لنظيرها الفرنسي على أنّه من المُهم جداً أن تعمل السلطات الأمنية معاً بروح من الثقة حتى تتمكن من مواجهة التطرّف "الإسلاموي" و"مُعاداة السامية" بحزم.

وشدّدت أجهزة الأمن والاستخبارات الألمانية على ضرورة تكاتف جميع المستويات السياسية للتعلّم من الهجوم الإرهابي المُروّع في زولينغن، وهذا يشمل وفقاً لها "تعزيز مكافحة "الإسلاموية" المُستعدّة للعنف، وتشديد قوانين حمل الأسلحة، وتحسين عمليات الترحيل في الحالات التي تنطبق عليها اتفاقية دبلن، وكيفية الحدّ بشكل أكبر من الهجرة غير النظامية".

„Ich bin unseren ???????? Partnern & Minister @GDarmanin für die enge Zusammenarbeit sehr dankbar. Unsere Sicherheitsbehörden tun alles, um unsere Bevölkerung vor Terroranschlägen zu schützen & haben die islamistische Szene weiterhin fest im Visier.“ #Faeser https://t.co/RGcp6ZPbAc

— Bundesministerium des Innern und für Heimat (@BMI_Bund) August 28, 2024 الوقاية ضدّ التطرّف

ولضمان تقليل عدد الأشخاص الذين من المُحتمل أن يُصبحوا مُتطرّفين، تدعم الحكومة الفيدرالية في ألمانيا مجموعة متنوعة من المشاريع التي تُوفّر وسائل تواصل بديلة من خلال التعليم وورش العمل، وإطلاق البرامج المخصصة للأشخاص الذين يُغادرون المشهد المُتطرّف من خلال التثقيف والدعم. ولتحقيق ذلك، تُشدّد السلطات الألمانية على أنّه يجب تعزيز الوقاية حيث يكون الناس مُعرّضين لخطر الانفصال والانضمام للمُتطرّفين.

وعلى غرار فرنسا، تمّ إنشاء مركز استشارات التطرّف في المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا، ليكون بمثابة نقطة التواصل الأولى للأشخاص الذين يخشون أن يتحول أحد معارفهم إلى جماعة مُتطرّفة. ولهذا الغرض يُقدّم مُختصّون المشورة والدعم الشخصي في الحالات الفردية، ويدعمون مُبادرات المُساعدة الذاتية.

Ortstermin im Aus- und Fortbildungszentrum der #Bundespolizeiin #Diez (Rheinland-Pfalz). Auf ihrer #Sicherheitstour24 hat sich Ministerin @NancyFaeser mit Polizeianwärterinnen und -anwärtern ausgetauscht und sich über neue Potentiale der Ausbildung informiert. pic.twitter.com/diO2pHEAmg

— Bundesministerium des Innern und für Heimat (@BMI_Bund) August 22, 2024 منع الهجرة الثانوية

وأوضحت وزيرة الداخلية الألمانية أنّه كان من المُهم تبادل الآراء حول آلية تعزيز مكافحة "الإسلاموية" بشكل مشترك كمصلحة لكلّ من برلين وباريس، وكذلك كيفية مواصلة الحدّ من الهجرة غير النظامية.

كما أكدت الأهمية القصوى للحدّ أيضاً مما يُعرف بالهجرة الثانوية، وهي تحرّكات اللاجئين بين دول الاتحاد الأوروبي، حيث قالت إنّه يجب على المفوضية الأوروبية ممارسة الضغط على الدول الأعضاء التي تجد صعوبة في استعادة اللاجئين الذين قدموا طلبات اللجوء الأولى في تلك الدول.

كذلك فقد زارت فيزر شبكة منع العنف في برلين لدعم المنظمة غير الحكومية التي تُحارب التطرّف "الإسلاموي" و"اليميني"، وناقشت التحدّيات الحالية في العمل الوقائي.

وحذّرت من أنّه "لا يجب علينا أن ننشط فقط عندما يرتكب "الإسلامويون" أعمالاً إجرامية أو عنيفة، بل يجب أولاً مُكافحة الإسلام السياسي ومنع التطرّف، بالإضافة إلى العمل المركزي للسلطات الأمنية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإخوان داعش الإخوان من الم التی ت

إقرأ أيضاً:

تدهور الغابات يعرقل أهداف المناخ الأوروبية

حذرت دراسة جديدة من أن الأضرار التي تلحق بالغابات الأوروبية نتيجة زيادة قطع الأشجار وحرائق الغابات والجفاف والآفات تقلل من قدرتها على امتصاص ثاني أكسيد الكربون مما يعرض أهداف الاتحاد الأوروبي للانبعاثات للخطر.

والتزم الاتحاد الأوروبي بالوصول إلى انبعاثات صفرية صافية بحلول عام 2050. ويتضمن الهدف توقع أن تمتص الغابات مئات الملايين من الأطنان من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتخزنها في الأشجار والتربة، للتعويض عن التلوث الناجم عن الصناعة.

اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3دراسة: إزالة الغابات تحوّل الفيضانات إلى كوارثlist 2 of 3كيف تغير الأقمار الصناعية طريقة رصد الغابات؟list 3 of 3كيف يحصل "التعاقب البيئي" بعد حرائق الغابات؟end of list

لكن هذا الافتراض أصبح الآن موضع شك. فمتوسط الكمية السنوية من ثاني أكسيد الكربون التي تُزال من غابات أوروبا خلال الفترة من 2020 إلى 2022 كان أقل بنحو الثلث مما كان عليه في الفترة من 2010 إلى 2014، وفقا لدراسة أجراها علماء من مركز الأبحاث المشترك التابع للاتحاد الأوروبي.

وفي الفترة اللاحقة لعام 2014 امتصت الغابات حوالي 332 مليون طن صافية من مكافئ ثاني أكسيد الكربون سنويا، وفقا للورقة البحثية المنشورة في مجلة "نيتشر". وتشير بيانات أخرى حديثة من دول الاتحاد الأوروبي إلى انخفاض أكبر.

وذكر التقرير أن "هذا الاتجاه، إلى جانب تراجع قدرة الغابات الأوروبية على التكيف مع المناخ، يشير إلى أن أهداف المناخ التي وضعها الاتحاد الأوروبي، والتي تعتمد على زيادة مخزون الكربون، قد تكون معرضة للخطر".

ويُعوّض قطاع الأراضي والغابات في أوروبا حاليا حوالي 6% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري السنوية للاتحاد، وهو معدل أقل بنسبة 2% من الكمية التي يحسبها الاتحاد الأوروبي لتحقيق أهداف المناخ، ومن المتوقع أن تتسع هذه الفجوة بحلول عام 2030.

وقال أغوستين روبيو سانشيز، أستاذ علم البيئة وعلوم التربة في جامعة البوليتكنيك في مدريد، إن الاعتماد على الغابات لتحقيق أهداف المناخ "هو مجرد تفكير متفائل، فالغابات يمكن أن تساعد، ولكن لا ينبغي تحديد كميات لها لتحقيق التوازن في ميزانيات الكربون".

إعلان

وتشكل هذه النتائج صداعا سياسيا لحكومات الاتحاد الأوروبي، التي تتفاوض على هدف مناخي جديد ملزم قانونا بحلول عام 2040، وهو الهدف الذي صُمم لاستخدام الغابات للتعويض عن التلوث الذي لا تستطيع الصناعات القضاء عليه.

ويحذر البعض من أن تحقيق هذا الهدف لن يكون ممكنا. وقالت وزيرة البيئة السويدية رومينا بورمختاري في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي: "ماذا ينبغي لنا أن نفعل عندما تكون هناك عوامل ليست لدينا، كدول وحكومات، القدرة الكافية على السيطرة عليها، مثل حرائق الغابات أو الجفاف؟".

ويؤكد البحث أن الإفراط في قطع الغابات والحرائق الناجمة عن تغير المناخ والجفاف، وتفشي الآفات، كلها عوامل تؤدي إلى استنزاف مخزون الكربون في الغابات الأوروبية.

ومع ذلك، يشير إلى أنه يمكن إدارة بعض هذه المخاطر بالحد من القطع أو زراعة أنواع أكثر من الأشجار، وهو ما قد يعزز تخزين ثاني أكسيد الكربون ويساعد الغابات على تحمل الظروف المناخية المتطرفة والآفات.

مقالات مشابهة

  • تدهور الغابات يعرقل أهداف المناخ الأوروبية
  • “تيتيه” تترأس اجتماع لرؤساء مجموعات العمل التابعة لعملية برلين
  • اجتماع دولي برئاسة الأمم المتحدة وألمانيا لإعادة تنشيط عملية برلين بشأن ليبيا
  • وقفة تضامنية في برلين دعما لغزة وللمطالبة بإنهاء الحصار
  • “تيته” تترأس اجتماعا في طرابلس لإعادة تنشيط عملية برلين بشأن ليبيا
  • أبرز الانتقالات الصيفية التي شهدتها القارة الأوروبية
  • الـيويفا يكشف عن حكم نهائي كأس السوبر الأوروبية
  • بيان صادر عن حزب البناء الوطني حول تصريحات جلالة الملك عبدالله الثاني من برلين بشأن الكارثة الإنسانية في غزة
  • مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملات الثلاثاء على ارتفاع
  • السفير الألماني: زيارة الملك إلى برلين تؤكد عمق واستمرارية الصداقة بين البلدين