السيسي: زيارتي إلى تركيا تعكس إرادة لبدء صداقة جديدة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – وصل الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إلى تركيا في أول زيارة رسمية له منذ 12 عامًا.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والوفد الوزاري المرافق له الذي ضم وزير الخارجية، هاكان فيدان، ورئيس المخابرات، إبراهيم قالين، في استقبال السيسي بمطار إيسنبوغا الدولي بالعاصمة، أنقرة.
وفي أول تعليق منه فور وصوله، أفاد السيسي أن زيارته إلى تركيا وزيارة أردوغان إلى القاهرة قبل عدة أشهر تعكس إرادة لبدء صداقة جديدة بين البلدين.
ولاحقًا انتقل السيسي رفقة أردوغان إلى القصر الرئاسي، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمية للرئيس المصري.
هذا ومن المنتظر أن يعقد أردوغان والسيسي مؤتمرًا صحفيًّا مشتركَا عقب الانتهاء من اللقاءات واجتماع مجلس التعاون الاستراتيجي عالي المستوى على أن يسبق المؤتمر توقيع 20 اتفاقية بين البلدين في مجالات الدفاع والطاقة والسياحة والصحة والتعليم والثقافة.
Tags: أردوغان يزور مصرالسيسي يزور تركياالعلاقات التركية المصريةتطبيع العلاقات بين مصر وتركيا
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان يزور مصر السيسي يزور تركيا العلاقات التركية المصرية
إقرأ أيضاً:
وسيم السيسي: المصري يظل عظيمًا.. وعبقريته ظهرت في 6 أكتوبر و30 يونيو
قال الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، إن الشخصية المصرية تتكون من ثلاثة عناصر رئيسية هي: المعرفة، والعاطفة، والعمل والسلوك، موضحًا أن الجينات تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل الشخصية، لكن الزمان والمكان المتغيرين أثّرا على ملامحها.
وأشار السيسي، خلال حديثه مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن المصريين جغرافيًا لا يزالون في نفس المكان، لكنهم عادوا بثقافة مختلفة بعد أن كانوا في السابق مصدرًا للثقافة، وهو ما أدى إلى تغير في الشخصية المصرية، مضيفًا: «سوف يعود المصريون إلى ما كانوا عليه، الشخصية الحالية للمواطن المصري اختلفت عن شخصية المصري القديم، نتيجة الحروب والظروف السياسية المتغيرة، »، موضحًا أن المصري يظل مصريًا، وتظهر عظمته الحقيقية في الأزمات الصعبة، حيث تتجلى الجينات المصرية بوضوح.
وسرد ثلاث أزمات رئيسية أظهرت ما وصفه بـ«العبقرية المصرية»، أولهما نصر أكتوبر 1973، حيث فجّرت مصر مفاجأة مدوية للعالم بخطة عسكرية عبقرية، واللحظة الثانية هي ثورة 30 يونيو 2013، موضحًا أنها أنقذت مصر من «ثقب أسود كان سيلتهم الكواكب والمجرات»، قائلًا إن خروج 33 مليون مواطن للميادين يعكس عظمة الجين المصري.
ونوه بأن الأزمة الثالثة التي ظهرت فيها العبقرية المصرية، هو الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، مضيفًا: «لولا الوقفة القوية والعظيمة من مصر، لما بقيت القضية الفلسطينية"، وهو دليل على السيادة المصرية وقوة الجين المصري»، موضحًا أن استشهاد 60 ألف فلسطيني هو فضيحة عالمية، ويمثل إبادة جماعية ارتكبتها إسرائيل عبر القتل والجوع.
وتابع: «ما يفعله الإسرائيليون الآن يدل على أنهم في منتهى الغباء، وخلقوا لأنفسهم أعداءً لقرن كامل.. .ومصر دائمًا ما تظهر عظمتها في الأوقات الصعبة».