العراق: أزمة المياه تهدد الخطة الزراعية المقبلة
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أكدت وزارة الموارد المائية العراقية، أن أزمة المياه التي تهدد الخطط الزراعية، بعيدة عن ماء الشرب، في جميع المحافظات، لافتة إلى أن حوض الفرات الأكثر تأثرا بالأزمة.
وقال الخبير في الوزارة، ومدير الموارد المائية السابق في ديالى، باسم مجيد في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ، إن “ماء الشرب وإرواء البساتين مؤمن بفعل خطط وزارة الموارد المائية في جميع المحافظات، إلا ان الأزمة تهدد الخطة الزراعية المستقبلية بالكامل”.
وأضاف مجيد، أن “المحافظات الواقعة ضمن نهر الفرات الأكثر تأثرا بالأزمة بسبب تناقص مناسيب النهر لقلة إيراداته من الأراضي السورية”، مشيراً إلى خطط حكومية لـ”تأمين حصص العراق المائية من نهر الفرات عبر المواثيق والأعراف الدولية والدبلوماسية”.
وأقر مجيد، بأن “الموقف المائي في العراق صعب وضاغط، إلا أن وزارة الموارد المائية نجحت بتحقيق هدفها الأول المتمثل بتأمين ماء الشرب، و بالتعويل على موسم ممطر ورطب بحسب التنبؤات المناخية والجوية”.
وتصاعدت أزمة المياه في العراق خلال السنوات الماضية مع تراجع معدلات هطول الأمطار، وقلة مناسيب المياه من دول الجوار التي تمد نهري دجلة والفرات بالمياه، ما أدى إلى تفاقم الجفاف، إلى أن بات العراق البلد “الخامس في العالم” الأكثر تأثراً بالتغير المناخي، بحسب الأمم المتحدة.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: الموارد المائیة
إقرأ أيضاً:
خبير مائي:ماذا يستفيد العراق من الإطلاقات المائية والسوداني قد الغى الموسم الزراعي الصيفي؟
آخر تحديث: 7 يوليوز 2025 - 12:34 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف الخبير في إستراتيجيات وسياسات الموارد المائية، رمضان حمزة، الاثنين، عن عدم استفادة العراق من زيادة الإطلاقات المائية من قبل تركيا، فيما أشار إلى أن هذه المياه ستعمل على تحسين وضع نهر دجلة.وقال حمزة في تصريح صحفي إن “العراق لن يتمكن من الاستفادة الفعلية من كميات المياه التي اطلقتها تركيا مؤخراً، كما أن قرار الحكومة العراقية بالغاء الموسم الزراعي الصيفي لهذا العام قلل من فرص الاستفادة من هذه الإطلاقات المائية”.وأضاف أن “الآثار الإيجابية المتوقعة جراء هذه الزيادة ستقتصر في الغالب على تحسين نوعية المياه في المجرى العام لنهر دجلة بينما لن يكون لها تأثير ملموس على القطاع الزراعي نظراً لتوقفه باستثناء عدد قليل من الفلاحين الذين ما زالوا يعتمدون على الزراعة بشكل محدود في بعض المناطق”.وأشار حمزة، إلى أن “تركيا قامت بالفعل بفتح بوابات سد اليسو وإطلاق المياه باتجاه العراق إلا أن الكمية الفعلية التي تم ضخها أقل مما تم تداوله في وسائل الإعلام والتي قدرت بنحو 420 متراً مكعباً في الثانية”، مبيناً أن “آلية تشغيل السدود تخضع لأنظمة فنية محددة تتحكم بكميات المياه التي يتم إطلاقها تدريجياً وليس بشكل مباشر أو كامل كما يشاع”.وأوضح أن “منسوب نهر دجلة سيبدأ بالارتفاع تدريجياً في الأيام المقبلة ليصل إلى النسبة المعلنة وحينها ستشعر بعض المناطق مثل العاصمة بغداد بهذا الارتفاع”.وبشأن التوقعات المناخية للعام المقبل، تابع حمزة، حديثه قائلاً إن “المؤشرات الأولية تفيد بأن موسم 2025-2026 سيكون أفضل نسبياً من الموسم الحالي حيث يتوقع أن تشهد المنطقة معدلات هطول مطري تقترب من المعدل العام مع احتمالات عالية بتساقط الثلوج في بعض المناطق وحدوث موجات برودة واندماج جوي واسع ما يساهم في تعزيز الخزين المائي وتحسين الوضع في البلاد”.