استكشاف مجالات التعاون الأكاديمي بين عُمان وفرنسا
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قامت معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بزيارة رسمية إلى جمهورية فرنسا يرافقها عدد من المسؤولين ورؤساء الجامعات، وذلك لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين البلدين.
وتضمنت الزيارة عدة محطات مهمة شملت لقاءات وزيارات إلى مؤسسات تعليمية وحاضنات أعمال مبتكرة، بالإضافة إلى لقاء مع الطلبة العمانيين الدارسين في فرنسا.
واطلعت معاليها على النظام التعليمي المبتكر بمؤسسة (Ecole 42) التعليمية، المعتمد على منهجية التعلم الذاتي والتعليم من الأقران من خلال التدريب التشاركي، بدون الحاجة إلى مدرسين أو فصول دراسية تقليدية في مجالات تقنية المعلومات والذكاء الاصطناعي.
كما زارت معالي الوزيرة مقر "Station F"، الذي يُعد أكبر حاضنة أعمال في العالم بمساحة تبلغ حوالي 34.000 متر مربع، وتضم أكثر من 1.000 شركة ناشئة، وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز التعاون بين سلطنة عمان وفرنسا في مجال ريادة الأعمال والابتكار، واستكشاف فرص التعاون في استقطاب الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى البيئة العمانية.
والتقت معالي الدكتورة رحمة المحروقية بالطلبة العمانيين الدارسين في فرنسا، وذلك في مقر السفارة العمانية في باريس.
وخلال اللقاء، استمعت معالي الوزيرة إلى التحديات التي يواجهها الطلبة في مسيرتهم الدراسية، وتم مناقشة سبل تذليل هذه التحديات. كما تناولت النقاشات أهمية تطوير المهارات العملية والعلمية للطلبة، وضرورة توفير فرص تدريبية في القطاع الخاص الفرنسي، لتعزيز خبراتهم وتمكينهم من النجاح في حياتهم المهنية.
وتأتي هذه الزيارة في إطار سعي سلطنة عمان لتعزيز علاقاتها الأكاديمية والبحثية مع فرنسا، والاستفادة من التجارب العالمية الرائدة في تطوير منظومة التعليم العالي والابتكار.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يستقبل سفير الجزائر بالقاهرة لبحث فرص التعاون
استقبل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، السفير محمد سفيان براح سفير الجزائر لدى القاهرة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، لبحث سبل دعم وتعزيز فرص التعاون والشراكة والاستثمار فى مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة، لاسيما مجالات تنفيذ خطوط الضغط العالي وتطوير شبكات التوزيع وإنشاء محطات المحولات، وكذا الطاقة النظيفة وتوطين صناعة المهمات اللازمة لها والاستفادة من الخبرات المصرية فى التوسع فى الطاقات المتجددة والاعتماد عليها وخفض استخدام الوقود التقليدي وتقليل الانبعاثات الكربونية.
رحب الدكتور محمود عصمت بسفير الجمهورية الجزائرية، مؤكدًا عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين الشقيقين على كافة المستويات، والحرص على التوسع فى مجالات التعاون فى القطاعات المتعلقة بالكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة، مشيدا بالروابط العميقة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين، والتى تعد نموذجاً مثالياً للتعاون البناء بين الدول العربية بما يعزز العمل العربي المشترك.
تطرق اللقاء الى رغبة الجانب الجزائري فى الاستعانة بالشركات المصرية لتطوير شبكة الكهرباء على صعيد تنفيذ خطوط الضغط العالي وشبكة التوزيع واقامة عدد من محطات المحولات ، ودراسة كيفية زيادة نفاذ المهمات الكهربائية المصرية إلى السوق الجزائرية، وتم استعراض رؤية وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة حول تنويع مصادر الطاقة واستراتيجية مزيج الطاقة والاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة والفرص الاستثمارية المتاحة فى هذا المجال ودعم ومساندة القطاع الخاص لإقامة مشروعات الطاقة النظيفة فى إطار السياسة العامة لخفض استهلاك الوقود وتقليل الانبعاثات الكربونية، وكذلك استراتيجية العمل لتوطين صناعة المهمات الكهربائية وخاصة التى تتعلق بالطاقات الجديدة والمتجددة من الرياح والشمس.
قال الدكتور محمود عصمت أن هناك اهتمام خاص بالطاقة الكهربائية باعتبارها الركيزة الأساسية للتنمية في شتى المجالات، مشيرا إلى التوسع فى الطاقات المتجددة والاعتماد عليها لخفض استهلاك الوقود التقليدي فى إطار خطة التنمية المستدامة، موضحا أن مصر تتمتع بثراء كبير فى مصادرها الطبيعية والتي تشمل بشكل أساسى طاقة الرياح والطاقة الشمسية، مشيرا إلى أهمية التعديلات التشريعية التى تمت لتسهيل الاستثمار في هذا المجال والتي تعكس التزام الدولة تجاه مشروعات الطاقة المتجددة والذى نتج عنه إقبال المستثمرون من القطاع الخاص الأجنبى والمحلى للدخول فى مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة.
من جانبه أكد السفير محمد سفيان براح على عمق العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين الشقيقين، موضحا أهمية مواصلة العمل علي زيادة التعاون والتنسيق لتعزيز التكامل بين البلدين في ظل العلاقات المتميزة، وكذلك التطلع إلى تعزيز سبل التعاون الثنائى فى كل المجالات وخاصة فى مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة.