مشروع كتابي: مليون كلمة. مائة مساهم. بدون نهاية .. واشنطن: محمد علي صالح
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
مع الحزن العميق على الحرب في السودان. ومع بلوغ عمري 82 سنة، بقدر من الله، والحمد له (الصورة قبل شهرين) غيرت مشروع كتاب ذكرياتي عن سنوات السودان وسنوات أمريكا، ليشمل مساهمات آخرين،
آخرون يشاركونني تجربة هذه الحياة الدنيا، ويحمدون الله معي (وهو يختبرنا بالحرب، وبالسلام).
في البداية، كانت ذكريات عادية. ثم غيرتها، لتكون شبه اكاديمية، بنشر "مقتطفات" كتب وكتابات اخرين.
الآن اغيرها بنشر "مساهمات"، بدلا عن "مقتطفات"
Contributions instead of excerpts
والحمد لله على الانترنت، وعلى مكتبة الكونغرس في واشنطن، يمكن الحصول على كثير من هذه الكتب.
بعون من الله، سيكون الكتاب من مليون كلمة في الانترنت (بعد نشر جزء في كتاب ورقى).
مائة مساهم. وألف كلمة من كل مساهم.
وأرحب بمزيد من المساهمات. ويا حبذا باللغة الإنجليزية.
بعون من الله، مثل "ويكيبيديا"، سيكون الكتاب مفتوحا لمساهمات في المستقبل (الى ما شاء الله).
ستكون المساهمات حسب فصول الكتاب.
هذه بعض الأمثلة:
فصل "القرية" (ولدوا في قرية):
عبد الله الطيب (التميراب). جمال محمد احمد (سره شرق). الطيب صالح (كرمكول). سيد احمد الحردلو (ناوا). محمد ابراهيم أبو سليم (سركمتو). أحمد إبراهيم أبو شوك (قنتى). طلحة جبريل (شبا). جعفر عباس (بدين). لقمان احمد (الملم). عبد المنعم شيخ ادريس (المسعودية). عبد الرحيم محمد صالح (الدوم). بركات بله (فداسى). محمد عثمان وردى (فارسكى). صبري محمد على (العيكورة). أحمد الأمين الشيخ (صراصر). عبد السلام جريس (امكه). الفاتح ابراهيم احمد (طيبة).
فصل "المدينة" (ولدوا في مدينة):
كتب: شوقي بدري: "حكاوي امدرمان". هلال ساداتي "امدرمانيات". منصور خالد: "شذرات". وكتابات: بركات موسى الحواتى (امدرمان). عبد الرحمن الأمين (امدرمان). عبد الله على إبراهيم (عطبرة). على عثمان المبارك (كوستي). مقابلة: كمال موافى (الخرطوم).
فصل "الصحافة" (صحفيون):
كتب: عبد الرحمن مختار. إسماعيل العتباني. ادريس حسن. محمد سعيد الحسن. يحي العوض. محمود قلندر. صديق محيسى. يوسف الشنبلى.
فصل "القرآن":
محافظون: الأفغاني. محمد عبده. حسن البنا. سيد قطب. ابن باز. حسن الترابي.
ليبراليون: اديب اوكسل. محمد شحرور. عدنان إبراهيم. علي منصور كيالي. فرد دونر. ليكس هيكسون. اوليفر ليمان. امينة ودود.
فصل "الحضارة الغربية":
مصريون درسوا في الغرب: الطهطاوي. زكي مبارك. طه حسين. توفيق الحكيم. يحيى حقي.
سودانيون كتبوا عن الغرب:
كتب: الطيب صالح: "موسم الهجرة الى الشمال". الخضر هارون: "ناس السكة". طارق الطيب: "الجمل لا يقف خلف إشارة حمراء".
فصل "أمريكا": (جزء: مهاجرون سودانيون):
كتب: عزمي احمد خليل: "أغنياتي في الغربة". أحمد خير: "دوائر الخوف". تاج السر الملك: "افق الارجوان". محمد إبراهيم المكي: "ظلال وأفيال". عبد الكريم الكابلي: "موسيقى لا عسكري" (بالإنجليزي).
"سودانيون في أمريكا: 20 دكتوراه، 20 كتابا":
قبل 20 سنة تقريبا، نشرت هذه الحلقات. الآن، سأرسل الى كل واحد. يشرفني الإسهام. بنفسك عن نفسك. سنوات السودان، وسنوات أمريكا. ويا حبذا باللغة الإنجليزية.
(رحم الله الأموات، واطال اعمار الاحياء. وساعدني في اكمال هذا المشروع):
عبد الله النعيم: "الإسلام والدولة العلمانية". عبد الله على إبراهيم: "الاسلام والاستعمار في السودان". الفاتح الطاهر: "جغرافية نهر النيل". أحمد خير: “التعليم العالي في السودان". عبد الرحيم محمد صالح: "قبيلة المناصير". تاج السر الريح: "تدريس اللغة العربية". عبد الرحمن ابراهيم محمد: "ثقافة النوبة". على على دينار: "ثقافة دارفور". سيد داؤود: "بروتينات السرطان." اسامة عوض الكريم: "نانو تكنولوجي". امين زين العابدين: "اتفاقية السلام بين الشمال والجنوب". جوك مادوت جوك: "السودان: دين وعرق وعنف" فرانسيس دينق: "السودان على حافة الهاوية". سلمان محمد أحمد سلمان: "قوانين مياه النيل". اسماعيل عبد الله: "الحركة الاسلامية في السودان". عبد الله جلاب: "الجمهورية الاسلامية الاولى في السودان". الباقر العفيف مختار: "ازمة الهوية في شمال السودان".
احمد عثمان: "الصوفية ومديح النبي في السودان". حمد الامين البشير: العلاقات السودانية الامريكية". عبد العزيز بطران: "الإسلام والثورة في افريقيا".
========
“Wadihaj”: Coming To America From My Muslim Village
#WadihajComingToAmericaFromMyMuslimVillage
#MillionWordsMemoir100OthersEndless
#WikiMemoir100OthersEndless
#Memoir100OthersEndless
#MohammadAliSalihMemoir100OthersEndless
-------------------------
Part 1: Village Years
Part 2: City Years
Part 3: Travels, East and West
Part 4: American Years
Part 5: Return to Village
Part 6: Full Circle. Reconciliation
-----------------
Part 1: Village Years
1. CIVILIZATIONS: Pharaonic Civilization. Christian Civilization. Islamic Civilization.
2. TRIBES: Kababish, Father’s Tribe. Bidairiya, Mother’s Tribe. Nubians. Falaleeh. Slave-Descendants. Gypsies.
3. FAMILY: Father, Village Shaman. Grandmother, Family Matriarch.
4. VILLAGE: “Khalwa” (Madrasa). Sufism. Culture. Westernization.
5. POLITICS: British Rule. Egyptian Rule. Nationalism and Independence.
6. OTHERS.
-----------------
Part 2: City Years
1. Education. Journalism.
2. City People.
3. Westernization vs. Islam.
4. Arabism vs. Africanism.
5. Civilian Rule vs. Military Rule.
6. OTHERS.
--------------
Part 3: Travel, East and West
1. Visiting Muslims:
Indonesia: Dutch Colonialism. Somalia: Italian Colonialism. The Gulf: Portuguese Colonialism. Algeria: French Colonialism. Ethiopia: Islam vs. Christianity. Nigeria: Islam vs. Christianity. Uganda: Islam vs. Christianity. Kenya: Islam vs. Christianity. India: Islam vs. Hinduism. South Korea: Islam vs. Buddhism. Pakistan: Strong Islam. Iran: Westernized Islam. Saudi Arabia: Birthplace of Islam. OTHERS.
2. Visiting Europe:
Russia vs. Islam. Poland vs. Islam. Hungary vs. Islam. Austria: Muslims Rule. Bulgaria: Muslims Rule. Greece: Muslims Rule. Turkey: Ottoman Empire. Italy: Reckoning Somalia. Portugal: Reckoning the Gulf. Spain: Reckoning Andalusia. Britain: Reckoning Sudan. France: Reckoning Algeria. Belgium: Reckoning Congo. Holland: Reckoning Indonesia. Germany: Reckoning Africa. Scandinavia: Reckoning Islam. Latin America: The Brown West. Caribbean Cruises: The West Playground. OTHERS.
--------------
Part 4: American Years:
1980’s: COVERING AMERICA: Excitement. The Americans.
1980’s: FAMILY: Wife. Children. Race. Religion.
1990’s: PROBLEMS: Stay or Return? Identity. Stress and Anxiety.
2000’s: 9/11 ATTACKS: War on Terrorism. Study of Religions. Return to the Quran.
2010’s: PRIDE AND ARROGANCE: Hashtags. White House Jihad. Politicians: Corruption. Journalists: Hypocrisy. Blacks: Color Obsession. Immigrants: The “Meek.” Women Femininity vs. Masculinity. Crimes, Drugs and Gambling. Moralism.
2020’s: FAMILY-UPDATE: Wife. Children. Grand-Children. Race. Religion.
OTHERS.
---------------
Part 5: Full Circle:
RETURN TO THE VILLAGE: Islam vs. Westernization. City: Islam vs. Westernization. Region: Islam vs. Westernization. Father vs. Father-in-Law. Mother vs. Mother-in-Law. OTHERS.
RETURN TO SUFISM: Spiritualism. Mindfulness. Conscious/Subconscious. Universalism. Hormones/Neurons/Aura. OTHERS.
VISITING JERUSALEM: Judaism. Christianity. Islam. OTHERS.
FULL CIRCLE: America’s Exceptionalism and Quran’s Exceptionalism. OTHERS.
DEATH: Others. Mine. Funeral Celebration, Grave-stone Writings.
==========
[email protected]
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: فی السودان عبد الله
إقرأ أيضاً:
إبراهيم شقلاوي يكتب: الرباعية الدولية .. صراع المصالح يبدد فرص الحل..!
في لحظة كانت الأنظار تتجه فيها إلى اجتماع الرباعية الدولية المقرر انعقاده في واشنطن، باعتباره فرصة لإحداث اختراق في مسار الحرب السودانية، جاء الإعلان المفاجئ عن إلغائه ليكشف عن تعقيدات الملف السوداني وهشاشة المبادرة الدولية ذاتها.
فهذا الاجتماع الذي كان يُفترض أن يُتوَّج مسارًا تنسيقيًا دوليًا نحو السلام، تحوّل إلى ساحة لتضارب الأجندات داخل الرباعية التي تضم: الولايات المتحدة، والسعودية، والإمارات، ومصر. وقد بدأ واضحًا أن غياب الرؤية المشتركة طغى على أي إمكانية لتفاهم حقيقي.
ما تسرّب من كواليس دبلوماسية بحسب الشرق الأوسط أشار إلى أن الخلافات لم تكن حول الهدف المعلن، بل حول الوسائل والآليات، وعلى رأسها مسألة توسيع المشاركة لتشمل أطرافًا مثل بريطانيا، وقطر، والاتحاد الأوروبي. وهي خطوة دعمتها واشنطن، بينما رفضتها أطراف أخرى خشية فقدان السيطرة على القرار الجماعي.
هذا الانقسام لم يكن شكليًا، بل عبّر عن تباين جوهري في أولويات كل طرف: فبينما تنظر الولايات المتحدة إلى السودان من منظور جيوسياسي مرتبط بصراعات النفوذ مع الصين وروسيا، تركّز القوى الإقليمية على استقرار حدودها ومصالحها المباشرة. أما السودان نفسه، كدولة وشعب، فيغيب عن معادلة الحل وصناعة القرار.
إقصاء الجيش السوداني والحكومة الرسمية عن الاجتماع، رغم أن القضايا المطروحة تشمل الترتيبات الأمنية والمساعدات الإنسانية، أثار شكوكًا واسعة حول جدية المبادرة. فكيف يُناقش وقف إطلاق النار دون حضور من يمتلك سلطة فرضه على الأرض؟ هذا الغياب اعتُبر مؤشرًا إضافيًا على أن ما يُطبخ خلف الأبواب المغلقة لا يعكس تطلعات السودانيين، بل يُعيد إنتاج خارطة النفوذ الإقليمي بواجهة سياسية.
وقد ازداد المشهد تعقيدًا بعد إعلان مليشيا الدعم السريع وتحالف “تأسيس” مؤخرًا عن تشكيل حكومة موازية في مدينة نيالا بجنوب دارفور، حملت اسم “حكومة السلام والوحدة”، برئاسة محمد حمدان دقلو “حميدتي” ، مع تعيين عبد العزيز الحلو نائبًا، ومحمد حسن التعايشي رئيسًا للوزراء.
هذه الخطوة، التي ترافقت مع إعادة تفعيل الهياكل التنفيذية والإدارية في مناطق سيطرة المليشيا، تجسّد فعليًا الأطماع الإقليمية ، وتحول الصراع من نزاع على السلطة إلى تنازع على الجغرافيا والشرعية. وقد قوبل هذا التطور برفض واسع من الحكومة السودانية والنخب والأحزاب الوطنية والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، باعتباره محاولة لتقسيم البلاد.
هذا الإعلان يُقوّض أي مسار تفاوضي يُدار من الخارج دون مشاركة حقيقية للفاعلين على الأرض، ويؤكد أن التراخي الدولي والتنازع داخل الرباعية لا يفتحان بابًا للسلام، بل يُمهّدان لمناخ تقسيم غير معلن. كما يُعيد طرح الأسئلة حول مشروعية أي مبادرة لا تستند إلى تفويض شعبي أو غطاء سياسي من مؤسسات دولية مثل الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.
فشل اجتماع واشنطن لا يمكن اعتباره مجرد تعثّر دبلوماسي، بل هو دليل إضافي على غياب إرادة دولية موحدة، وافتقار المبادرة لتمثيل عادل وغطاء قانوني. فالسلام في السودان لا يُبنى على تفاهمات فوقية أو تسويات نفوذ، بل على مسار سياسي شامل ينطلق من الداخل ويستند إلى شرعية وطنية، لا وصاية فيها لأحد على أحد.
وفي هذا السياق، لا يمكن تجاهل دروس التجارب الإقليمية القريبة. ففي ليبيا واليمن، لعبت أطراف إقليمية ودولية أدوارًا مزدوجة: فاعلة في النزاع ووسيطًا في آنٍ معًا، ما أفرغ مسارات السلام من مضمونها الحقيقي.
تلك الوساطات، بدلاً من أن تستجيب لصوت الضحايا، تحوّلت إلى أدوات لتمرير صفقات النفوذ. وكانت النتيجة حروبًا متجددة واتفاقات هشة. وإذا فشلت تلك القوى في بناء السلام هناك، فما الذي يجعلها مؤهلة لقيادة مسار ناجح في السودان، وهي لا تزال تتعامل معه بعقلية النفوذ لا المسؤولية؟
ربط مستقبل السودان بمصالح الخارج هو وصفة مكرّرة لإعادة إنتاج الفشل، ما لم يكسر السودانيون هذا النمط عبر مراجعة جذرية وشجاعة لخلافاتهم، وصولاً إلى مشروع وطني خالص، ينمو من داخل المجتمع السوداني، بدعم مؤسسات الدولة والجيش والأحزاب السياسية.
وبحسب ما نراه من #وجه_الحقيقة، فإن ما يجري في السودان اليوم ليس مجرد صراع على السلطة أو موارد الدولة، بل هو صراع على تعريف الدولة ذاتها. والرباعية الدولية، بصيغتها الحالية، لا تملك مقومات الحل بقدر ما تعكس تاريخًا مخزيا ساهم في إدخال السودان إلى نفق الحرب، وسط توازنات متقلبة ومصالح متقاطعة.
الحقيقة التي يجب الاعتراف بها هي أن أي سلام لا ينبع من إرادة السودانيين، سيُولد ميتًا. أما المشروع الوطني الجامع، فلن يأتي بقرار دولي أو إعلان سياسي من نيالا أو واشنطن، بل بإرادة داخلية تفرض حضورها وتجبر العالم على الإصغاء.
دمتم بخير وعافية
.إبراهيم شقلاوي
الخميس 31 يوليو 2025م
[email protected]