برلماني: زيارة الرئيس السيسي لتركيا بداية جديدة للتعاون الاستراتيجي
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أعرب النائب أشرف أبو النصر، نائب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ بحزب حماة الوطن، وأمين أمانة التنمية والتواصل مع المستثمرين بالحزب، عن تقديره الكبير للزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى تركيا، مؤكداً أنها تمثل نقطة تحول مهمة في العلاقات المصرية التركية، وتفتح آفاقا واسعة للتعاون في مختلف المجالات.
أشار نائب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ بحزب حماة الوطن، في بيان، إلى أن الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال هذه الزيارة، تعكس التزام البلدين بالارتقاء بشراكتهما إلى مستوى استراتيجي حقيقي، مؤكدا أن المشاورات المنتظمة التي جرى الاتفاق عليها بين الرئيسين ستساهم في حل القضايا الإقليمية، خاصة تلك المتعلقة بغزة، التي تتطلب تنسيقا دقيقا وجهودا مشتركة، لتخفيف المعاناة الإنسانية وتحقيق السلام الدائم.
وأضاف أن التعاون في مجالات الصناعة والتجارة والدفاع والصحة والطاقة، يعد خطوة هامة نحو تعزيز الروابط الاقتصادية والاستفادة من الفرص المتاحة لتحقيق النمو المشترك، مؤكدا أن استهداف زيادة حجم التجارة إلى 15 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة، يعكس الثقة المتبادلة والإرادة المشتركة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وشدد أبو النصر على أهمية التعاون في مجال الطاقة، لا سيما في ظل السعي لتحسين التعاون في مجالات الغاز الطبيعي والطاقة النووية، ما يعزز من مكانة البلدين كمحاور رئيسية في قطاع الطاقة العالمي، ويفتح الباب أمام فرص استثمارية جديدة، مؤكدا على أن الزيارة أعادتا التأكيد على التزامهما بمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مما يعزز من دورهما الإقليمي كدولتين محوريتين تسعيان لتحقيق الاستقرار والرخاء في محيطهما.
العلاقات المصرية التركيةوأعرب عن تفاؤله بأن نتائج هذه الزيارة ستنعكس إيجابياً على شعبي البلدين، وستسهم في بناء جسور الثقة والتعاون في مواجهة التحديات المشتركة، مؤكدا أن العلاقات المصرية التركية دخلت تدخل مرحلة جديدة من التعاون الاستراتيجي، قائمة على الحوار المستمر والتنسيق المشترك، مما يحقق المصالح المتبادلة، ويساهم في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلاقات المصرية التركية زيارة الرئيس السيسي لقاء السيسي وأردوغان الأوضاع في غزة التعاون فی
إقرأ أيضاً:
بكلمات موسيفيني.. الرئيس السيسي: مصر تعني الحديقة التي لا مصدر لمياهها سوى النيل
أكد الرئيس السيسي فيما يتصل بموضوع المياه بالنسبة لمصر أن ليس هناك سبيلاً آخراً لنا... وقد ذكر لي الرئيس الأوغندي، يويري كاجوتا موسيفيني، أن مصر تعني "الحديقة" في أوغندا.. وهذه الحديقة لا يوجد لها مصدر آخر من المياه سوى النيل، فلا يوجد أمطار.. وبالتالي فلا أحد يمكن له التصور أن مصر ستتخلى عنها، فالتخلي عن أي جزء منها يعني التخلي عن حياتنا.. وذلك أمر لن يحدث.
حديث الرئيس السيسي جاء خلال استقباله اليوم الثلاثاء، بقصر الاتحادية، رئيس جمهورية أوغندا يويري كاجوتا موسيفيني، وعُقدت مراسم الاستقبال الرسمية، وتم عزف السلام الوطني لكل من جمهورية مصر العربية وجمهورية أوغندا.
توافق لاستفادة الجميع والتعاون لدول الحوضوأكمل الرئيس السيسي: ودتُ ذكر هذه النقطة، ونعول كثيراً على اللجنة السباعية بقيادة أوغندا لأن تصل بنا إلى توافق لاستفادة الجميع والتعاون لدول الحوض.. وهناك دولاً كثيرة لديها موضوعات مماثلة وقد وصلت إلى تفاهمات واتفاقيات للكل.. ونحن نريد أن نصل إلى هذا الأمر.
وتابع الرئيس السيسي: أود التوضيح أن من تتساقط لديه الأمطار لا يشعر أبداً بإحساس من ليس لديه أمطار.. فمصر لا تشهد أمطاراً.. والشعب المصري لديه حذر شديد وقلق شديد من موضوع المياه.. وأقول للمصريين أنني أقدر ذلك الأمر، وأنني مسئول مع أشقائي والحكماء مثل الرئيس موسيفيني على إيجاد حل لا يؤثر أبداً على حياة المصريين.
حملة ضغوط لتحقيق أهداف أخرىواشار إلى أن مصر تقابل ضغوطاً كثيرة في هذا الموضوع، وقد تكون المياه جزءاً من حملة هذه الضغوط لتحقيق أهداف أخرى، ونحن مدركون لذلك. وأؤكد مرة أخرى أننا دائماً ضد التدخل في شئون الآخرين، وضد التآمر على الآخرين، وضد الهدم والتدمير. فنحن مع البناء، والتعاون، والتنمية، حيث أن بلداننا في أفريقيا قد كفاها سنوات طويلة من الاقتتال والصراع.