خبير: الدفء السياسي بين مصر وتركيا يُحسن من العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قال الدكتور وليد جاب الله، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والتشريعي، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى تركيا لتعزيز العلاقات الثنائية تأتي في توقيت مهم بالنسبة للبلدين وهناك تعاون تاريخي وتنسيق ما بين البلدين له نتائج جيدة.
شركة روتانا تواصل حذف أغاني شيرين عبد الوهاب محافظ المنيا يكرم أوائل الثانوية العامةوأوضح “جاب الله”، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة إكسترا نيوز، أن التعاون التاريخي بين البلدين يعود لتوقيع اتفاقية التجارة الحرة الموقعة عام 2005 والتي تمثل الأرضية التي نجحت في رفع حجم التبادل التجاري ما بين مصر وتركيا خلال السنوات الماضية، مضيفًا: "العلاقة الاقتصادية نجحت في الاستمرار ولم تتأثر بفترات التوترات السياسي، والآن مع دفء العلاقات السياسية من المتوقع أن تدفع العلاقات السياسية الجيدة والتبادل التجاري والعلاقات الاقتصادية دفعات كبيرة إلى الأمام من خلال تطوير وتفعيل اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين البلدين وإزالة المعوقات أمام بعض البنود المتعلقة بها".
وتابع: "خط الرورو وهو خط نقل بحريا سريعا كان يسمح بانتقال البضائع التركية للوصول بين تركيا ودول الخليج عبر مصر، هذا خط مهم جدًا ولكن تم وقف الاتفاقية الخاصة به عام 2015 لأنها كانت غير ملائمة للحالة المصرية ويمكن الآن أجراء مباحثات بشأن عودة هذا الخط باتفاق عادل بين البلدين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بین البلدین
إقرأ أيضاً:
إعادة تصدير أكثر من 9 آلاف مركبة لسوريا
صراحة نيوز ـ كشف ممثل قطاع المركبات في هيئة مستثمري المناطق الحرة الأردنية، جهاد أبو ناصر، عن إعادة تصدير أكثر من 9 آلاف مركبة، خلال أول 5 أشهر من العام الحالي، إلى سوريا، عبر المنطقة الحرة السورية الأردنية المشتركة، وجمرك جابر.
وبين أبو ناصر في بيان اليوم الأحد، أن سوريا قفزت من المرتبة الأخيرة إلى المرتبة الثانية في قائمة الدول المستوردة للمركبات من الأردن، متجاوزة بذلك السعودية، لتأتي مباشرة بعد العراق بالنسبة لإعادة تصدير المركبات من الأردن.
وأكد، أن سيارات الأفراد تستحوذ على نحو 70 بالمئة من إجمالي الطلب، نتيجة توافرها وسهولة الوصول إليها، متوقعاً ارتفاع الطلب كذلك خلال الأشهر المقبلة على الآليات والمعدات المرتبطة بقطاع الإنشاءات وإعادة الإعمار، مما سيوفر فرصاً واعدة للمصدّرين الأردنيين.
وتوقع كذلك تضاعف هذه الأعداد خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد رفع الحظر عن عمليات تبادل الأموال بين سوريا والدول المجاورة، وهو ما من شأنه أن يعزز مرونة وسرعة العمليات التجارية.
وأشار إلى أن عدد المركبات المعاد تصديرها من المنطقة الحرة إلى دول عديدة، سجل ارتفاعًا بنسبة 80 بالمئة، حيث تم تصدير نحو 35 ألف مركبة خلال الشهور الخمسة الأولى من العام الحالي، مقارنة مع 19 ألف مركبة خلال نفس الفترة من عام 2024.
وأوضح، أن السوق السورية تشهد اليوم تحسناً ملحوظاً في القدرة الشرائية، إذ أصبحت أسعار السيارات عبر الأردن منافسة عالمياً، مدفوعة بانخفاض الرسوم الجمركية التي فرضتها الإدارة السورية الجديدة، والتي باتت تُعد منخفضة مقارنة بدول الجوار وحتى بعض الدول المتقدمة.
وأشار إلى وجود إقبال متزايد على مركبات النقل المشترك والمركبات التجارية، خاصة “البيك أب” المخصصة لنقل البضائع، معتبراً أن السوق السورية بحاجة إلى أعداد كبيرة من هذه المركبات، قد تصل إلى ما يقارب مليون مركبة سنوياً.
وعن مدى الاستعداد اللوجستي لتلبية الطلب المتزايد من السوق السورية، شدّد أبو ناصر على أن المنطقة الحرة الأردنية تملك خبرة واسعة اكتسبتها من التعامل مع أسواق عديدة مجاورة، كالعراق وليبيا، مؤكداً أن الموقع الاستراتيجي للمنطقة الحرة والزخم التصديري الذي توفره بوابة العقبة يجعلها نقطة محورية لإعادة إعمار سوريا