تعد الحيوانات البرية العاشبة التي تتغذى بشكل أساسي على النباتات عنصراً مؤثراً على دور الحياة الفطرية في مناطق محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، كما تلعب دوراً محورياً وحاسماً في التحكم في كثافة النباتات والحفاظ على توازن النظام البيئي، فهي تمنع النمو الزائد للأنواع النباتية، التي يمكن أن تتفوق على الأنواع الأخرى وتعطل التوازن البيئي.


ويشكل وجود هذه الحيوانات والمحافظة عليها من الصيد الجائر والانقراض تاثيراً كبيراً على النظام البيئي بسبب خصائصها ودورها الحيوي بما في ذلك التلقيح ونقل البذور، ونقل حبوب اللقاح من الأجزاء الذكورية إلى الأجزاء الأنثوية، ما يسهل في تكاثر النباتات.

الحيوانات العاشبة؛ عنصر مؤثر على دورة الحياة الفطرية#أعتقها واترك أثر إيجابي #محمية_الملك_سلمان_بن_عبدالعزيز_الملكية pic.twitter.com/WlP2deDdWy— هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية (@KSRNReserve) September 4, 2024الحيوانات البرية العاشبةوتحتضن محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية أكثر من 350 نوعاً من الحيوانات البرية المختلفة من الثدييات والطيور والزواحف والبرمائيات، ومن أبرز الأنواع الموجودة داخل نطاقها المها العربي، وغزال الريم، والوعل، والأرنب البري.
أخبار متعلقة محمية الملك عبدالعزيز الملكية تحظر الصيد ضمن نطاقهاإطلاق الخطة المتكاملة للتطوير والتنمية لمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية"الملك سلمان للإغاثة" يوقع اتفاقية لرعاية الأيتام في كوسوفاوتبذل المحمية جهوداً كبيرة لإعادة مقومات الحياة الطبيعية والفطرية داخل نطاقها الجغرافي، بالعمل على الحفاظ على التنوع الأحيائي، وإعادة توطين الأنواع الفطرية المهددة بالانقراض إلى موائلها الطبيعية، وتسعى جاهدة لتحقيق الرؤية الواعدة للمملكة 2030 لتحسين جودة الحياة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس طريف الحياة الفطرية محمیة الملک سلمان بن عبدالعزیز الملکیة

إقرأ أيضاً:

دارة الملك عبدالعزيز تصون ذاكرة الوطن بـ” التقنيات الحديثة”

البلاد ــ جدة
تزامنًا مع اليوم العالمي للأرشيف، الذي يوافق 9 يونيو من كل عام، تبرز جهود دارة الملك عبدالعزيز في حفظ وتوثيق تاريخ المملكة العربية السعودية باستخدام أحدث تقنيات الأرشفة والحفظ الرقمي، مولية الدارة اهتمامًا بالغًا بالمحافظة على المواد التاريخية من التلف أو الضياع، من خلال سلسلة من العمليات الدقيقة، تشمل: التعقيم، والترميم، والتصوير، والرقمنة، إضافة إلى حفظ الأصول في بيئة مناسبة، وتوفير نسخ رقمية تُدار وتُستخدم وفقًا لاحتياجات الباحثين ومتطلبات المستقبل.
وتحتفظ الدارة بكمٍ هائل من الوثائق والمخطوطات والصور والأفلام التاريخية، التي تُعد مرجعًا مهمًا في كتابة وتوثيق التاريخ الوطني والعربي والإسلامي، كما توفر بيئة أرشيفية متطورة، تُسهّل الوصول إلى هذه المواد والاستفادة منها في البحث والدراسة، حيث تتمثل أبرز جهود الدارة عبر هذا المجال، في أرشفة التاريخ الشفوي من خلال تسجيل آلاف المقابلات، التي تسلط الضوء على الجوانب الاجتماعية والإنسانية في حياة السعوديين، أُجريت على مدى أكثر من 25 عامًا. وتسهم هذه الجهود في حفظ الذاكرة الوطنية، وتعزيز الهوية، وإتاحة الوثائق للباحثين والمهتمين بلغة رقمية تواكب تطورات العصر، وتُسهم في إثراء المحتوى المعرفي والثقافي، فيما يُعدّ اليوم العالمي للأرشيف- الذي أقره المجلس الدولي للأرشيف التابع لليونسكو- مناسبة لتعزيز التعاون بين المؤسسات الأرشيفية حول العالم، والتوعية بدور الوثائق في خدمة التنمية، والحفاظ على الإرث التاريخي للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • القبض على 4 صيادين مخالفين في محمية الملك عبدالعزيز
  • القوات الخاصة للأمن البيئي تقبض على 4 مخالفين لنظام البيئة لارتكابهم مخالفة الصيد في أماكن محظور الصيد فيها في محمية الملك عبدالعزيز الملكية
  • مغادرة أولى رحلات الحجاج بعد أدائهم المناسك عبر مطار الملك عبدالعزيز بجدة
  • ضبط 4 مخالفين لقيامهم بالصيد بأماكن محظور الصيد فيها بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
  • يحيى الفخراني: الملك لير أنسب نص شكسبيرى وشخصية الشرير لا تؤثر على شعبية الفنان
  • القبض على 4 مخالفين في في محمية الملك عبدالعزيز الملكية
  • 55 حركة جوية في ساعة واحدة فقط بمطار الملك عبدالعزيز بجدة
  • دارة الملك عبدالعزيز تصون ذاكرة الوطن بـ” التقنيات الحديثة”
  • صورة نادرة توثق زيارة الملك عبدالعزيز التاريخية إلى مصر عام 1946
  • مستشفى الملك عبدالعزيز ينقذ حاجًا من حصوات مرارية حادة