هل توجد أي صلة بين استخدام الهاتف المحمول وسرطان المخ
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
بحلول أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بدا الأمر وكأن الجميع لديهم شيئين: الهاتف المحمول واليقين من أن موجاته الراديوية يمكن أن تسبب لهم السرطان. الأول هو أكثر صحة من أي وقت مضى، ولكن مراجعة منهجية جديدة مدعومة من منظمة الصحة العالمية لم تجد أي صلة بين استخدام الهاتف المحمول وسرطان المخ. تضمنت هذه النتائج عدم وجود ارتباط بين الاستخدام لأكثر من عقد من الزمان، أو عدد المكالمات أو طول الوقت الذي يقضيه الشخص في التحدث على الهاتف.
حللت المراجعة أكثر من 5000 دراسة، بما في ذلك في النهاية 63 دراسة نُشرت بين عامي 1994 و2022، والتي شملت مجتمعة مشاركين من 22 دولة. كما لم يجد البحث، الذي قادته الوكالة الأسترالية للحماية من الإشعاع والسلامة النووية (ARPANSA)، أي صلة بسرطانات الرأس والرقبة الأخرى. تأتي هذه البيانات قبل نشر منظمة الصحة العالمية لدراسة معيار الصحة البيئية التي تبحث في تأثير التعرض للموجات الراديوية على صحة الإنسان.
في عام 2011، صنفت الوكالة الدولية لبحوث السرطان (IARC) الموجات الراديوية على أنها "مسببة للسرطان على الأرجح"، مما يعني أنها لا تستطيع استبعاد أو تأكيد الارتباط. تتضمن هذه القائمة أيضًا الصبار والقهوة والعمل كرجل إطفاء - من بين أكثر من 1000 إدخال آخر. قال كين كاريبيديس، مساعد مدير تقييم التأثير الصحي في ARPANSA والمؤلف الرئيسي، في بيان: "تستند هذه المراجعة المنهجية للدراسات الرصدية البشرية إلى مجموعة بيانات أكبر بكثير مقارنة بتلك التي فحصتها الوكالة الدولية لبحوث السرطان، والتي تتضمن أيضًا دراسات أحدث وأكثر شمولاً، لذلك يمكننا أن نكون أكثر ثقة في أن التعرض للموجات الراديوية من التكنولوجيا اللاسلكية ليس خطرًا على صحة الإنسان". يبحث كاريبيديس وفريقه ما إذا كانت الهواتف المحمولة لها روابط بأنواع أخرى من السرطان، مثل سرطان الدم.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تتصدى لالتهاب الكبد الفيروسي.. أكثر من 19 مليون فحص و 95% نسبة الشفاء
البلاد (الرياض)
بالتزامن مع اليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي، كشفت وزارة الصحة عن تحقيق تقدم في إحصائيات الكشف المبكر والعلاج، بعد تنفيذ أكثر من 19 مليون فحص مسحي لالتهاب الكبد (ج) منذ عام 2018، وبلوغ نسبة الشفاء 95% باستخدام المضادات الفروسية الحديثة، وذلك نتيجة لجهود شاملة تعزز الوقاية، وتسهل الوصول للخدمات الصحية، انسجامًا مع مستهدفات برنامج “تحول القطاع الصحي” ضمن رؤية المملكة 2030، لبناء “مجتمع حيوي” يتمتع بصحة مستدامة. وكشفت البيانات عن انخفاض معدل الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي المزمن (ب) إلى 1.6% فقط بين البالغين، مع عدم تسجيل حالات جديدة بين الأطفال دون سن الخامسة، كما أظهرت الإحصائيات إجراء أكثر من (1.188.000) فحص خلال عام 2025. وأوضحت وزارة الصحة أن خدمة الفحص متوفرة في مختلف منشآت الرعاية الصحية التي تقدم خدمة سحب الدم، وتشمل مراكز الكلى، وبنوك الدم، والمراكز الصحية، والمستشفيات، للإسهام في تحقيق أهداف القضاء على التهاب الكبد الفيروسي كونه تهديدًا للصحة العامة بحلول عام 2030، كما أكدت الوزارة مواصلتها تعزيز الجهود بما يرسّخ مكانة المملكة في مؤشرات الصحة العالمية.