الجزيرة:
2025-06-27@11:47:46 GMT

20 مفقودا في غرق مركب يقل مهاجرين قرب سواحل إيطاليا

تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT

20 مفقودا في غرق مركب يقل مهاجرين قرب سواحل إيطاليا

أعلن المكتب الإيطالي في مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين وخفر السواحل الإيطالي اليوم الأربعاء فقدان 20 مهاجرا على الأقل بعد غرق قاربهم في البحر الأبيض المتوسط، قرب جزيرة لامبيدوزا الإيطالية.

وأفادت الناطقة باسم المفوضية كيارا كاردوليتي بأن القارب "غرق الأحد الماضي وفق الناجين الـ7 الذين استقبلهم فريق المفوضية في لامبيدوزا في حالة صعبة.

حيث فقد الكثير منهم أقارب لهم في الحادث".

من جهته قال رجال خفر السواحل الإيطالي إنهم أنقذوا قبل ظهر اليوم "مركبا جانحا على بعد نحو 20 كيلومترا من لامبيدوزا غمرت المياه نصفه وكان على وشك الغرق وعلى متنه 7 مهاجرين كلهم رجال سوريون".

وأظهرت مشاهد نشرها خفر السواحل الإيطالي هؤلاء الرجال في مركب صغير جدا وقد امتلأ بالمياه كليا وهم ينقلون على فرش قابلة للنفخ إلى سفينة الإغاثة.

ونقل خفر السواحل عن المهاجرين الذين تم إنقاذهم قولهم إنهم أبحروا في الأول من سبتمبر/أيلول الجاري من ليبيا وعلى متن المركب 28 شخصا من بينهم 3 قصر وقد يكون سقط منهم 21 في المياه بسبب سوء الأحوال الجوية، مضيفا أن عمليات البحث عن المفقودين متواصلة مع الاستعانة بطائرة أيضا.

وفي العام الماضي فُقد أكثر من 3 آلاف مهاجر بعد محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.

ووفقا لأرقام وزارة الداخلية الإيطالية، انخفض عدد الوافدين عبر البحر بشكل كبير منذ بداية العام الحالي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

فشل مركب سقطت فيه رهانات العدو أمام صلابة إيران

يمانيون//بقلم// عبدالحكيم عامر

لم تعد المعارك العسكرية اليوم تُقاس بعدد الصواريخ، بل بحجم الأهداف التي تم تحقيقها أو تلك التي سقطت في وحل الوهم، في الجولة الاخيرة من التصعيد، كشفت المواجهة بين إيران من جهة، والتحالف الأمريكي–الإسرائيلي من جهة أخرى، عن مشهد استراتيجي جديد: فشلٌ كامل في بلوغ أي من الأهداف المعلنة، فقد طمحوا إلى تغيير النظام السياسي في إيران، وإنهاء قدراتها النووية، وشلّ منظومتها الصاروخية، وفرض اتفاق استسلام سياسي شامل، لكن الواقع الميداني والسياسي، كما أظهرته 12 يوم من المواجهه، جاء عكسًا تمامًا لتطلعاتهم، مقابل صعود واضح لإيران كقوة ردع سياسي وعسكري غير قابلة للكسر.

كان الرهان الأكبر والأكثر طيشًا، إسقاط النظام الإيراني أو زعزعته من الداخل، استند الأمريكيون والصهاينة إلى سيناريو قذر، اغتيالات للقيادات والعلماء، استثمار الاحتجاجات، تصعيد الضغط الاقتصادي، وإحداث صدامات شعبية، لكن المفاجأة أن النتيجة كانت عكسية تمامًا.

فبدلاً من الانقسام، شهد الداخل الإيراني حالة انسجام سياسي واجتماعي نادرة، شخصيات كانت تُحسب على المعارضة، وحتى بعض المعارضين في الخارج، أعلنوا دعمهم لبلادهم في وجه الهجوم الصهيوني.

هكذا تحوّل العدوان إلى لحظة توحيد بدل الانقسام، وانهارت أولى الرهانات، إيران لن تسقط من الداخل، بل ازدادت تماسكًا.

وهنا تكشّف وهمٌ آخر .. أظهر ضعف الحسابات الصهيونية كما أظهرته الضربات غير الفعالة على المنشآت النووية، تصوّر العدو الصهيوني أن ضربة مركّزة على منشأة “فردو” كافية لإيقاف البرنامج النووي الإيراني، لكن الحقيقة كانت أن هذه المنشآت قائمة على تكنولوجيا محلية بالكامل، مبنية في أعماق الأرض، وتعمل بكفاءة عالية، ورغم كل الضجيج الإعلامي الغربي، لم تُسجّل إصابات حاسمة في منشآت التخصيب، كما لم تُسجل خسائر في المواد المُخصبة، بالعكس، استمر تخصيب اليورانيوم، واستمر العمل في المواقع المحورية، وسط تأكيدات ايرانية رسمية بأن الضربات لم تكن مؤثرة كما صورة العدو، هنا القدرة النووية بقيت، والهدف الثاني سقط.

وهنا وقع التحول الأخطر في المعركة .. ظنّ العدو الاسرائيلي أن بوسعه شلّ القدرة الصاروخية الإيرانية بضربة استباقية، لكن الجيش والحرس الثوري أثبتوا جاهزيتهم ودقة صواريخهم، وأعادت التوازن إلى الميدان.

فبدل أن تُضرب الصواريخ الإيرانية، كانت هي من أمطر قواعد الاحتلال الصهيوني بصواريخ دقيقة بعيدة المدى، وطالت مراكز حيوية في فلسطين المحتلة، وجعلت قادة العدو  والمغتصبين يختبئون في الملاجئ، وإن ما حصل كان نقلًا كاملاً لمعادلة الردع، أثبتت أن كل نقطة في فلسطين المحتلة تقع تحت مرمى الرد، الرسالة كانت واضحة، من يهاجم سيتلقى الرد المؤلم، ببساطة، الصواريخ لم تُدمر، بل دمرت أوهام العدو.

وهنا كانت ذروة الفشل .. أرادت أمريكا وإسرائيل فرض اتفاق يُشبه الاستسلام الناعم، من خلال الضغط العسكري والإعلامي، لكن النتيجة كانت صادمة، إيران لم تطلب وقف إطلاق النار، ولم تدخل في مفاوضات، بل على العكس، كانت الجهة الوحيدة التي لم تصرّح عن رغبتها في وقف العمليات، وفي المقابل، بدأ العدو الامريكي والإسرائيلي يتحدث عن “التهدئة” و”عدم التصعيد”، بمعنى أدق، لم تُهزم إيران ولم تُفاوض، بل فرضت نهاية الجولة بشروطها، وخرجت بخروج مُشرف دون أن تُقدّم أي تنازل.

وفي الأخير، ما حدث في هذه الجولة يختصر بحقيقة واحدة، أن العدو الإسرائيلي لم يحقق أي هدف، لكنه خرج بصفر إنجازات، وتكبّد الهزائمة المدوية، بينما خرجت إيران أكثر صلابة على الصعيد السياسي، أكثر فعالية على الصعيد العسكري، وأكثر حضورًا في الوعي الشعبي الإقليمي، بل إن المعركة أدت إلى تقوية موقف إيران داخليًا وخارجيًا، وتوسيع مساحة الردع في الإقليم، وتعميق عزلة الكيان الصهيوني.

وما حققته إيران هو هزيمة عسكرية وسياسية واستخباراتية مركبة للعدو الاسرائيلي والامريكي معاً، ستكون لها تداعيات واسعة في المنطقة، وتعيد ترتيب قواعد الاشتباك إلى حين الجولة القادمة.

مقالات مشابهة

  • تنبيهات من الأرصاد: طقس حار وأمطار في هذه المناطق
  • أمطار رعدية بالمرتفعات الجبلية وشديد الحرارة على هذه المناطق باليمن
  • شاهد بالفيديو.. حسناء الفن السوداني أفراح عصام تحيي حفل داخل “مركب” وسط البحر بالعين السخنة
  • فشل مركب سقطت فيه رهانات العدو أمام صلابة إيران
  • 39 مفقودا قرب مراكز توزيع المساعدات في غزة 
  • العثور على جثث مكبّلة قبالة إسبانيا تثير شبهات بجرائم قتل ضد مهاجرين
  • وحدوا الله
  • أجواء حارة وتحذيرات من أمطار رعدية ورياح قوية في عدة مناطق
  • اسطنبول تلوث سواحل عدن وتهدد بكارثة بيئية خطيرة
  • رياح قوية وأمواج عاتية غدا في هذه الولايات!