منظمة بتسيلم: الحكومة الإسرائيلية تشن حربا تجعل غزة منطقة غير قابلة للحياة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أكدت يولي نوفاك، المديرة التنفيذية لمنظمة «بتسيلم»، أن الحكومة الإسرائيلية تشن حربا تجعل قطاع غزة منطقة غير قابلة للحياة، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وأشارت نوفاك، إلى أن المستوطنين يهاجمون الفلسطينيين في وضح النهار، بدعم من حكومة نتنياهو.
.المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
هل نحن وحدنا؟.. اكتشاف كوكب جديد صالح للحياة يبعد 35 سنة ضوئية
يوما بعد يوم، يبوح لنا الكون بأسرار جديدة، لم يصل اليها الإنسان من قبل، حيث رصد فريق من معهد “تروتييه” لأبحاث الكواكب الخارجية، كوكبًا جديدًا يُعتقد أنه قد يكون صالحًا للحياة، وذلك على بُعد 35 سنة ضوئية فقط من الأرض، ما يعزز آمال العلماء في فك أحد أكبر ألغاز الكون: هل نحن وحدنا؟
اكتشاف كوكب صالح للحياة
تمكن العلماء، بالاعتماد على تلسكوب “تيس” الفضائي التابع لوكالة ناسا، من رصد الكوكب الجديد الذي أُطلق عليه اسم “L 98-59 f”، وهو خامس كوكب يُكتشف في نظام نجمي يدور حول نجم قزم أحمر صغير الحجم.
وما يميز هذا الكوكب عن غيره، هو وقوعه في “المنطقة الصالحة للحياة”، وهي المسافة المثالية التي تسمح بوجود الماء في حالته السائلة، كأحد الشروط الأساسية لوجود الحياة، ويتلقى الكوكب كمية من الطاقة من نجمة تشبه ما تستقبله الأرض من الشمس، مما يجعله مرشحًا مثاليًا للدراسة.
اكتشاف غير مباشر لكوكب خامس
رغم أن النظام النجمي L 98-59 كان معروفًا سابقًا بأربعة كواكب فقط، إلا أن تحليلًا دقيقًا للبيانات من تلسكوبات أرضية وفضائية كشف عن وجود كوكب خامس، كما أن المثير في الأمر أن هذا الكوكب لم يُرصد بالطريقة التقليدية، إذ لا يمر مباشرة أمام نجمه بالنسبة إلى الأرض، بل اكتُشف عبر تتبع تغيّرات طفيفة في حركة النجم نفسه.
تنوّع مذهل في خصائص الكواكب
كل كوكب في هذا النظام يقدم نموذجًا مختلفًا عن الآخر:
ـ الكوكب الأقرب للنجم يشبه الأرض من حيث الحجم (84% من حجمها)، ما يجعله هدفًا مهمًا لفهم تطور الكواكب الصخرية.
ـ الكوكبان التاليان يُعتقد أنهما بركانيان، يشبهان قمر “آيو” التابع للمشتري، ويغلب عليهما النشاط الجيولوجي العنيف.
ـ أما الكوكب الرابع، فيُرجّح العلماء أنه مغطى بالكامل بالماء، ما يجعله مرشحًا لاكتشاف بيئات غريبة للحياة.
أمل جديد في البحث عن الحياة
يشكل نظام L 98-59 فرصة للعلماء لدراسة تشكل الكواكب وتطورها في بيئات مختلفة، خاصة أنه يقع على مسافة قريبة نسبيًا من الأرض، ما يسهل مراقبته مقارنة بأنظمة أخرى أبعد بكثير.
ويخطط الفريق البحثي لاستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي قريبًا لدراسة هذا النظام بعمق أكبر، والإجابة عن أسئلة حاسمة حول الغلاف الجوي لهذه الكواكب وإمكانات الحياة عليها.