«منتدى هيلي» السنوي الأول ينطلق 16 سبتمبر بأبوظبي
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيطلق مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، في 16 و17 سبتمبر الجاري، منتدى هيلي السنوي الأول، الذي سيُعقد في منتجع سانت ريجيس - جزيرة السعديات، أبوظبي، ويمثل إضافة قيِّمة للحوارات الاستراتيجية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المركز أمس، للإعلان عن المنتدى، أكد الدكتور سلطان النعيمي مدير عام المركز أن المنتدى شهادة على الشراكات الاستراتيجية الفعالة بين مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية وأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية.
وأكد نيكولاي ملادينوف، مدير عام الأكاديمية، أن المنتدى منصة للمشاركة العالمية والحوار الاستراتيجي.
ويعالج المنتدى، الذي يحمل شعار «نظام عالمي مضطرب: قراءة في المفاهيم، والتشكيل، وإعادة البناء»، قضايا عالمية مُلحَّة، مع تركيز خاص على منطقة الشرق الأوسط، ويشارك فيه قادة فكر وخبراء دوليون ودبلوماسيون وأكاديميون على مدى يومين، لبحث أبرز التحديات والتحولات التي تعيد تشكيل عالمنا.
تتضمن فعاليات النسخة الأولى من منتدى هيلي ثلاثة محاور رئيسية تُعدُّ ركيزة أساسية لفَهْم المشهد العالمي المتغير، وهي:
المحور الأول «الجيوسياسي» الذي سيتناول التحولات الجيوسياسية في ظل عالم مضطرب، وكيفية توظيف الدول الاضطرابات العالمية لتعظيم المكاسب ورسم مسارات آمنة، إضافة إلى مناقشة إعادة تشكيل الحوكمة العالمية، ومستقبل الشرق الأوسط بين الحرب والسلام، وصعود القوى الوسطى في عالم متعدد الأقطاب، ومحاولة استشراف تأثير مستقبل السياسة الأميركية في الساحة السياسية العالمية عام 2025.
أما المحور الثاني «الجيواقتصادي»، فسيسلّط الضوء على حالة التجزؤ في الاقتصاد العالمي، وستتمخض عنه جلسات فرعية تتناول إعادة صياغة قواعد الأمن الاقتصادي، وعودة السياسات الحمائية، وكذلك إعادة رسم الممرات اللوجستية العالمية مع احتدام التنافس السياسي، والتحول الطاقي.
ويناقش المحور الثالث «الجيوتكنولوجي» أثر التطور التكنولوجي المتسارع في التفاعلات الدولية، وآفاق التكنولوجيا الناشئة وتحدياتها، إضافة إلى دبلوماسية الفضاء، وحروب المستقبل في عصر الذكاء الاصطناعي.
وتُفتتح فعاليات منتدى هيلي بكلمات رئيسية تمهد الطريق لمناقشات مثمرة وبنَّاءة.
ويتألف المنتدى من 16 جلسة نقاشية تطرح رؤى ووجهات نظر مختلفة بشأن القضايا الملحَّة على الساحتين العالمية والإقليمية، وتسلط الضوء على العوامل المعقدة والمؤثرة في القضايا الاستراتيجية، وذلك ضمن منصات تفاعلية مبتكرة.
ويقدم المنتدى أحدث التحليلات في المجالات الجيوسياسية والجيواقتصادية والجيوتكنولوجية، ويقدم توصيات بشأنها في السياسات العامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية الإمارات أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية سلطان النعيمي
إقرأ أيضاً:
المملكة تُبرز ريادتها العالمية في حماية الأطفال في الفضاء السيبراني
في إطار مبادرة حماية الطفل في الفضاء السيبراني، التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- التي تهدف إلى توفير بيئة آمنة ومُمكنة للأطفال حول العالم، نظَّمت البعثة الدائمة للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف، بالتعاون مع الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، ومؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني، جلسة نقاش بعنوان: “تعزيز بناء القدرات لحماية الأطفال في الفضاء السيبراني: مسؤولية عالمية مشتركة”، وذلك على هامش أعمال الدورة الـ59 لمجلس حقوق الإنسان.
وشهدت الجلسة -التي حضرها المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير عبدالمحسن بن خثيلة- مشاركة مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة, والاتحاد الدولي للاتصالات والتحالف العالمي “نحن نحمي” WeProtect.
وسلّطت الجلسة الضوء على الجهود الريادية للمملكة في حماية الأطفال في الفضاء السيبراني، من خلال نهج شامل واستباقي يشمل تنفيذ الأطر الوطنية، وتطوير البرامج التعليمية، وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تضع الاستثمار في الإنسان محورًا رئيسًا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
اقرأ أيضاًالمملكةالبديوي ووزير خارجية قيرغيزستان يبحثان آخر التحضيرات لمنتدى الاستثمار الثاني بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى
ويأتي ذلك في ظل إطلاق مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني مشروعًا مشتركًا مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة، يستهدف تأهيل وتدريب أكثر من 5 ملايين من أولياء الأمور ومقدمي الرعاية حول العالم، على أفضل الممارسات لحماية الأطفال من المخاطر السيبرانية، إلى جانب تقديم دعم فني متخصص لمزودي خدمات خطوط مساعدة الأطفال في 30 دولة.
وأكدت رئيسة قطاع البرامج والمبادرات في مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني آلاء الفاضل، خلال الجلسة، أن حماية الأطفال في الفضاء السيبراني تمثل مسؤولية عالمية مشتركة، داعية إلى تعزيز التعاون الدولي وبناء القدرات اللازمة لمواكبة التهديدات المتزايدة.
واختُتمت الجلسة بتأكيد المشاركين أهمية بناء شراكات فعالة بين الدول والمنظمات الدولية والقطاع الخاص، لتنفيذ برامج شاملة لبناء القدرات، وضمان حماية الأطفال في الفضاء السيبراني.