اختتمت بطولة “كأس صندوق الفرجان الصيفية لكرة القدم”، التي نظمتها أكاديمية هاتريك لكرة القدم بدعم من صندوق الفرجان، المشروع المجتمعي الذي يستهدف تمويل الأفكار والمشاريع التطويرية والمجتمعية في الأحياء السكنية، وذلك بعد أسبوعين من المنافسات التي شهدت مشاركة 24 فريقاً من مختلف الفئات العمرية.
وأقيمت البطولة في مدرسة أسماء بنت النعمان بمنطقة الطوار 3، حيث تميزت المنافسات بروح رياضية عالية وأجواء من الحماسة والتفاعل بين اللاعبين وعائلاتهم، بما يترجم رؤية صندوق الفرجان الرامية إلى دعم وتطوير المبادرات المجتمعية التي تعزز جودة الحياة في الأحياء السكنية، إذ يحرص الصندوق على رعاية مثل هذه الفعاليات الرياضية لما لها من دور كبير في تحقيق التواصل بين مختلف أفراد المجتمع، إضافة إلى أنها تساهم في تنمية المهارات البدنية والرياضية لدى الأجيال الناشئة.


وقد تخلل حفل الختام توزيع الجوائز على الفرق الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى لكل فئة عمرية، بالإضافة إلى تكريم أفضل اللاعبين في كل مركز وتوزيع الميداليات على كافة المشاركين، في خطوة تهدف إلى تحفيز الجميع على المشاركة في الأنشطة الرياضية وتعزيز الروح الرياضية.
وقال راشد الهاجري، مدير مشروع صندوق الفرجان، في ختام البطولة: “نشعر بالفخر الكبير لما حققته هذه البطولة من تعزيز للترابط المجتمعي بين أبناء الأحياء السكنية في دبي.. لقد شكلت المنافسات فرصة لاكتشاف مواهب جديدة ولتطوير مهارات اللاعبين في بيئة مشجعة ومحفزة، وهو ما نسعى إلى تحقيقه من خلال كافة مبادرات الصندوق، حيث نؤمن بأن الرياضة ليست مجرد نشاط بدني، بل هي وسيلة لتعزيز القيم النبيلة مثل العمل الجماعي، والالتزام، والاحترام المتبادل”.
وأضاف: “هذه البطولة ليست إلا بداية لما نطمح لتحقيقه في مجال دعم الرياضة المجتمعية، وسنواصل العمل على إطلاق مبادرات مشابهة في مختلف المجالات التي تساهم في بناء مجتمع متماسك، مستدام، وصحي”.
من جانبه، عبر الكابتن عبدالله علي أحمد عبد الله، مؤسس أكاديمية هاتريك، عن سعادته الكبيرة بنجاح البطولة قائلاً: “كانت بطولة كأس صندوق الفرجان الصيفية حدثاً رياضياً مميزاً حقق أهدافه في إتاحة الفرصة للمشاركين لإظهار مواهبهم، وتعلم قيم جديدة مثل الانضباط والعمل الجماعي.. نشكر صندوق الفرجان على دعمه المستمر لقطاع الرياضة المجتمعية، ونتطلع إلى مزيد من التعاون في المستقبل لتوسيع دائرة الفائدة واستقطاب المزيد من المواهب”.
ويعكس دعم الصندوق لهذه البطولة، التزامه الدائم بتمويل المشاريع التي تُسهم في تحسين الصحة العامة وتعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية، وهو ما يجسد توجهاته في الاستثمار بالمستقبل من خلال تنمية المواهب وتوفير بيئة حاضنة للإبداع والتميز.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

قبل صدام ربع النهائي… آرنولد يرفع سقف التحدي وسلامي يردّ بثقة: “النشامى جاهزون”

صراحة نيوز- رفع مدرب المنتخب العراقي غراهام آرنولد حرارة الأجواء قبل مواجهة الأردن في ربع نهائي كأس العرب، مؤكّدًا أن فريقه يدخل اللقاء بعقلية الفوز رغم اعترافه بقوة النشامى.

وقال آرنولد خلال المؤتمر الصحفي: “نعرف جيدًا أن الأردن منتخب قوي، لكن لاعبيّ جاهزون للتحدي. البطولة كانت مساحة مثالية لاختبار العديد من الأسماء الجديدة، وبعضهم أثبت أنه يستحق مكانًا أساسيًا في الفترة المقبلة”.

وأضاف أن المنتخب العراقي واجه بعض الغيابات، أبرزها إصابات متعددة وغياب حسين علي للإيقاف، لكنه شدد على أن الروح المعنوية في الفريق “مرتفعة للغاية”. كما عبّر عن انبهاره بمستوى تنظيم البطولة، قائلاً إنها “تقترب في جودتها من الأجواء التي تُصنع في كأس العالم”.

وأكد آرنولد أن المهاجم مهند علي أصبح ضمن الخيارات الجاهزة للمباراة، بينما لا يزال وضع الحارس جلال حسن غير محسوم.

في المقابل، ظهر مدرب النشامى جمال سلامي بثقة كبيرة، مؤكدًا أن المنتخب يدخل المباراة بروح عالية ورغبة في مواصلة مشواره المميز.

وقال سلامي: “المباراة تحتاج تركيزًا من لحظة الدخول إلى الملعب. ما حققناه في دور المجموعات منح اللاعبين شخصية أقوى، لكن علينا الحفاظ على الهدوء والواقعية”. وأشار إلى أن المنتخب سيعتمد على الأكثر جاهزية بدنيًا، مع اعترافه بإصابة المدافع سليم عبيد.

وختم سلامي حديثه قائلًا: “طموحنا واضح… نريد المربع الذهبي، واللاعبون يملكون الإصرار لبلوغ هذا الهدف”.

مقالات مشابهة

  • بيتكوفيتش: “وجدت صعوبات في اختيار 28 لاعبا من قائمة تضم 55”
  • مصر.. انطلاق “نصف مارثوان الأهرامات” بمشاركة تركية
  • بمشاركة 260 لاعبًا.. انطلاق بطولة البترا المفتوحة لبناء الأجسام واللياقة البدنية
  • 70 لاعباً يشاركون في بطولة دبي لأكاديميات البادل
  • بعد أداء مُشرّف .. “الفدائي” يودّع بطولة “كأس العرب”
  • اختتام بطولة الجمهورية لناشئي المصارعة في صنعاء
  • كأس الإمارات الدولية للجولف على خط الانطلاق
  • قبل صدام ربع النهائي… آرنولد يرفع سقف التحدي وسلامي يردّ بثقة: “النشامى جاهزون”
  • عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
  • حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986