الرئيس الإسرائيلي يعلّق على هجوم ميونيخ
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
تحدث الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتزوغ مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير، بعد إطلاق النار بالقرب من القنصلية الإسرائيلية في ميونيخ، حيث وجه الشكر لقوات الأمن على تحييد المسلح سريعاً.
وقال هرتزوغ في تعليق له على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" بحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل، "في اليوم الذي كان من المقرر أن يقف فيه إخواننا وأخواتنا في ميونيخ لإحياء ذكرى رياضيينا الشجعان الذين قُتلوا على يد الإرهابيين قبل 52 عاماً، جاء إرهابي مملوء بالكراهية، وسعى مرة أخرى إلى قتل الأبرياء".
ووجه الرئيس إلإسرائيلي الشكر لأجهزة الأمن الألمانية "على تحركها السريع"، وقال "معاً نقف أقوياء في وجه الإرهاب، ونتغلب عليه".
وكانت الشرطة الألمانية أطلقت النار على مشتبه به وأردته قتيلاً، بعد رصد شخص بدا أنه يحمل سلاحاً نارياً بالقرب من القنصلية العامة الإسرائيلية ومن مركز لتوثيق جرائم النازية في وسط ميونيخ.
وزيرة داخلية ألمانيا: حماية المنشآت الإسرائيلية "أولوية قصوى"https://t.co/yNeh3L7YJQ
— 24.ae (@20fourMedia) September 5, 2024وقالت الشرطة عبر منصة إكس إنه لا توجد هناك مؤشرات حتى الآن على وجود مشتبه بهم آخرين، أو وقائع أخرى في ميونيخ، عاصمة ولاية بافاريا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إلإسرائيلي إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أيمن سماوي يوجّه الشكر للأجهزة الأمنية: العيون الساهرة على أمن الفرح
صراحة نيوز- بقلم المستشار القانوني وليد حياصات
على امتداد ثلاثة عشر عامًا من عملي في مهرجان جرش، كنتُ أُصغي إلى نبض المكان لا كزائر أو موظف، بل كشاهد على تفاصيل تُصنع خلف الكواليس، تفاصيل تبدأ مع أول ضوء شمس يلامس حجارة المدرّج، وتبقى حتى آخر زائر يهمّ بالمغادرة.
في كل دورة من دورات المهرجان، ومع كل يوم يقترب من الافتتاح، كانت عيني تذهب إلى أولئك الرجال المنتشرين في الموقع الأثري، بهدوء لا يُعلن نفسه، رجال الأمن… الحاضرون بلا ضجيج، والذين يكتبون سطور الأمان التي لا تُقرأ لكنها تُحس.
أعرف، بحكم التجربة والخدمة العسكرية في بدايات حياتي، أن التحدّي الأكبر الذي يحمله رجل الأمن في مثل هذه المناسبات لا يكمن فقط في تنظيم الدخول والخروج، ولا في ضبط حركة الجمهور. التحدّي الحقيقي هو أن تمنح آلاف الزوار شعورًا طبيعيًا بالأمان، دون أن يشعروا بأن هناك من يتعب لأجل هذا الشعور.
ما يقوم به رجال الأجهزة الأمنية خلال مهرجان بحجم وعراقة “جرش” ليس مجرد واجب وظيفي، بل هو جهد ذهني ونفسي مستمر، يتطلب أقصى درجات التركيز، والقدرة على التنبؤ، واتخاذ القرار في لحظة. إنها طاقة تُستنزف بصمت.
ولذلك، فإن إدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون، مُمثلة بعطوفة المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي، تتوجه بكل مشاعر التقدير والامتنان إلى رجال الأمن بكافة تشكيلاتهم ومسمياتهم. نقف أمامهم شكرًا لا يُختزل في كلمات، بل يُترجم احترامًا حقيقيًا لكل لحظة سهر، وكل قرار سريع، وكل عين بقيت يقظة كي نحتفل بثقة.
أنتم لستم فقط “الأمن”، أنتم ضامنون للفرح، شركاء للثقافة، وحُماة لذاكرة المكان.