قائد الثورة: بعض الأنظمة باتت مفضوحة في تواطؤها وتعاونها مع العدو الإسرائيلي وولائها له
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
يمانيون/ خاص
لفت قائد الثورة إلى أن المسلمون في غزة يعانون من عدوان همجي وإبادة جماعية حركت الضمير الإنساني في بلدان غير مسلمة
وأكد السيد عبدالملك الحوثي، في كلمة له اليوم الخميس، تدشينا لفعاليات المولد النبوي الشريف، وآخر تطورات العدوان على غزة، والمستجدات الدولية، أنه إلى جانب الضمير الإنساني هناك مسؤولية أخلاقية ودينية لكل من ينتمي للإسلام ويؤمنون بالقرآن والرسالة الإلهية.
وأوضح السيد القائد أن بعض الأنظمة باتت مفضوحة في تواطؤها وتعاونها مع العدو الإسرائيلي وولائها له، وهي حالة مخزية.. مشيراً إلى أن الأمة في أكثر شعوبها وحكوماتها فقدت تماما الروحية الجهادية، وهذا شيء واضح ومؤسف ومؤلم.
وقال السيد عبدالملك محذرا: خمود الروح الجهادية وفقدانها يشكل خطرا حقيقيا على الأمة، وهذا من الدروس المهمة المستفادة من سيرة الرسول وما قدمه القرآن عن جهاده ودوافعه.. مؤكداً أن فقدان الروحية الجهادية يحدث فجوة كبيرة في مسيرة الاقتداء برسول الله والانتماء الإسلامي والنتائج تكون خطيرة.
وأشار قائد الثورة إلى أن محتوى الرسالة الإلهية ليس ممارسة بعض الشعائر الدينية وتأدية الالتزامات الأخلاقية، إنما هو جزء منها، وأن هناك مسؤوليات مقدسة كالدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد في سبيل الله وإقامة القسط في الأرض.
وحذ السيد القائد من ترك الجهاد في سبيل الله تعالى في ظل هجمة حقيقية كاملة على الأمة من الأعداء وأن هذا يعتبر حالة خطيرة.
وقال السيد أن القرآن كان يجعل من مواقف المتخلفين عن الجهاد والمثبطين دلالة تفضحهم في الانتماء الإيماني، وكان يصنف البعض منهم بالمنافقين، وأن أبرز دور للمنافقين كان الارتباط بالكافرين والسعي الدؤوب لإعادة المسلمين عن الجهاد بالتخذيل والإرجاف والتهويل.
ولفت السيد عبدالملك إلى أن سكان المدنية المنورة لم يكن لهم عذر في أن يتركوا الجهاد وهم 5 ألف نسمة، فكيف بـ 300 مليون عربي يتنصلون عن مناصرة فلسطين.
وأضاف: العرب يتفرجون على جرائم القتل في فلسطين وعلى انتهاك الأعراض وحرق المصاحف وتدمير المساجد وتجويع الملايين دون موقف.
# السيد القائد#السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي#العدوان الصهيوني على غزة#ذكرى المولد النبوي الشريفالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: السید عبدالملک إلى أن
إقرأ أيضاً:
مسير لمنتسبي أمن مركز حجة للتأكيد على الجهوزية في مواجهة العدو
الثورة نت/..
نفذ منتسبو الأجهزة الأمنية بمديرية مركز محافظة حجة اليوم، مسيرا راجلا تعبيرا عن التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأكد المشاركون في المسير الذي تقدمه مديرا المديرية عصام الوزان، وأمن المديرية المقدم بسام الحباشي ونائبه المقدم عبد الرحمن القعادي، جهوزيتهم الكاملة لخوض المعركة مع العدو دفاعا عن الوطن ونصرة لمظلومية الأشقاء في غزة.
وخلال المسير الذي انطلق من مركز المحافظة إلى منطقة قدم، ردد المشاركون الشعارات المناهضة لأعداء الإسلام أمريكا وإسرائيل والمنددة بجرائم الكيان الصهيوني في غزة.
وأكدوا تمسكهم بالروحية الإيمانية الجهادية، والاستعداد لمواجهة الأعداء، وتنفيذ خيارات قائد الثورة في التصدي لكل مخططات ومؤامرات الأعداء.
وفي المسير أوضح مدير أمن المديرية ونائبه أن هذا المسير يأتي في إطار تعزيز الجاهزية الأمنية والاستعداد للتصدي لمؤامرات الأعداء ضمن الموقف الصادق لليمن، الذي ينسجم مع الانتماء الإسلامي، ويحقق للأمة عزتها واستقلالها.
وجددا التأكيد على حرص منتسبي الأمن على القيام بدورهم في ترسيخ الأمن والسكينة العامة، إلى جانب المشاركة في الدفاع عن الوطن ونصرة قضايا الأمة.