الجزيرة:
2025-06-03@03:15:42 GMT

الصفدي: تهجير فلسطينيي الضفة للأردن بمثابة إعلان حرب

تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT

الصفدي: تهجير فلسطينيي الضفة للأردن بمثابة إعلان حرب

أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي اليوم الخميس أن أي محاولة لتهجير فلسطينيي الضفة الغربية للملكة هو بمثابة إعلان حرب على الأردن، وذلك في مؤتمر صحفي مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك بالعاصمة الأردنية عمان.

وأضاف أن الإجراءات الإسرائيلية على الأرض قتلت كل فرص تحقيق السلام العادل في فلسطين، مشيرا إلى أن بلاده تدعم صفقة تبادل الأسرى، لكن من عطلها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي غيّر مواقفه وانسحب من التزاماته.

وأعرب عن رفض المزاعم التي يروج لها نتنياهو بشأن محور فيلادلفيا والحدود مع الأردن، وشدد على أن بلاده لن تقبل أي مقاربة تتعامل مع قطاع غزة على أنه جزء منفصل عن الضفة الغربية، كما طالب إسرائيل بالانسحاب من غزة.

وقال إن الأردن يدرك موقف ألمانيا من إسرائيل، لافتا إلى أن دعمها يكون بالوقوف ضدها وضد مخالفتها للقانون الدولي.

كما طالب ألمانيا بفرض عقوبات على الوزراء الإسرائيليين المتطرفين أمثال إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش لخرقهما القانون الدولي.

وحذر الصفدي من أن تفجر الوضع في الضفة الغربية سيدفع باتجاه حرب أوسع في المنطقة، قائلا إن "العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية مدفوع بالعقلية الإلغائية وقتل كل فرص حل الدولتين".

كذلك، أفاد بأن الأردن يعد لملف قانوني بشأن اقتحامات الأماكن المقدسة لأنه "لعب بالنار سيحرق المنطقة كلها"، مطالبا باتخاذ خطوات عملية تحاسب الحكومة الإسرائيلية.

"الصفقة مهمة"

من جهتها، قالت وزيرة الخارجية الألمانية إن بلادها ترفض أي تغيير لوضع المقدسات، واصفة التصريحات "المتطرفة" لوزراء إسرائيليين بـ"غير المسؤولة" وذلك في مؤتمر صحفي مع نظيرها الأردني أيمن الصفدي.

ووجهت بيربوك رسالة لإسرائيل مفادها أنه لا يمكن مكافحة ما وصفته بـ"الإرهاب" في جنين ومدن الضفة بتدمير البنى التحتية، وفق تعبيرها.

وأعربت عن قلق بلادها من تزايد عنف المستوطنين في الضفة الغربية، مشيرة إلى أن إسرائيل بصفتها سلطة احتلال معنية بحماية المدنيين من اعتداءات المستوطنين.

كما أكدت رفض ألمانيا أي محاولات لزعزعة الأمن في القدس، مشددة على الحاجة لهدنة إنسانية وانسحاب الجيش الإسرائيلي من معبر رفح وتعزيز المساعدات لأهالي غزة.

وأشارت الوزيرة الألمانية إلى أن إحلال السلام الدائم في المنطقة يحتاج إلى هدنة إنسانية وضمانات، ولذلك فإن صفقة الأسرى مهمة.

وقالت إنه لا يمكن تحقيق السلام إلا بالاشتراك مع الشركاء العرب في المنطقة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الضفة الغربیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات.. وتصدم حافلة حجّاج في الضفة الغربية

شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، سلسلة اقتحامات، مسّت مناطق متفرقة من مدن الضفة الغربية المحتلة، بالإضافة إلى اعتقال فلسطينيين اثنين، فيما صدمت آلية عسكرية إسرائيلية، حافلة تقل حجّاجا فلسطينيين في مدينة جنين شمالا.

وخلال استعدادها للمغادرة من أمام محافظة جنين، في اتّجاه معبر الكرامة الواصل بين الأردن والأراضي الفلسطينية، قد تعرّضت حافلة حجاج فلسطينيين للصدم من آلية عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي. 

وفي السياق نفسه، أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، أنّ: "آلية إسرائيلية اصطدمت بشكل متعمّد بحافلة تقل حجاجا، خلال استعدادها للمغادرة من أمام ساحة محافظة جنين إلى معبر الكرامة بمدينة أريحا والواصل بين الأردن والأراضي الفلسطينية"، وذلك دون الإبلاغ عن وقوع إصابات رغم تعرّض الحافلة لأضرار.

إلى ذلك، نقلت الوكالة عن نائب محافظ جنين، منصور السعدي، قوله إنّ: "آلية الاحتلال اصطدمت بشكل متعمد ومباشر بحافلة الحجاج أثناء توقفها أمام ساحة المحافظة، وكان على متنها حجاج من أهالي الشهداء والجرحى، جلهم من كبار السن، وبعضهم يعاني من أمراض مزمنة، ما أدى إلى ترهيب الأهالي".

وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الشاب سامر جرادات، عقب اقتحامها بلدة السيلة الحارثية غرب المدينة، ومداهمة منزله. وأبرز عدّة شهود أنّ: "عبوة ناسفة قد انفجرت أثناء انسحاب القوات من البلدة".

وفي طولكرم شمال الضفة، اعتقلت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، الفتاة ديانا غالب مزيد، ذات 24 عاما، عقب مداهمة منزلها المتواجد في بلدة عنبتا شرق المدينة.

وبتاريخ 21 كانون الثاني/ يناير، انطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، في شنّه عدوانا عسكريا أهوجا شمال الضفة استهله بمدينة جنين ومخيمها وبلدات في محيطهما، ثم وسّع عدوانه عقب ذلك إلى عدّة مدن فلسطينية أخرى.


وبحسب وكالة "وفا" فإنّ آليات للاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت مخيمي عسكر الجديد شرق مدينة نابلس شمال الضفة، والعين غربها، وذلك وسط إطلاق للرصاص وقنابل الصوت، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.

تجدر الإشارة إلى أنه بالموازة مع حرب الإبادة الجماعية التي يواصل عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي على كامل الأهالي في قطاع غزة المحاصر، قد صعّد الاحتلال والمستوطنون من اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، ما أدّى إلى استشهاد 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.

وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 تشرين الأول  أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية على غزة خلّفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • اعتداءات مستمرة من المستوطنين على فلسطينيين في الضفة الغربية
  • قرار سري بتكثيف الاستيطان على الحدود مع الأردن وسوريا ضمن خطة الحارس الجديد
  • بسبب قصف الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة.. هزة أرضية في الضفة الغربية
  • أ ف ب: وزير الخارجية السعودي يزور الأحد الضفة الغربية لأول مرة منذ 1967
  • الصفدي من اربد: نختلف في الآراء لكن لا نختلف على الوطن والوقوف خلف قيادتنا
  • زيارة مرتقبة لوزير الخارجية السعودية إلى الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات.. وتصدم حافلة حجّاج في الضفة الغربية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي من الضفة الغربية: حركة الاستيطان ستستمر
  • "الوعي" يدين قرار الاحتلال الإسرائيلي بإنشاء 22 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة
  • قوات الاحتلال تقتحم مناطق عدة في الضفة الغربية