مقتل 6 فلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، إن 6 أشخاص قتلوا وأصيب 3 آخرون، وسط اقتحام قوات إسرائيلية لمحافظة طوباس بالضفة الغربية المحتلة.
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني، قد أعلن اليوم، مقتل 5 فلسطينيين وإصابة آخر بجروح خطرة في ضربة استهدفت سيارة في طوباس شمالي الضفة الغربية، حيث أكد الجيش الإسرائيلي أنّه نفّذ غارات جوية.
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان سقوط 5 قتلى وإصابة خطرة "في قصف السيارة بطوباس".
وأفاد شهود عيان وكالة "فرانس برس" أنّ قوات إسرائيلية اقتحمت مخيم الفارعة للاجئين في محافظة طوباس، حيث سُمع دوي انفجارات.
استشـ.ـهاد 6 فلسطينيين في غارة على سيارة فجراً في طوباس بالضفة.. والمواجهات مستمرةhttps://t.co/bYhMIwUgx6
— إذاعة النور (@alnourradio) September 5, 2024ومن جهته، قال الجيش الإسرائيلي في منشور على تطبيق "تليغرام" إنّه شنّ "3غارات جوية محدّدة الأهداف ضد مسلحين شكّلوا تهديداً للجنود" الإسرائيليين.
Five Palestinians were killed in an Israeli airstrike on a vehicle in Tubas:
1. Ahmed Abu Dawas
2. Muhammad Abu Juma
3. Qusay Abdel Razek
4. Muhammad Abu Zagha
5. Muhammad Al-Zubaidi pic.twitter.com/vaFl9Qnvl3
وفي 28 أغسطس (آب)، شنّت القوات الإسرائيلية عملية عسكرية طالت جنين وطوباس وطولكرم شمالي الضفة الغربية.
ومنذ بدأت هذه العملية العسكرية، قُتل 30 فلسطينياً وأصيب أكثر من 140 آخرين، وفق وزارة الصحة في رام الله.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الضفة الغربية إسرائيلية الضفة الغربية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن مقتـل عنصر من حزب الله في غارة جوية جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، مقتل عنصر من جماعة حزب الله اللبنانية في غارة جوية نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت بلدة برعشيت الواقعة في قضاء النبطية جنوب لبنان.
ووفق المعلومات التي تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن القتيل يُدعى حسين ضاهر، وكان يستقل دراجة نارية في وسط البلدة عندما تم استهدافه بشكل مباشر.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية في بيان رسمي سقوط قتيل واحد نتيجة هذه الغارة، موضحة أن الطائرة المسيرة الإسرائيلية أطلقت صاروخاً موجهاً استهدف الدراجة النارية، ما أدى إلى مقتل الشخص الذي كان يستقلها وإصابة محيط المكان بأضرار مادية.
وتأتي هذه الغارة في سياق التصعيد المستمر على الجبهة الجنوبية للبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي.
منذ ذلك الحين، لم تتوقف الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق متفرقة في جنوب لبنان، وسط اتهامات إسرائيلية متكررة لحزب الله بمحاولة إعادة بناء قدراته العسكرية في المنطقة الحدودية.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار قد نص صراحة على انسحاب مقاتلي حزب الله من جنوب نهر الليطاني، أي ضمن نطاق جغرافي يمتد نحو 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل.
كما تضمن الاتفاق تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" الدولية في هذه المناطق، بهدف منع إعادة تسليح حزب الله، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية التي توغلت إليها خلال المواجهات الأخيرة.
ورغم هذه التفاهمات، تؤكد إسرائيل مراراً أنها لن تسمح لحزب الله بإعادة ترميم بنيته العسكرية، بعد ما تكبدته الجماعة من خسائر على الصعيدين العسكري والقيادي خلال الحرب الأخيرة، ما دفع تل أبيب إلى تكثيف غاراتها الجوية الاستباقية، خصوصاً في المناطق المحاذية للحدود.
وفي سياق متصل، جددت إسرائيل الأسبوع الماضي تهديداتها بمواصلة العمليات العسكرية داخل الأراضي اللبنانية إذا لم يتم تطبيق كامل لبنود الاتفاق، خاصة ما يتعلق بتفكيك البنية العسكرية لحزب الله. وتقول تل أبيب إن الحزب لا يزال يحتفظ ببعض مواقعه وقدراته العسكرية جنوب الليطاني، في خرق واضح لوقف إطلاق النار.
التصعيد الإسرائيلي ضد مواقع حزب الله في جنوب لبنان يزيد من حدة التوتر الإقليمي، خاصة في ظل استمرار الصراع بين إسرائيل وإيران، والذي ألقى بظلاله على أكثر من جبهة، بما في ذلك جبهتا سوريا ولبنان.