الجيش الإسرائيلي: قواتنا تجرف محاور زرعت فيها عبوات ناسفة بمخيم الفارعة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أعلنت جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم عن قيامها بتجريف محاور في مخيم الفارعة شمال الضفة الغربية، حيث زعم العثور على عبوات ناسفة كانت قد زُرعت لاستهداف الجيش الإسرائيلي.
وذكرت التقارير أن عملية التجريف تأتي ضمن جهود الجيش لتأمين المنطقة والتعامل مع التهديدات الأمنية المحتملة. وقد تمكنت القوات من إزالة العبوات الناسفة التي كانت مزروعة في مناطق استراتيجية حول المخيم.
وقالت مصادر عسكرية إن العملية كانت مدروسة ومخططًا لها بدقة لضمان سلامة الجنود والمدنيين على حد سواء. وأضافت أن الجيش سيواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
اعلام عبرى : أضرار مادية جراء سقوط 3 قذائف في راموت نفتالي بالجليل الأعلى
أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن ثلاث قذائف سقطت في منطقة راموت نفتالي بالجليل الأعلى، مما أسفر عن أضرار مادية في عدة مواقع.
وقالت القناة إن القذائف تسببت في تدمير بعض الممتلكات الخاصة والعامة، ولكن لم تُسجل إصابات بشرية حتى الآن. وأضافت أن فرق الطوارئ والإنقاذ وصلت إلى موقع الحادث لتقديم المساعدة وإجراء تقييم شامل للأضرار.
كما أكدت السلطات الإسرائيلية أنها تعمل على تحديد مصدر القذائف وتقييم الوضع الأمني في المنطقة. هذا ويأتي الهجوم في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، حيث دعت السلطات المحلية إلى توخي الحذر واتباع التعليمات الأمنية.
الرئيس ماكرون يكلف ميشيل بارنييه بتشكيل حكومة جديدة
أعلنت الرئاسة الفرنسية اليوم أن الرئيس إيمانويل ماكرون كلف ميشيل بارنييه، المفوض الأوروبي السابق والمفاوض البارز في قضايا بريكست، بتشكيل حكومة جديدة. يأتي هذا القرار في إطار جهود الرئيس ماكرون لإعادة تشكيل الحكومة وتعزيز الاستقرار السياسي في فرنسا.
وفي تصريح رسمي، أكد الرئيس ماكرون أن ميشيل بارنييه يتمتع بخبرة واسعة في السياسة الدولية والشؤون الأوروبية، ويُعتَبر الخيار الأمثل لقيادة المرحلة القادمة من الإصلاحات الحكومية. وأوضح ماكرون أن تكليف بارنييه يأتي في وقت حاسم للبلاد، حيث يتطلب الوضع الحالي قيادة قادرة على التعامل مع التحديات الداخلية والخارجية بفعالية.
من جانبه، أعرب ميشيل بارنييه عن شكره للرئيس ماكرون على الثقة التي منحها له، وأكد التزامه بالعمل على تحقيق أهداف الحكومة الجديدة، بما في ذلك تحسين الاقتصاد وتعزيز العلاقات الدولية. وبدأ بارنييه بالفعل مشاورات مع مختلف الأطراف السياسية لتشكيل الحكومة الجديدة، التي من المتوقع أن تُعلَن تفاصيلها في الأسابيع القادمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القوات المسلحة الإسرائيلية مخيم الفارعة شمال الضفة الغربية تم العثور عبوات ناسفة الجيش الإسرائيلي میشیل بارنییه
إقرأ أيضاً:
ترامب: الولايات المتحدة كانت على علم مسبق بالهجوم الإسرائيلي ضد إيران
قال الرئيس الأمريكي صباح الجمعة ردًا على سؤال حول نوع الإنذار المسبق الذي تلقاه من إسرائيل بشأن هجومها على إيران: "نحن نعلم ما يجري".
أمريكا تعلم بالضربة الإسرائيليةوقال الرئيس ترامب لصحيفة وول ستريت جورنال: "إنذار مسبق؟ لم يكن إنذارًا مسبقًا. بل نحن نعلم ما يجري".
وفي السياق نفسه، كشف مسئول أمريكي لشبكة CNN أن الرئيس دونالد ترامب تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عدة مرات يوم الخميس، بما في ذلك قبل شن إسرائيل ضربات غير مسبوقة على إيران.
ولم يكشف المصدر عن فحوى المكالمات، لكنه أكد مجددًا أن ترامب يعتقد أن الهجوم كان نتيجة لفشل إيران في التوصل إلى اتفاق بشأن صفقة نووية جديدة قبل انتهاء مهلة الستين يومًا.
ومن المقرر أن يتحدث ترامب مع نتنياهو في وقت لاحق اليوم، وفقًا لمسؤول أمريكي وإسرائيلي.
ويواصل مسئولو البيت الأبيض التأكيد على أن الرئيس ترامب ملتزم بإنقاذ المحادثات النووية الجارية مع إيران.
وقال المصدر إن المبعوث الخاص ستيف ويتكوف "مستعد" للقاء المسؤولين الإيرانيين في موعدهم - سواء كان ذلك في عُمان يوم الأحد كما كان مقررًا سابقًا أو في وقت لاحق.
الهجوم الإسرائيلي ضد إيرانيستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي مسؤولين عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين في هجوم كبير على إيران.
وبعد ما بدا أنه موجة أولى من الغارات خلال الليل، واصلت إسرائيل استهداف المدن في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك كرمانشاه وهمدان وقصر شيرين وكنغاور، وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام تابعة للدولة.
وأفادت إحصاءات غير رسمية نشرتها وسائل إعلام إيرانية تابعة للدولة بمقتل وإصابة العشرات في الغارات التي استهدفت العاصمة طهران أيضًا ولم تعلن السلطات الإيرانية بعد عن عدد القتلى.
وفجر اليوم الجمعة استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، المنشآت العسكرية الإيرانية واغتال عدد من القادة العسكريين، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل استهدفت منشأة التخصيب الرئيسية الإيرانية في نطنز وبرنامج الصواريخ الباليستية في البلاد.
وأكد التلفزيون الرسمي الإيراني مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، بينما قال المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي إن مسؤولين عسكريين وعلماء كبار آخرين قُتلوا أيضًا.
يدفع الهجوم المنطقة إلى مرحلة جديدة وغير مؤكدة كما يمثل مقتل كبار المسؤولين الإيرانيين ضربة قوية للنظام الديني الحاكم في طهران وتصعيدًا فوريًا للصراع مع إسرائيل.