#سواليف

أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية ” #حماس “، ورئيس وفدها المفاوض، #خليل_الحية، أن “سلسلة #المراوغات وفصول #الخداع التي يمارسها (رئيس حكومة الاحتلال بنيامين #نتنياهو ) للتهرب من استحقاق التوصل إلى #اتفاق وقف إطلاق النار أصبحت مكشوفة تمامًا”.

واستطرد الحية في فيديو مسجل، نشرته “حماس” اليوم الخميس، أن انكشاف مراوغات نتنياهو باتت “مكشوفة أمام الوسطاء، وأمام الإدارة الأمريكية، وأمام الرأي العام العالمي، وحتى أمام الجمهور (الإسرائيلي)”.

وشدد الحية على أن “أي اتفاق يجب أن يتضمن وقفًا شاملًا للعدوان على شعبنا الفلسطيني، وانسحابًا كاملًا من قطاع #غزة بما فيه محور #فيلادلفيا، وحرية #عودة_النازحين، وإغاثة شعبنا وإعمار ما دمره الاحتلال، وصولًا إلى إنجاز صفقة جادة وحقيقية لتبادل الأسرى”.

مقالات ذات صلة عبيدات .. تقدمنا اليوم بطلب للنائب العام للموافقة على تصوير الملف الطبي للزعبي 2024/09/05

وأعاد التأكيد على تمسك حركته “بما تم التوافق عليه بعد إعلان الرئيس (الأمريكي جو) بايدن نهاية أيار/مايو الماضي، وقرار مجلس الأمن رقم 2735، ووافقت عليه الحركة في الثاني من تموز/ يوليو الماضي”.

وقال رئيس الوفد المفاوض لـ “حماس” إن حركته ليست “بحاجة إلى أوراق جديدة، وإن أي مقترحات، من أي طرفٍ كان، يجب أن تبحث بشكل رئيسي في إلزام نتنياهو وحكومته الفاشية بتنفيذ ما تم التوافق عليه، لا العودة إلى نقطة الصفر، ولا الدوران في ذات الحلقة المفرغة التي يريدها نتنياهو”.

واعتبر الحية أن “العالم وصل إلى قناعة واضحة حول أسباب تعطل مسار المفاوضات، ومن هو الطرف المعطل للاتفاق، والذي يختلق الحجج والأعذار باستمرار لإفشال جهود التوصل إلى اتفاق، وهذا ما أكده الرئيس بايدن نفسه قبل يومين، بأن: نتنياهو لا يبذل ما يكفي لإتمام صفقة”.

وأشار إلى أن “موقف الرئيس الأمريكي من نتنياهو، وإن كان خجولًا ومتأخرًا، إلا أنه يشخص المسألة بشكل واضح، ويشير إلى مسؤولية حكومة المتطرفين الفاشيين الصهاينة عن تعثر هذا المسار” على حد تعبيره.

وأعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن، في تصريحات له يوم الاثنين 2 أيلول/سبتمبر الجاري، عن اعتقاده أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو “لا يفعل ما يكفي لإنجاز صفقة تبادل أسرى”.

وقال الحية إنه “على الإدارة الأمريكية ورئيسها بايدن، إن أرادوا الوصول فعلًا إلى وقف لإطلاق النار وإنجاز صفقة تبادل للأسرى، التخلي عن انحيازهم الأعمى للاحتلال الصهيوني، وممارسة ضغطٍ حقيقيٍّ على نتنياهو وحكومته، وإلزامهم بما تم التوافق عليه سابقًا”.

وأكد الحية على أنه “ليس المطلوب تقديم صيغ وأوراق جديدة، ولا اللف والدوران في حلقة مفرغة، ولا العودة إلى نقطة الصفر، بل المطلوب البناء على الجهود كلها التي تمت، وتنفيذ ما تم التوافق عليه، وتنفيذ ما ورد في خطاب بايدن وقرار مجلس الأمن، وهو ما وافقت عليه الحركة يوم ٢ تموز/يوليو الماضي”.

وحذر الحية من “الوقوع في الفخ الذي ينصبه نتنياهو أو الانجرار وراء ألاعيبه وشروطه ومطالبه الجديدة، التي تهدف إلى إطالة أمد الحرب، والتهرب من استحقاق التوصل إلى اتفاق”.

وأكد أن “حماقة نتنياهو واستمراره في المراوغة والتهرب من الوصول إلى اتفاق قد تسببت في قتل المزيد من أسراه في قطاع غزة” وفق قوله.

وكشف عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، أن قيادة حركته “باشرت التواصل مع الوسطاء وعدة دول إقليمية ودولية، لتوضيح موقف الحركة وحالة مسار المفاوضات وما يواجهه من تعنت ومراوغة وتعطيل من نتنياهو وحكومة الاحتلال الإرهابية”.

وخاطب الحية “شعبنا الفلسطيني الثابت المرابط الصابر” مؤكدا “أننا لن نسمح بتمرير أي اتفاق ينتقص من حقه في وقف هذا العدوان الهمجي، أو يعطي الشرعية لأي وجود صهيوني على أي بقعة من قطاع غزة، أو يضع قيودًا على عودة النازحين إلى ديارهم أو الإغاثة والإعمار، بما ينجز صفقة تبادل جادة”.

وقال “نشدُّ على أيدي مقاومتنا الباسلة من كافة الفصائل، ونثمن بطولتها وإرادتها الفولاذية، وثباتها أمام آلة القتل الإرهابية، وتعهدها على الصمود والقتال حتى دحر العدوان الفاشي، على طريق تحقيق طموحات شعبنا في الحرية وتقرير المصير”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حماس خليل الحية المراوغات الخداع نتنياهو اتفاق غزة فيلادلفيا عودة النازحين إلى اتفاق

إقرأ أيضاً:

وزير فلسطيني سابق: إسرائيل بقيادة نتنياهو تبحث لأول مرة منذ 2023 عن صفقة في غزة

قال الدكتور حسن عصفور، وزير المفاوضات الفلسطيني السابق، إن الاتصال الأخير بين دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو الذي استمر قرابة 40 دقيقة، لم يتمحور بشكل أساسي حول غزة، بل تركز على الملف النووي الإيراني، في ظل مخاوف إسرائيلية من التطورات التقنية المتسارعة في إيران، ووجود مقترح أمريكي جديد مع بعض التعديلات الإيرانية التي قد لا ترضي إسرائيل تمامًا.

يحيى الفخراني: الملك لير أنسب نص شكسبيرى وشخصية الشرير لا تؤثر على شعبية الفنانتحت إشراف الفيفا.. لقطات لـ زيزو من جلسة التصوير الخاصة بكأس العالم للأندية

وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية نانسي نور، في برنامج "إكسترا اليوم"، على قناة "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل، بقيادة نتنياهو، تبحث لأول مرة منذ 2023 عن صفقة في غزة، بدافع من أزمة داخلية عميقة تهدد تماسك الائتلاف الحاكم، خاصة بعد تزايد الانقسامات داخل التيارات الدينية المتطرفة (الحريديم) حول قضايا مثل قانون التجنيد، مشيرًا إلى أن نتنياهو يريد امتصاص الغضب الداخلي، وربما الاستفادة من فترة انتقالية حال تم حل الكنيست لمواصلة سياساته دون رقابة مشددة.

وأوضح أن المقترح الأمريكي الحالي يختلف في جوهره، ويشمل ضمانات لفظية لحماس بشأن مناقشة إنهاء الحرب بعد إتمام صفقة التبادل، مع دور قطري محتمل في "إخراج" الصفقة بشكل يحفظ ماء وجه الحركة.

وفي تعليقه على العقوبات التي فرضتها بريطانيا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا على وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، قال عصفور: "هذه أول خطوة عملية لمعاقبة شخصيات من خارج المستوى الأعلى في إسرائيل، سبق أن تم توصيف نتنياهو كمجرم حرب، لكن الآن هناك مسار جديد يطاول رموز الفاشية الأكثر تطرفًا".

طباعة شارك غزة قطاع غزة نتنياهو

مقالات مشابهة

  • وزير فلسطيني سابق: إسرائيل بقيادة نتنياهو تبحث لأول مرة منذ 2023 عن صفقة في غزة
  • ترامب يطالب نتنياهو بإنهاء الحرب بغزة لأنها استنفدت أهدافها
  • عائلات الأسرى : لدينا اتفاق جاهز ويمكن لـ نتنياهو توقيعه غدا
  • ملف «وقف إطلاق النار» على طاولة المنفي.. تأكيد على الردع والالتزام
  • نتنياهو يتحدث عن "تقدم ملحوظ" في ملف الأسرى مع حماس لكن من السابق لأوانه إعطاء أمل
  • عاجل | نتنياهو: هناك تقدم كبير في مفاوضات صفقة التبادل
  • ترامب: ناقشت مع نتنياهو ملف لبنان ويجب الوصول لاتفاق مع إيران
  • نائب الرئيس الأمريكي: إدارة بايدن أنفقت 300 مليار دولار على أوكرانيا
  • تعثر صفقة ثيو هيرنانديز رغم اتفاق الهلال مع ميلان منذ أسبوع
  • البرلمان الإيراني: إذا أراد ترامب الوصول حقا إلى اتفاق فعليه تغيير نهجه