ينشغل فريق عمل مسلسل "العتاولة" حالياً بتصوير الجزء الثاني من العمل، استعداداً لعرضه في موسم دراما رمضان 2025.

وفي هذا الإطار، كشف الفنان المصري طارق لطفي، أحد أبطال العمل، في حديث خاص لـ"24"، تطورات الاستعداد لـ"العتاولة 2"، ورده على انضمام الفنانة فيفي عبده، وملامح دوره المُنتظر في العمل، وطريقة مواجهتهم للتحديات.


ووصف لطفي، انضمام فيفي عبده في الجزء الثاني بـ"الاختيار  الموفق"، قائلاً: "فيفي هتشرف الدنيا، وهي فنانة كبيرة وستكون إضافة كبيرة للعمل".
ولفت طارق لطفي، إن هذا التعاون بينه وبين فيفي عبده، ليس الأول فقد سبق وتعاونا في ثلاثة أعمال سابقة، هي مُسلسل "ولاد أصول"، و"الحقيقة والسراب"، وفيلم "بعد البداية"، ويأتي "العتاولة 2" ليكون التعاون الرابع بينهما.

وبخصوص اعتذار الفنانة فريدة سيف النصر التي أدت دور والدته "سُترة" في الجزء الأول من العمل، وإمكانية أن تكون فيفي عبده بديلة لها، أكد لُطفي أن دور فيفي مُختلف وسيكون مفاجأة للجمهور.

تحديات

وحول الصعوبات التي تواجه تصوير العمل، أشار لُطفي إلى عدم وجود صعوبات، لكن التحدي الأكبر أمام فريق العمل هو تخطى النجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول، لافتاً إلى أن هذا التحدي وضعه أبطال العمل وفريقه لأنفسهم في نهاية الحلقة الأخيرة في "العتاولة 1"، بأن الجزء الجديد سينجح بشكل أكبر.


وفي هذا الشأن، لفت لُطفي إلى حرصهم على التخطيط مُسبقاً للجزء الجديد، وأن يكون له الأولوية في وقتهم، لتخطى العقبة التي واجهتهم في الجزء الأول والتي تمثلت في عامل الوقت، وهو ما دفعه شخصياً لاتخاذ قرار تأجيل تصوير مُسلسله "منتصر القرش".
وبخصوص انتهاء التصوير والاستعدادات، قال لطفي، إنهم في الجزء الأول ظل يعملون حتى نهاية شهر رمضان، لكنهم يخططون في الجزء الثاني الانتهاء من كل شيء قبل بداية الموسم الرمضاني، مشيراً في الوقت ذاته إلى امتداد الصراع في الجزء الثاني من العمل وتجدده ولكن بشكل أقوى.
ورداً على سؤال حول تغير طبيعة علاقة خضر بشخصية نصار، التي يجسدها الفنان أحمد السقا، قال طارق لطفي: "مغامرات الإخوة مكملة للجزء الثاني، هيفضلوا في صراعات للنهاية، وبشكل عام وجود السقا أثقل من العمل، والشغل بيتم بحماس كبير".

وعن شخصيته، ذكر لُطفي، أن شخصية "خضر" باقية ولكن سيكون لها خصائص مختلفة عن أدواره السابقة، حيث ستغير من وتيرة الأحداث في الجزء الثاني، وتتسم بطريقة استثنائية في التحدث باستخدام متلازمة حركة الأيدي، والتركيز على بعض المصطلحات.
يُشار إلى أن مُسلسل "العتاولة 2" من بطولة: أحمد السقا، وطارق لطفي، وزينة، وباسم سمرة، وهدى الإتربي، وأحمد كشك، ومصطفى أبو سريع، وقد حقق الجزء الأول الذي عُرض في رمضان 2024، نجاحاً لافتاً.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية طارق لطفي أحمد السقا العتاولة نجوم فی الجزء الثانی الجزء الأول العتاولة 2 طارق لطفی فیفی عبده من العمل

إقرأ أيضاً:

قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟

 
معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «الصفقات الضائعة» من برشلونة! مبابي ضمن القائمة.. أساطير «القميص 10» في ريال مدريد!


بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.
سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟
وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).
وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.

مقالات مشابهة

  • أسرة لطفي لبيب تعلن إلغاء العزاء الثاني
  • بـ 58 مليون جنيه.. آخر إيرادات فيلم أحمد وأحمد بالسينمات
  • «ثاني أكسيد المنجنيز».. أسرار في حياة الفنان لطفي لبيب ودوره بفيلم «السفارة في العمارة»
  • اليوم.. حمزة نمرة يطرح الجزء الثاني من ألبوم «قرار شخصي»
  • فيفي عبده تنعى لطفي لبيب بكلمات مؤثرة
  • قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
  • محمد العمروسي يروج لمسلسل وتر حساس الجزء الثاني.. صور
  • بالصور.. بدء تصوير وتر حساس الجزء الثاني
  • قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
  • ارتفاع أرباح تاكسي دبي خلال الربع الثاني من 2025 بنسبة 32.7%