بعلم الانفصال.. عيدروس الزبيدي يشارك في اجتماع المجلس الرئاسي بغياب فرج البحسني
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
ظهر عيدروس الزبيدي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، بعلم الانفصال، خلال مشاركته في اجتماع عبر الاتصال المرئي، للمجلس، اليوم الخميس، فيما ظهر العضو أبو زرعة المحرمي، بدون أي علم بجواره.
وترأس الاجتماع، الرئيس الدكتور رشاد العليمي، بمشاركة جميع أعضاء المجلس ما عدا اللواء فرج البحسني، بحسب وكالة الأنباء الرسمية سبأ.
وظهر رئيس المجلس، ونوابه، عبدالله العليمي، طارق صالح، سلطان العرادة، عثمان مجلي، وخلفهم العلم الجمهوري.
وكانت الوكالة قالت في وقت سابق، إن الاجتماع، الذي حضره رئيس الوزراء، معين عبدالملك، ناقش “اتفاقية الدعم السعودي” للموازنة العامة للدولة، واليتها التنفيذية، والاصلاحات الاقتصادية، والمالية، والهيكلية لتحقيق الاستفادة المثلى من هذا الدعم في استقرار سعر العملة الوطنية.
اقرأ أيضاً العميد طارق صالح يجدد تأكيده على جاهزية القوات المشتركة لردع أي تهديدات للمليشيا ويوجه دعوة للقبائل الرئاسي اليمني يصدر توجيهات حاسمة بشأن إتفاقية الدعم السعودي والمخالفين من قيادات الدولة العليمي يبعث أول رسالة بشأن مقتل قائد الحزام الأمني في أبين ومرافقيه والانتقالي ينعي قرار مرتقب للإطاحة بالبحسني من المجلس الرئاسي.. ومسؤول حكومي: لو اكتشف الحضارم ملفاته لساقوه إلى المشنقة! البحسني يوجه بتفعيل العمل الاستخباراتي في 4 محافظات يمنية الشيخ عبدالمجيد الزنداني يلتقي الرئيس التركي أردوغان بالقصر الرئاسي في أنقرة ”صور” الزبيدي يحذر من العودة إلى مربع الصفر جراء التصعيد العسكري طارق صالح يجري أول إتصال برئيس حزب الإصلاح المجلس الانتقالي عبر قناته الرسمية: مجلس القيادة الرئاسي أضاع البوصلة وخياراته تتقلص وتُعد بالأيام! بأول لقاء في عدن.. البحسني يطرح بين يدي رئيسه عيدروس الزبيدي نتائج تحركاته بحضرموت البحسني يصل العاصمة اليمنية بعد أيام من زيارته لحضرموت الزُبيدي يجدد دعوته لبريطانيا بشأن وقف إطلاق النار في اليمن ورد حاسم بشأن وحدة الرئاسيوألزم مجلس القيادة، الحكومة بالتنفيذ الصارم لبنود الاتفاقية، ووضع الاليات المزمنة لها، وتقديم احاطات نصف شهرية عن مستوى التنفيذ، والمضي قدما في الاصلاحات الشاملة.
وأكد المجلس على ضرورة تنفيذ توجيهات رئيس مجلس القيادة، بإلزام قيادات الدولة من الوزراء ونوابهم، ووكلاء الوزارات، ورؤساء المؤسسات، والاجهزة التنفيذية بالتواجد في مقرات اعمالهم، واتخاذ مايلزم بحق المخالفين.
وكان الرئيس العليمي، قد وجه مطلع الشهر الجاري، كل قيادات الدولة بالعودة لاستئناف أعمالهم من العاصمة المؤقتة عدن، بعد إعلان المملكة العربية السعودية عن وديعة لدعم موازنة الحكومة اليمنية بقيمة مليار و 200 مليون دولار، وتم تسليم منها نحو 260 مليون دولار للبنك المركزي اليمني كدفعة أولى، الخميس الماضي.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: مجلس القیادة
إقرأ أيضاً:
المجلس الرئاسي لا خير فيه
أبدأ بسؤال يخص المجلس الرئاسي الذي شُكّل حسب التقسيم المناطقي المتعفن للبلاد وهو الذي يُفترض أن يقود البلاد ويخرجها من العبث الذي هي فيه منذ أربع عشرة عاما ويزيد ولكن هل قاد المجلس الرئاسي ليبيا من المرحلة الانتقالية التي أصبحت مراحل انتقالية دون توقف وليست مرحلة واحدة من خلال تجديد المؤسسات الحاكمة منتهية الصلاحية لنفسها كل مرة مع اكتفاء أعضاء المجلس الرئاسي بدور المتفرج على المهازل التي يقوم بها رؤساء وأعضاء الأجسام الحاكمة السارقة للوطن بالتحايل وبالقوة الناعمة فعوضا على تحمل المجلس الرئاسي مسؤوليته التي سيسأل عنها يوما ما وذلك بالوقوف أمام التلاعب الواضح الذي يقوم به هؤلاء اختار الرئاسي أن يتفرج على المشهد التمثيلي السيئ الإخراج!.
لقد أتاح الشعب في مظاهرات الأسبوع الماضي في طرابلس فرصة سانحة بطلبه المجلس الرئاسي بالتدخل لحل الأجسام الحاكمة المنتهية الصلاحية والإعلان عن خطة قصيرة المدى لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية لنقل البلاد نحو الاستقرار السياسي الذي سيتبعه ازدهار اقتصادي واستقرار اجتماعي طال انتظاره ولكن لا حياة للمجلس الرئاسي الميت الذي اكتفى بتصريحٍ لا يعدو أنه كلمات لا تسمن ولا تغني الليبيين من الجوع والتخبط الذي يعيشونه تحت الانقسام وسيطرة الميليشيات والأجسام الموازية التي ليس من مصلحتها استقرار البلاد والخروج من المراحل الانتقالية التي أثقلت كاهل الدولة والشعب على حدٍّ سواء وكأن المجلس الرئاسي راض مستمتعٍ بما هو فيه من مزايا؟!.
لقد أوضحت المظاهرات السلمية التي خرج فيها الشعب ونادى بإسقاط الأجسام السياسية والذهاب لانتخابات كاملة يقوم فيها الشعب باختيار قيادته لتكون نهاية المأساة الانتقالية والأجسام المدنية والعسكرية المصاحبة لها والتي أصبحت جميعها هي المشكلة الحقيقية في البلاد بعد تجذّرها وتغولها بسرقة المال العام وشرائها الذمم من أعلى إلى أسفل كلٌّ حسب مكانه ودوره المشبوه لإعاقة أي محاولة للاستقرار الدائم واستمرار سيطرة هؤلاء الانتهازيين المصلحيين على مفاصل البلاد.
أختم بالقول ما هي الفائدة من المجلس الرئاسي إذا لم يتحرك الآن استنادا لدعمٍ وقاعدةٍ شعبية تدعو إلى تخليص الوطن مما هو فيه؟ ما هي الفائدة من المجلس الرئاسي إذا لم يكفّر عن سيئاته بحل الأجسام السياسية والجماعات المسلحة كلها وقيادة البلاد لانتخابات نزيهة بدعم دولي يتم خلال هذه السنة، فهل يفعلها الرئاسي وينقذنا والوطن ويكتب له التاريخ ذلك؟! أرجو أن تستيقظ قلوب رئيس وأعضاء الرئاسي وإن كنت أشك في ذلك؟؟؟ يقول الشاعر: إنَّا وفي آمَالِ أنفُسِنَا طُولٌ وفي أعْمَارِنَا قِصَرُ.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.