بعد تداول فيديو يوثق الجريمة..توقيف متورطين في سرقة سناك تحت التهديد بالدار البيضاء
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن سيدي البرنوصي بمدينة الدار البيضاء، صباح اليوم الخميس 5 شتنبر الجاري، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 20 و35 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في ارتكاب جريمة سرقة باستعمال العنف من داخل محل لبيع المأكولات الخفيفة، وهي القضية التي شكلت موضوع شريط فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت مصالح الأمن الوطني قد اطلعت على شريط فيديو يوثق لعملية سرقة استهدفت مستخدمين يعملان بمحل لبيع المأكولات الخفيفة بحي سيدي مومن، حيث أوضحت الأبحاث الأولية أن الضحايا لم يتقدموا بأي شكاية أو بلاغ في شأن هذه الأفعال الإجرامية.
وحرصا على التطبيق الحازم للقانون، فتحت مصالح الشرطة بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مكن من تشخيص هويات المشتبه فيهما وتوقيفها صباح اليوم الخميس، بعد مرور ساعات قليلة من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وقد أوضحت إجراءات البحث أن المشتبه فيهما ولجا المحل التجاري الذي شكل مسرحا لهذه الجريمة، على أساس أنهما زبونين، قبل أن يعمدا لتهديد المستخدمين وتعريضهما للسرقة تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية، على ذمة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
جدل في إسرائيل بعد تداول فيديو يظهر هروب رئيس الموساد الجديد أمام مقاتلي حماس | فيديو
أثار مقطع فيديو بثّته وسائل إعلام إسرائيلية جدلاً واسعاً داخل إسرائيل، بعدما ظهر فيه رئيس الموساد الجديد رومان جوفمان وهو يتراجع تحت نيران مقاتلي كتائب القسام خلال أحداث السابع من أكتوبر 2023، في معركة "طوفان الأقصى".
ويُظهر الفيديو جوفمان، الذي كان حينها قائداً لقاعدة تسئيليم العسكرية برتبة عميد، يشارك في اشتباك مسلح قرب مفترق شعار هنيغف المحاذي لمدينة سديروت ضمن مستوطنات غلاف غزة.
وتُظهر اللقطات إطلاقه النار باتجاه المهاجمين قبل أن يُصاب، ليبدأ بالانسحاب ركضاً بينما يتعرض لوابل من الرصاص، الأمر الذي أدى إلى نقله إلى مستشفى بارزيلاي في عسقلان لتلقي العلاج بعد إصابته في القدم.
وتسبّب انتشار الفيديو في إحياء الجدل حول المسار العسكري لجوفمان، لا سيما بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعيينه رئيساً للموساد خلفاً لديفيد برنيع الذي تنتهي ولايته في يونيو 2026.
وأكد مكتب نتنياهو في بيان رسمي أن جوفمان أُصيب "بجروح خطيرة" خلال اشتباكه مع عناصر من حماس في ذلك اليوم.
إعلام عبري
ينشر لحظة هروب رئيس الموساد رومان غوفمان الجديد خلال 7 اكتوبر ???? pic.twitter.com/zDzcNQLlo5
رغم تكريم جوفمان داخل المؤسسة العسكرية على دوره الميداني، فإن تعيينه أثار تحفظات داخل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، خصوصاً بسبب افتقاره للخبرة الاستخبارية المباشرة في عمل الموساد.
وفي هذا السياق، نقلت القناة 13 العبرية أن تعيينه قد يقود إلى موجة استقالات داخل المؤسسات الأمنية، نتيجة مخاوف من تأثير محدودية خبرته على أداء الجهاز في مرحلة شديدة الحساسية.
وفي المقابل، يدافع مؤيدو جوفمان عن تعيينه، معتبرين أن ما جرى في السابع من أكتوبر كان يوماً استثنائياً اتسم بالفوضى الميدانية، وأن انسحابه تحت النيران بعد إصابته لا يمكن تفسيره على أنه فرار، بل تصرّفٌ ميدانيّ لحماية النفس في ظروف قتالية غير تقليدية، وفق ما نقلته صحيفة "إسرائيل هايوم".
وبينما تتواصل التحليلات في الإعلام الإسرائيلي حول خلفيات التعيين، يتصاعد الجدل الشعبي والسياسي بشأن مدى ملاءمة جوفمان لقيادة أحد أهم أجهزة الاستخبارات في إسرائيل، في ظل الإرث الثقيل لأحداث 7 أكتوبر وتداعياتها الأمنية والسياسية غير المسبوقة.