تبادل حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، قصف مواقع عسكرية على الجانبين، وسط تواصل التصعيد منذ أكتوبر الماضي على طرفي الحدود. 

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن قصفا فوسفوريا استهدف المنطقة الواقعة بين تل نحاس والحمامص باتجاه سهل مرجعيون.

وأضافت الوكالة أن غارة استهدفت منزلا في بلدة الضهيرة، إلى جانب قصف مدفعي إسرائيلي استهدف بلدة كفركلا جنوبي لبنان.

كما قالت مراسلة "سكاي نيوز عربية" إن مسيرة إسرائييلية تشن غارة على أطراف بلدة مارون الرأس جنوب لبنان.

في المقابل أعلن حزب الله أنه استهداف ثكنة زبدين بالأسلحة ‏الصاروخية، حيث تم تحقيق إصابات مباشرة، وكذلك استهداف موقع ‏معيان باروخ بمسيرة انتحارية.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن طائرة مسيرة محملة بالمتفجرات سقطت صباح اليوم في منطقة مفتوحة شمال معيان باروخ في الجليل الأعلى، دون وقوع إصابات.

كما كشفت هيئة البث الإسرائيلية، عن إطلاق 3 صواريخ مضادة للدروع من لبنان تجاه المطلة المقابلة للحدود وأضرار أصابت عددا من المباني من دون وقوع إصابات.

من ناحيته، قال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم مبنى يتواجد فيه عنصرا من حزب الله في المطمورة.

وأشار إلى أنه رصد إطلاق عدد من الصواريخ التي اخترقت الأراضي اللبنانية ووصلت إلى عدة مناطق في الجليل الأعلى، وتحطمت في منطقة المطلة، دون وقوع إصابات.

 

وخلال الليل، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات جوية على مستودع ذخيرة لحزب الله في منطقة ليدا جنوبي لبنان.

 

وقال الجيش الإسرائيلي إن طائرته أغارات أيضا على مبان عسكرية تابعة لحزب الله في منطقتي عيتا الشعب ويارين.

ومنذ اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل يومي عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

ويستهدف حزب الله بشكل رئيسي مواقع عسكرية إسرائيلية، في هجمات يشنها من جنوب لبنان يقول إنها "دعما" لغزة و"إسنادا" لمقاومتها. وترد إسرائيل باستهداف ما تصفه بأنه "بنى عسكرية" تابعة للحزب، إضافة إلى تحركات مقاتليه. 

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

سوريا.. تعزيزات عسكرية إلى خطوط التماس مع "قسد"

دفعت الحكومة السورية، يوم الأحد، بتعزيزات عسكرية إلى ريف حلب الشرقي والرقة شمال شرق سوريا، على ما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر مطلعة إن "وزارة الدفاع السورية أرسلت اليوم تعزيزات عسكرية كبيرة إلى منطقة سد تشرين ودير حافر في ريف حلب الشرقي، وتعزيزات عسكرية أخرى وصلت إلى منطقة الزملة في ريف الرقة الجنوبي من مرتبات الفرقة 60 و 76 التابعة لوزارة الدفاع".

وأضافت المصادر التي طلبت عدم ذكر اسمها أن "التعزيزات العسكرية التي وصلت إلى منطقة سد تشرين ودير حافر والزملة جاءت بعد التعديات وتعرض قوات وزارة الدفاع لاستهداف متكرر من قبل قوات سوريا الديمقراطية " قسد"".

وحول قيام عملية عسكرية في مناطق ريف حلب باتجاه مناطق شرق الفرات، أوضح المصدر "ما تقوم به (قسد) من اعتداءات واستهداف متكرر لقوات وزارة الدفاع وانقلاب قسد على اتفاق 10 مارس ومخرجات المؤتمر الذي عقد في مدينة الحسكة يوم الجمعة لا يشي بأن قسد تسعى إلى الحل السياسي وعليه يكون الخيار العسكري هو الوحيد لتحرير مناطق شرق سوريا".

 إلى ذلك قال سكان محليون في مدينة منبج: "إن المئات من الآليات وبعضها ليات عسكرية عبرت مدينة منبج وهي في طريقها إلى سد تشرين جنوب شرق مدينة منبج".

وأضاف السكان أن أعداد كبيرة من القوات اتجهت عبر طريق حلب الرقة باتجاه منطقة دير حافر في ريف حلب الشرقي الذي تسيطر عليه قسد".

من جانبه، أكد الشيخ فرج الحمود السلامة أحد مشايخ قبيلة البوشعبان أكبر القبائل العربية في سوريا أن "تحرير مناطق شرق سوريا أصبح ضرورة جراء الانتهاكات التي تقوم بها (قسد) ضد أبناء القبائل والعشائر العربية في مناطق شمال شرق سوريا".

 وكانت الحكومة السورية أعلنت، السبت الماضي، إلغاء الاجتماع المقرر في العاصمة الفرنسية باريس بين الوفد الحكومي وقوات قسد إثر المؤتمر الذي عقد يوم الجمعة في مدينة الحسكة التي تسيطر عليها قوات قسد شمال شرق سوريا ما يعني فشل المفاوضات واللجوء للعمل العسكري الذي سوف يتم بالتنسيق بين سوريا وتركيا وأن زيارة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى دمشق يوم الخميس الماضي ربما يسرع في إطلاق عملية عسكرية ضد قسد وهذه ما تسعى إليه تركيا .

 

مقالات مشابهة

  • الإمارات تعبر عن تعازيها العميقة وتضامنها مع لبنان بعد انفجار في منشأة عسكرية جنوب البلاد
  • كتائب القسام تستهدف مواقع عسكرية لجيش الاحتلال في غزة ورفح
  • إخماد حريق داخل منزل فى البدرشين دون إصابات
  • الجيش الإسرائيلي يداهم منطقة في سوريا بـ100 جندي وعشرين آلية
  • سوريا.. تعزيزات عسكرية إلى خطوط التماس مع "قسد"
  • معاريف تكشف تفاصيل جديدة عن هجوم البيجر الإسرائيلي في لبنان
  • صور فضائية تكشف توسع إسرائيل في بناء تحصينات عسكرية خارج حدودها مع لبنان وسوريا وغزة
  • الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاكاته بجنوب لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار
  • بين التهدئة والتصعيد.. قرار حصر السلاح بيد الجيش يضع لبنان أمام مفترق طرق
  • إصابات في صفوف الجيش... هذا ما حصل في وادي زبقين