عضة القطة وخرابيشها قد تسبب عواقب وخيمة للإنسان
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
في ألمانيا، التي يبلغ عدد سكانها 84,4 مليون نسمة لأول مرة في تاريخها، يتم إبلاغ شركات التأمين المسؤولة كل عام عن تعرض 30 ألف شخص لعضات القطط.
ويقول موقع قناة "ان-تي في" (n-tv) الألمانية إن عضة القطة بأنيابها الرفيعة والطويلة تخترق الأنسجة بعمق وأضاف: "تبدو عضة القطة غير ضارة في البداية، ولكن يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة".
ويقول باحثون إنه بغض النظر عن مدى رقة القطط، يجب أخذ عضاتها وخدوشها على محمل الجد. وليس فقط الجراثيم المحتملة في الفم أو على مخالب الحيوانات هي من تجعل الإصابات خطيرة، ولكن أيضًا كيفية انتقال تلك الجراثيم. إذ يمكن أن تحدث مخالب القط وأسنانه جروحًا صغيرة ولكنها عميقة، والتي تغلق بسرعة بعد ذلك، وتترك البكتيريا تحت الجلد. والأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة وكذلك كبار السن معرضون للخطر بشكل خاص، بحسب موقع "n-tv".
عضة قطة تسبب لبريطاني عواقب وخيمة
ومؤخرا، اكتشف أطباء في بريطانيا إصابة رجل عمره 48 عاما بنوع غير معروف من البكتيريا، بعدما عضته قطة شوارع ضالة عدة مرات في يده وذراعه وبعد ثماني ساعات تورمت أطراف الرجل لدرجة أنه تم نقله إلى غرفة الطوارئ بإحدى المستشفيات. وقام الأطباء بتنظيف جروحه وتضميدها، وإعطائه حقنة التيتانوس ثم إرساله إلى المنزل مع إلزامه بأخذ مضادات حيوية.
لكنّ الرجل، بحسب ما يحكي موقع موقع "n-tv"، عاد إلى المستشفى بعد يوم واحد فقط. ففي تلك الأثناء، تورمت أصابع يده اليسرى الصغيرة والوسطى بشكل مؤلم، وكلا الساعدين انتفخا وأصبح لونهما أحمر. وخضع الرجل عملية لجراحية، تعين على الأطباء خلالها إزالة النسيج التالف حول جروحه، كما أعطوه ثلاثة أنواع من المضادات الحيوية عن طريق الوريد. ولحسن الحظ، نجح العلاج هذه المرة وتعافى الرجل تمامًا.
وقد سجل العلماء هذه الحالة في العدد الجديد من المجلة المتخصصة "الأمراض المعدية الناشئة" (بالإنجليزية: Emerging Infectious Diseases).
وينصح الخبراء بوجوب علاج عضة القطةفي أسرع وقت ممكن، حتى لا يصاب الشخص الذي تعرض للعض بالعدوى والتهابات، قد تصل في أسوأ الحالات إلى بتر الأصابع مثلا، وربما تنتقل الجراثيم من أسنان القط إلى الدم ويؤدي إلى تعفنه، ما يهدد حياة الشخص.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تأييد السجن 15 عامًا لقاتل عريس البراجيل
قضت محكمة مستأنف شمال الجيزة، برفض الاستئناف المقدم من المتهم بإنهاء حياة صديقه في منطقة البراجيل، ظنًا منه أنه تسبب في فسخ خطبته، على الحكم الصادر ضده وتأييد الحكم السابق، بالسجن المشدد 15 سنة بتهمة القتل.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهم قتل المجني عليه "سيد بريك" عمدًا مع سبق الإصرار، وذلك إثر خلاف بينهما، فعقد العزم وبيت النية على الخلاص منه وتعيين الزمان والمكان، وما أن ظفر به حتى باغته ضربًا وخنقًا فحبس أنفاسه بقطعة قماشية أحكمها حول عنقه، أعقبها رطم رأسه بقوة في حجر حتى خرت قواه، وليتيقن وفاته وضع ذلك الحجر على صدره قاصدًا قتله. وأفادت التحقيقات أن المتهم قتل المجني عليه انتقاما منه لاعتقاده أنه تسبب في فسخ خطوبته. وثبت بتقرير الطب الشرعي الخاص بالمجني عليه، والذي أفاد بأن وفاته كانت نتيجة الضغط على العنق "الخنق" والصدر مما أدى للوفاة، والتي يجوز حدوثها طبقًا للتصوير الوارد بالأوراق وما يتسق مع اعترافات المتهم بالتحقيقات من أنه قد أمسك المجني عليه بقطعة قماشية كان يرتديها مما تسبب في اختناقه.