الرئيس التايواني يزور سفينة حربية قرب الصين
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أعرب الرئيس التايواني لاي شينغ-تي الجمعة، عن امتنانه للجيش على حماية البلاد وتعهد دعمه خلال زيارته سفينة حربية متمركزة في جزيرة نائية تقع غرب تايوان.
تعتبر بكين تايوان جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتؤكد أنها لا تستبعد استخدام القوة لاستعادتها.وتأتي زيارة الجمعة إلى جزر بينغو الواقعة في المضيق الفاصل بين تايوان وبر الصين الرئيسي، فيما تكثف الصين الضغوط العسكرية والسياسية على تايبيه في السنوات الأخيرة.
وأكد الرئيس أمام البحارة "أن الحكومة ستدعمكم جميعاً".
ونظراً لموقع بينغو في مضيق تايوان، من المتوقع أن تكون الجزيرة على خط المواجهة في حال غزو محتمل من الصين.
الأزمة مستمرة.. مسؤول صيني يؤكد ثقته بضم #تايوانhttps://t.co/zpGGgK87Gf
— 24.ae (@20fourMedia) August 20, 2024 وفي يوليو (تموز)، ألغى الجيش التايواني بعض مناوراته العسكرية التي تجري بالذخيرة الحية بسبب إعصار. وحصر تدريباته بالرد على أي هجوم محتمل من الصين.وقال لاي "إنكم جميعاً قوة مهمة في حماية الأمن القومي. وأود أن أشكركم على التزامكم اليومي".
وأوضح "لأنكم مازلتم مخلصين لعملكم، أصبح من الممكن للناس الاستمتاع بالعطلات مرتاحي البال، وستضمن الحكومة كذلك دعم القوات".
كذلك، تعهد لاي تحسين الظروف المعيشية في المعسكرات العسكرية، والأسلحة والمعدات كذلك.
ووصفت الصين لاي بأنه "انفصالي خطر" لدفاعه عن سيادة تايوان وأجرت مناورات عسكرية واسعة النطاق حول الجزيرة بعد أيام من تنصيبه.
وأعلن الجيش التايواني عن انتشار شبه يومي لسفن حربية صينية في مياه الأرخبيل فضلاً عن طلعات جوية لمقاتلات وإطلاق مسيرات حول الجزيرة.
وقالت وزارة الدفاع الجمعة، إنه تم رصد 19 طائرة عسكرية صينية وسبع سفن حربية وسفينتين رسميتين خلال 24 ساعة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تايوان الصين الصين تايوان
إقرأ أيضاً:
سفينة أمريكا
تناولت مواقع إخبارية وصول سفينة أمريكية لميناء بورسودان محملة قمح إغاثة للسودان، علمًا بأن السودان لم يطلب مساعدة من أحد لسد الفجوة الغذائية المتوهمة التي تتاجر بها تقزم في سوق النخاسة العالمي، وفي ظن تقزم تلك الفجوة هي (نفاج) العودة لسودان الكرامة كما تتمنى حكومة أمارة أبو ظبي. وسدًا لباب التدخل السافر في الشأن الداخلي رفض السودان الإغاثة، وأمرت البحرية السودانية سفينة أمريكا الإبحار ناحية ميناء عدن اليمني، أو العودة من حيث أتت. وبالفعل غادرت غير مأسوفٍ عليها. وجميل القول ما جاء على لسان خبير قطري فيما معناه: (يجب على السودان رفض تلك الإغاثة، فهي على أقل تقدير تحمل موادًا كيماوية، لتكون ذريعة تعضد بها أمريكا حجتها الباطلة باستخدام السودان لسلاح كيماوي في حربه الحالية). عليه نؤكد بأن فصلًا جديدًا في العلاقات السودانية الأمريكية قد بدأ، وهو نتاج طبيعي لتوجيه أمارة أبو ظبي للبوصلة الأمريكية بعد هزيمة السودان لمشروعها فيه. وفي تقديرنا سوف تحاول أمارة أبو ظبي بشتى السبل الإبقاء على (كلاب صيدها) في المشهد، حتى لا تخرج بعد كل الذي خسرته من مولد السودان بلا حمص. وخلاصة الأمر نتقدم بالشكر أجزله لأمارة أبو ظبي التي استثارت حفيظة الشارع، ليتحول كله لجيش. وصدق القائل: (المنح في طي المحن).
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٥/٥/٢٨