شدد الأطباء على ضرورة عدم تجاهل الأعراض المفاجأة التي تشبه السكتة الدماغية والتي تختفي بعد فترة وجيزة من ظهورها.

وأكد الأطباء أن الأعراض الشبيهة بالسكتة الدماغية التي تختفي بعد فترة وجيزة من ظهورها يمكن أن تكون علامات تحذيرية على ما يسمى بنوبة نقص تروية عابرة (TIA).

ويُشار إلى هذه الحالة أيضا باسم "السكتة الدماغية الصغيرة" أو "السكتة الدماغية التحذيرية"، وأعراضها مماثلة لأعراض السكتة الدماغية، والتي تشمل الوجه المتدلي وضعف الذراع والكلام المشوش.

ووفقا للدكتور أحمد إيترات، المدير الطبي للسكتة الدماغية في مستشفى "كليفلاند كلينيك أكورن العام"، فإن الفرق الوحيد بين نوبة نقص التروية العابرة والسكتة الدماغية هو أنها لا تؤدي إلى إصابة عصبية دائمة.

ولكن الأشخاص الذين يعانون من نوبة نقص التروية العابرة غالبا ما يصابون بسكتة دماغية كاملة، وهي حالة طبية خطيرة تهدد الحياة، حيث ينقطع إمداد الدم إلى جزء من الدماغ، في الأيام أو الأسابيع التالية.

وقال الدكتور براندون غيغليو، مدير طب الأعصاب الوعائي في مستشفى جامعة نيويورك لانغون: "إنها حقا نذير للعديد من الأشخاص بأنهم سيصابون بسكتة دماغية في غضون 48 ساعة القادمة وبالتأكيد في غضون الأيام السبعة أو الثلاثين أو التسعين القادمة".

كل ما تحتاج إلى معرفته عن نوبة نقص التروية العابرة

يمكن أن تحدث "السكتة الدماغية الصغيرة" (أو نوبة نقص التروية العابرة)، عندما ينقطع إمداد الدم إلى المخ مؤقتا.

ومثل السكتة الدماغية، يمكن أن تشمل أعراض نوبة نقص التروية العابرة ما يلي:

- التوازن: قد يعاني الشخص من تغيرات في التوازن أو فقدان التوازن.

- البصر: يمكن أن تحدث تغيرات في الرؤية، مثل عدم وضوح الرؤية أو فقدان البصر أو الرؤية المزدوجة.

- الوجه: قد يتدلى الوجه على جانب واحد، وقد لا يتمكن الشخص من الابتسام، أو قد يتدلى فمه أو عينه.

- الذراعان: قد لا يتمكن الشخص من رفع كلتا ذراعيه وإبقائهما مرفوعتين بسبب ضعف أو خدر في أحد الذراعين.

- الكلام: قد يكون كلامه غير واضح أو مشوه، أو قد لا يتمكن الشخص من التحدث على الإطلاق، على الرغم من أنه يبدو مستيقظا، وقد يكون لديه أيضا مشاكل في فهم ما تقوله لهم.

وإذا ظهرت هذا العلامات، فإنه سيكون من الضروري الاتصال بالطوارئ أو التوجه إلى المستشفى.

وقد يعاني المريض من مزيج من هذه الأعراض أو عارض واحد فقط، لذلك من المهم عدم الانتظار حتى تظهر أكثر من علامة واحدة.

ووفقا للدكتور جوشوا ويلي، خبير أعصاب السكتة الدماغية في كلية فاغيلوس للأطباء والجراحين بجامعة كولومبيا، ربما تستمر نوبة نقص التروية العابرة لمدة خمس أو عشر دقائق، ولكنها في بعض الأحيان لا تضرب إلا لمدة 30 إلى 60 ثانية".

ويقول الخبراء إن "التأثيرات تستمر من بضع دقائق إلى بضع ساعات وتختفي تماما في غضون 24 ساعة".

وعلى الرغم من أن "السكتة الدماغية الصغيرة" قد تستمر لثوان أو دقائق فقط، فقد أكد الخبراء أنه لا يجب عليك تجاهلها أبدا بسبب سرعة زوالها.

وأضاف الدكتور إيترات: "على الرغم من أن نوبات نقص التروية العابرة هي نوبات عابرة بحكم تسميتها، إلا أنه عندما يعاني الشخص من أعراض، فلا توجد طريقة للتنبؤ بما إذا كانت ستختفي في المستقبل أم أن الأعراض ستستمر وتؤدي إلى الإعاقة".

وهذا يعني أنه لا ينبغي التقليل من أهمية دقيقة واحدة من ألم الذراع أو عدم وضوح الرؤية في حين أن الانزعاج قد يتلاشى في غضون ثوان، إلا أنه قد ينذر بعواقب أكثر خطورة بعد أيام أو أشهر.

عن روسيا اليوم

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: نوبة نقص الترویة العابرة السکتة الدماغیة الشخص من یمکن أن فی غضون

إقرأ أيضاً:

تأهب إسرائيلي عقب دخول مقاتلات صينية لمصر.. لم تظهر على الرادارات

كشفت وسائل إعلام عبرية، عن حالة تأهب إسرائيلية قصوى خلال الأشهر الأخيرة، عقب دخول مقاتلات صينية إلى الأراضي المصرية، دون اكتشافها من الرادرات الإسرائيلية أو الأمريكية.

وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن هذا الحدث أدى إلى مناقشات في تل أبيب لتقييم الوضع بشأن تأثير هذا التغيير على تصور إسرائيل للتفوق الجوي، مشيرة إلى أن تل أبيب تخشى من بناء القوة المصرية.

ولفتت الصحيفة إلى أن مصر استكشفت خيارات لشراء طائرات مقاتلة من الجيل الخامس في السنوات الأخيرة، بما في ذلك تعاون محتمل مع روسيا والصين وكوريا الجنوبية وتركيا، بعضها يشمل جوانب الإنتاج المحلي أو التطوير المشترك.

وأضافت أن "الهدف هو الحفاظ على المرونة الاستراتيجية وتجنب الاعتماد الحصري على قوة واحدة"، منوهة إلى أن تقارير تشير إلى أن مصر تعزز عملية بناء قوات واسعة النطاق منذ عام 2015، وتشمل إضفاء الطابع الاحترافي على الوحدات، وتطوير أنظمة القيادة والسيطرة، وتوسيع قدرات المناورة في سيناء، وشراء معدات دفاع جوي من الولايات المتحدة وروسيا والصين.

وأكدت أنه يتم تعزيز القوات البحرية بما في ذلك الغواصات والفرقاطات والسفن الأخرى، كجزء من عملية التحديث نفسها، مضيفة أن مصر تسعى إلى بناء قوة ردع مستقلة والحفاظ على حرية العمل في منطقة تشهد تغيرا سريعا في موازين القوى.



وتقول الصحيفة العبرية إن مصر تواصل تعزيز حضورها الجوي، حيث استلمت القوات الجوية مؤخرا ثلاث طائرات مقاتلة من طراز "رافال F3R"، من إنتاج شركة "داسو" الفرنسية.

وهذا التوريد في إطار صفقة أخرى بين باريس والقاهرة والتي ستستلم بموجبها مصر سربا من 30 طائرة، علما أن القاعرة تسلمت 18 طائرة حتى الآن، ومن المقرر تسليم 12 طائرة أخرى لاحقا.

وإلى جانب الطائرات، من المتوقع أن تتسلم مصر أيضا أنظمة أسلحة مصاحبة، بما في ذلك صواريخ جو-جو محسّنة يتراوح مداها بين 120 و145 كيلومترا تقريبا. وحسب منشورات مختلفة، حاولت إسرائيل سابقا منع بيع صواريخ بهذا الحجم.

وفي الوقت نفسه، وقعت الدفاع الأمريكية عقدا بقيمة 4.7 مليار دولار مع شركة بوينغ لتصنيع مروحيات أباتشي جارديان AH-64E لمصر والكويت وبولندا.

وفي حال إتمام عملية الاستحواذ، سيتكون أسطول المروحيات القتالية المصرية من حوالي 100 مروحية - أمريكية وروسية مجتمعة.

وتتميز مروحيات AH-64E بأنظمة متطورة للغاية، تشمل رادار لونغبو الجديد، وأنظمة حرب إلكترونية، واتصالات مشفرة، وقدرات تحديد الهوية والهجوم في مختلف الظروف الجوية، بالإضافة إلى تسليحها الضخم. وتضع هذه القدرات هذا الطراز في طليعة المروحيات الهجومية في العالم.

مقالات مشابهة

  • الإقلاع عن التدخين..كيف يمكن التغلب على حالة الإدمان؟
  • زى ما هقولك كده
  • صحيفة عبرية: هذا الشخص سيتخذ قرارا بشأن صفقة الغاز الضخمة مع مصر
  • بلال قنديل يكتب: نظرية المؤامرة
  • عادة يابانية تقلل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
  • لو حد حضني بعيط..آيتن عامر تدخل في نوبة بكاء على الهواء.. فيديو
  • 4 علامات تحذيرية مبكرة لسرطان القولون.. فما هي؟
  • تأهب إسرائيلي عقب دخول مقاتلات صينية لمصر.. لم تظهر على الرادارات
  • راية CX توقع شراكة بريطانية جديدة لتعزيز خدمات التعهيد العابرة للحدود في المملكة المتحدة
  • طبيبة تكشف سر لحوم قوس قزح.. ظهور ألوان متعددة