«القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف جنوب لبنان بالفسفور المحرم دوليا
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إن التصعيد بين حزب الله وإسرائيل لا زال مستمرا على طول الجبهة الجنوبية اللبنانية ، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن سلسلة من الاعتداءات على الجنوب اللبناني، إما بغارات جوية من مسيرات أو طيران حربي، أو قذائف مدفعية وهاون، فيما استهدف بعض البلدات الجنوبية بقذائف الفسفور المحرمة دوليا.
وأضاف «سنجاب» خلال رسالة على الهواء، أن بلدات كبريخا والوزاني والخيام تعرضت إلى قصف مدفعي، من جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي شن أيضا سلسلة من الاعتداءات على أطراف عدة من بلدات في القطاعين الأوسط والغربي بجنوب لبنان.
وأوضح المراسل، أن حزب الله نفذ في المقابل 5 عمليات من جنوب لبنان، تجاه مواقع عسكرية إسرائيلية، من بينها عملية تجاه قاعدة جبل مريا، التي تقع في عمق يسيطر عليه جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن تلك العملية من الممكن أن تكون ردا من حزب الله على الاعتداءات الإسرائيلية، التي طالت عدة مناطق في جنوب لبنان.
حزب الله ينفذ عملية نوعية تجاه إحدى المستوطنات الإسرائيليةوذكر «سنجاب» أن حزب الله نفذ عملية نوعية أمس تجاه إحدى المستوطنات الإسرائيلية، واستخدم فيها الأسلحة الصاروخية، ما أدى إلى سماع دوي صفارات الإنذار في المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة للحدود الجنوبية للبنان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب لبنان جيش الاحتلال إسرائيل الاحتلال الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
مراسل القاهرة الإخبارية: فوضى توزيع المساعدات بغزة تُفاقم المعاناة وتفتح السوق السوداء
أكد يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" في غزة، أن شاحنات المساعدات التي تدخل القطاع لا تصل إلى مستحقيها، بل تتعرض للنهب والبيع في السوق السوداء بأسعار خيالية، وسط غياب تام لأي آلية أمنية أو تنظيمية تضمن توزيعها بعدالة.
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي يرفض تأمين الطرق المؤدية إلى مراكز توزيع المساعدات، ما يتيح لآلاف المواطنين، إضافة إلى عصابات وعوائل متنفذة، التجمهر حول الشاحنات والاستيلاء على محتوياتها، مضيفا أن كيس الدقيق الواحد يباع بأكثر من 350 دولارا، رغم أنه مخصص مجانًا للعائلات الفقيرة.
وأشار أبو كويك خلال رسالة على الهواء، إلى تصاعد العدوان الإسرائيلي، حيث ارتفع عدد الشهداء منذ فجر اليوم إلى 43، معظمهم في المنطقة الوسطى، خاصة في مخيم النصيرات الذي شهد قصفا عنيفا استهدف منازل سكنية مأهولة، وتمكنت طواقم الإنقاذ من انتشال جثامين 30 شهيدا، بينما لا تزال هناك أنباء عن مفقودين تحت الأنقاض، كما استشهد عدد من المواطنين في مراكز توزيع المساعدات بمنطقة نتساريم شمال البريج، حيث لا يزال إطلاق النار مستمراً تجاه المدنيين الذين توجهوا بحثاً عن الغذاء.
وأضاف أن القصف طال أيضاً مناطق غرب خان يونس، بما في ذلك منطقة المواصي التي تصنفها إسرائيل "آمنة"، مما أدى إلى استشهاد أب وأطفاله الأربعة، وفي مدينة غزة، استهدفت الطائرات الإسرائيلية شقة سكنية في منطقة حيدر عبد الشافي، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.