«القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف جنوب لبنان بالفسفور المحرم دوليا
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إن التصعيد بين حزب الله وإسرائيل لا زال مستمرا على طول الجبهة الجنوبية اللبنانية ، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن سلسلة من الاعتداءات على الجنوب اللبناني، إما بغارات جوية من مسيرات أو طيران حربي، أو قذائف مدفعية وهاون، فيما استهدف بعض البلدات الجنوبية بقذائف الفسفور المحرمة دوليا.
وأضاف «سنجاب» خلال رسالة على الهواء، أن بلدات كبريخا والوزاني والخيام تعرضت إلى قصف مدفعي، من جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي شن أيضا سلسلة من الاعتداءات على أطراف عدة من بلدات في القطاعين الأوسط والغربي بجنوب لبنان.
وأوضح المراسل، أن حزب الله نفذ في المقابل 5 عمليات من جنوب لبنان، تجاه مواقع عسكرية إسرائيلية، من بينها عملية تجاه قاعدة جبل مريا، التي تقع في عمق يسيطر عليه جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن تلك العملية من الممكن أن تكون ردا من حزب الله على الاعتداءات الإسرائيلية، التي طالت عدة مناطق في جنوب لبنان.
حزب الله ينفذ عملية نوعية تجاه إحدى المستوطنات الإسرائيليةوذكر «سنجاب» أن حزب الله نفذ عملية نوعية أمس تجاه إحدى المستوطنات الإسرائيلية، واستخدم فيها الأسلحة الصاروخية، ما أدى إلى سماع دوي صفارات الإنذار في المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة للحدود الجنوبية للبنان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب لبنان جيش الاحتلال إسرائيل الاحتلال الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
قتيلان بغارة اسرائيلية في جنوب لبنان
بيروت- قتل شخصان الثلاثاء 10 يونيو 2025، في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان، بحسب ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية، في وقت تواصل اسرائيل غاراتها على لبنان وتقول إنها تستهدف فيها عناصر حزب الله ومنشآته رغم وقف إطلاق النار بين الطرفين.
وأورد بيان صادر عن وزارة الصحة أن "الغارة التي شنتها مسيرة للعدو الإسرائيلي على بلدة شبعا أدت إلى سقوط شهيدين وإصابة شخص بجروح".
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، فإن القتيلين هما رجل وابنه، بينما أصيب ابنه الثاني بجروح.
ويأتي ذلك بعد أيام من سلسلة غارات اسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت في هجوم اعتبره المسؤولون اللبنانيون انتهاكا "سافرا" لاتفاق وقف إطلاق النار بين الدولة العبرية والحزب.
وبحسب حزب الله، أسفرت الغارات عن تدمير كامل لتسع مبان، فضلا عن تضرر 71 مبنى.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف أهدافا تابعة لـ"الوحدة الجوية" في حزب الله، خصوصا مواقع تحت الأرض لإنتاج الطائرات المسيّرة.
وتوعدت اسرائيل الجمعة بأنها ستواصل شنّ ضربات في لبنان إذا لم تنزع السلطات سلاح حزب الله.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان الجمعة "لن يكون هناك هدوء في بيروت ولا نظام ولا استقرار في لبنان من دون أمن دولة إسرائيل".
وأضاف "يجب احترام الاتفاقات، وإذا لم تفعلوا ما هو مطلوب، سنواصل التحرك، وبقوة كبيرة".
ونصّ اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب مقاتلي حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل. كما نصّ على انسحاب اسرائيل من الأراضي التي توغلت إليها في جنوب لبنان خلال النزاع.
وفتح الحزب المدعوم من إيران "جبهة إسناد" لغزة غداة اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من تشرين الأول/اكتوبر 2023.
وكان رئيس الحكومة اللبناني أعلن الخميس تفكيك أكثر من 500 موقع ومخزن سلاح في المنطقة الممتدة جنوب نهر الليطاني منذ اتفاق وقف النار.
وقال سلام "الجيش اللبناني يواصل توسيع انتشاره وحتى الآن، فكّك جنوب الليطاني أكثر من 500 موقع عسكري ومخزن".
وكانت منطقة جنوب الليطاني تعتبر معقلا للحزب اللبناني الذي خرج منهكا من الحرب التي قتلت فيها إسرائيل عددا كبيرا من قياداته ودمّرت جزءا كبيرا من ترسانته.
ومنذ انتهاء الحرب، تواصل إسرائيل تنفيذ غارات جوية على مناطق لبنانية عدّة، مشيرة الى أنها تستهدف بنى تحتية وعناصر في حزب الله.
ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط عليها لوقف هجماتها والانسحاب من النقاط التي لا تزال متمركزة فيها داخل أراضيه.