الوحدات يعلن مشاركته في ملحق دوري أبطال آسيا
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – قررت الهيئة الإدارية لنادي الوحدات المشاركة في الملحق المؤهل لدوري أبطال آسيا، والذي سيجمعه بنادي شباب أهلي الإماراتي، يوم الخامس عشر من الشهر الحالي.
وكانت إدارة الوحدات قد ترددت بشأن خوض المباراة بسبب ضم النادي الإماراتي للاعب يحمل جنسية الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة لخوض الفريق الإماراتي لمباراة ودية مع أحد أندية الاحتلال.
ويعد اللاعب “مؤنس دبور” الذي جنسية كيان الاحتلال، من فلسطينيي الداخل المحتل عام 1948.
وترقبت الجماهير قرار الإدارة لفترة طويلة، حيث تم دراسة جميع الجوانب الفنية والمادية والمعنوية قبل اتخاذ القرار بشكل رسمي، كما تم التواصل والاجتماع مع العديد من الجهات الرسمية ولجان مقاطعة الاحتلال.
ويخوض الوحدات مباراة الملحق بصفته بطلاً للنسخة الأخيرة من كأس الأردن، حيث سيتأهل لمواجهة النصر السعودي في حال تحقيق الفوز، بينما سينتقل للعب في كأس الاتحاد الآسيوي في حالة الخسارة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي الشباب والرياضة أقلام عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا الشباب والرياضة الشباب والرياضة عربي ودولي الشباب والرياضة أقلام عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
نهائي دوري أبطال أوروبا.. لقب رابع لإنتر أم أول لباريس سان جيرمان؟
يتطلّع إنتر ميلان وباريس سان جيرمان إلى المجد، في نهائي دوري أبطال أوروبا السبت على ملعب “أليانز أرينا” بميونيخ.
الفريق الإيطالي يمثل الأندية الأرستقراطية بالمسابقة القارية الأم، ويأمل بحصد اللقب الرابع في تاريخه، فيما أن فريق العاصمة الفرنسية يسعى إلى لقبه الأول، والثاني لبلده، بعد ذاك الذي أحرزه أولمبيك مارسيليا عام 1993.
إنتر بلغ نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين في 3 سنوات، إذ خسر أمام مانشستر سيتي عام 2023. أما باريس سان جيرمان فوصل إلى النهائي مرة واحدة فقط، عام 2020 حين خسر أمام بايرن ميونيخ.
آخر لقب لإنتر ميلان في المسابقة تحقق عام 2010 بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي قاد الفريق آنذاك إلى ثلاثية تاريخية قبل انتقاله إلى ريال مدريد، علماً أن إنتر فاز على بايرن ميونيخ في النهائي بملعب “سانتياغو برنابيو”.
الفريق الإيطالي بلغ النهائي آنذاك بعدما تجاوز برشلونة بقيادة بيب غوارديولا في نصف النهائي، تماماً كما فعل هذا الموسم، إذ تغلّب على النادي الكاتالوني 7-6 بمجموع مباراتي الذهاب والإياب في نصف النهائي.
إنتر ميلان يسعى للقبه الرابع، بعد أعوام 2010، 1964 و1965، علماً أنه يخوض النهائي السابع بالمسابقة في تاريخه.
النادي كان يأمل بحصد الثلاثية مجدداً هذا الموسم، إذ تألّق أوروبياً، وحقق عودة قوية في الدوري الإيطالي، كما بلغ نصف نهائي كأس إيطاليا.
لكن مساره انهار خلال 3 مباريات في أبريل، إذ خسر في نصف نهائي الكأس أمام ميلان، كما فرّط بلقبه في الدوري لمصلحة نابولي.
سلاح الخبرة
رغم إخفاقه المحلي، يمكن لإنتر أن يكون متفائلاً في دوري أبطال أوروبا، إذ أنهى مرحلة الدوري في المركز الرابع، بعدما تلقى هدفاً واحداً في 8 مباريات.
ويعوّل الفريق على خبرة لاعبيه، لا سيّما أولئك المخضرمين، مثل المدافع فرانشيسكو أتشيربي (37 عاماً) الذي حقق هدف التعادل أمام برشلونة بمباراة الإياب في الوقت المحتسب بدل الضائع، ولا يزال يعاني من صدمة خسارة نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2023.
عكس التشكيلة الشابة لباريس سان جيرمان، يتسلّح إنتر ميلان بالخبرة، من خلال يان سومر، ماتيو دارميان، هنريك مخيتاريان، ستيفان دي فري، هاكان تشالهان أوغلو، بيوتر زيلينسكي، ماركو أرناوتوفيتش ومهدي طارمي، ناهيك عن لاعبين من طراز لاوتارو مارتينيز وأليساندرو باستوني ودنزل دومفريس.
باريس سان جيرمان
في المقابل، يأمل باريس سان جيرمان بتتويج موسم رائع، من خلال إحراز لقب ترغب به شركة قطر للاستثمارات الرياضية، منذ استحوذت على النادي عام 2011.
يفرض نادي العاصمة سيطرة مطلقة على كرة القدم الفرنسية، لكنه فشل في ترجمة ذلك قارياً، إذ بلغ نصف نهائي دوري أبطال أوروبا عامي 2021 و2024، كما خرج من ثمن النهائي عامي 2022 و2023.
وبعد رحيل النجم الفرنسي كيليان مبابي إلى ريال مدريد الصيف الماضي، اعتقد كثيرون بأن ذلك سيضعف قبضة باريس سان جيرمان محلياً، ويقوّض طموحاته الأوروبية.
ولكن ما حصل كان العكس تماماً، إذ نجح رهان النادي في الاعتماد على المجموعة، أي الفريق ككل، بدل النجم الأوحد أو كوكبة النجوم.
رئيس النادي ناصر الخليفي اتخذ هذا القرار بتغيير استراتيجيته في الميركاتو، إذ حرص على ضمّ لاعبين يعزّزون الفريق ويصقلون هويته، متخلّياً عن سياسة التعاقد مع نجوم، مثل ليونيل ميسي ونيمار وسيرخيو راموس، إضافة إلى مبابي الذي انضمّ للنادي يافعاً من موناكو وتحوّل إلى النجم الأول لفرنسا.
رحل هؤلاء النجوم، لكن ذلك لم يمنع المدرب لويس إنريكي من تشكيل واحد من أبرز الفرق في أوروبا، من حيث القوة والصلابة والانضباط والمرونة التكتيكية، من خلال لاعبين مثل عثمان ديمبيلي وديزيري دوي وخفيتشا كفاراتسخيليا وبرادلي باركولا، سدّوا الفراغ الذي تركه ميسي ونيمار ومبابي.
“لا أحد يؤدي دور النجم”
في هذا الصدد قال لويس فرنانديز، المدرب السابق لباريس سان جيرمان، الذي قاده إلى لقبه الأوروبي الوحيد، في كأس أبطال الكؤوس عام 1996: “إنهم (اللاعبون) يلتزمون بخطة لعب مدربهم، وهذا واضح في أداء الجميع. لا أحد يؤدي دور النجم، رغم أنهم جميعاً نجوم، وأنا معجب بذلك”.
وأضاف: “هذه أفضل تشكيلة رأيناها في باريس سان جيرمان منذ بداية الحقبة القطرية… يتميّز هذا الفريق بميزة فريدة، وهي الحبّ الصادق والتقدير المتبادل. إنهم مجموعة من الأصدقاء، يُحسنون التصرف ويبذلون الجهد معاً، ولا أحد يقاوم ما يطلبه المدرب منهم”.
خطوط منسجمة
كذلك يضمّ باريس سان جيرمان لاعبين مؤثرين في خط الوسط، مثل فيتينيا وجواو نيفيز وفابيان رويز، إضافة إلى أشرف حكيمي ونونو مينديز وويليان باتشو في الدفاع، ناهيك عن تحسّن أداء الحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما.
وكان لافتاً أن باريس سان جيرمان واجه خطر عدم التأهل إلى ثمن النهائي، بخسارته ثلاث مباريات وتعادله في واحدة من مبارياته الخمس الافتتاحية، قبل أن يتأهل بصعوبة في الجولة الأخيرة من مرحلة الدوري.
ومنذ ذلك الحين تحوّل إلى ماكينة كروية، وحسم لقب الدوري الفرنسي قبل 6 مراحل من نهاية الموسم، كما أحرز كأس فرنسا.
الشرق
إنضم لقناة النيلين على واتساب