برلماني: مبادرة «بداية» الرئاسية تستهدف تحسين جودة الحياة للمواطنين
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أكد النائب نادر يوسف نسيم، وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، أهمية مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية «بداية»، مشيرا إلى أنها جاءت في وقتها تماما، وتستكمل الجهود الوطنية لإعادة بناء الإنسان المصري في الجمهورية الجديدة والارتقاء به.
تحقيق رؤية مصر 2030وشدد نادر نسيم، في تصريح صحفي له اليوم، على أن مبادرة «بداية» للتنمية البشرية، خطوة هامة نحو تحقيق رؤية مصر 2030، وبرنامج التنمية المستدامة في مجالات الصحة والتعليم والثقافة والرياضة.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى العديد من أهداف مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، ومنها توفير فرص العمل بشكل تكاملي بين جهات الدولة والمجتمع الأهلي، وتحسين جودة حياة المواطنين في جميع المحافظات، وتنفيذ خدمات وأنشطة وبرامج متنوعة، تستهدف كل الفئات العمرية، وضمان عدالة توزيع وكفاءة تقديم الخدمات والأنشطة التي تستهدف المواطن مباشرة.
تعزيز المهارات البشريةوأشار النائب، إلى أن مبادرة بداية، تستهدف كذلك الاستفادة من الموارد المتاحة، لتعظيم الفائدة التي تعود على المواطن، ويشعر بها سريعا، وتعزيز المهارات البشرية وتطوير الخدمات الحكومية، وتعزيز دور القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني في تقديم الخدمات، وخلق أجيال صحيحة رياضية تتمتع بالثقافة، وتحافظ على القيم والأخلاق والمبادئ.
وأشاد «نسيم» بمبادرة بداية، وتأثيراتها المرتقبة في الاهتمام بالمواطن المصري، والخدمات المقدمة له، والارتقاء بالمجتمعات البسيطة، وتحسين جودة الحياة في الجمهورية الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان بداية جديدة لبناء الإنسان رؤية مصر 2030
إقرأ أيضاً:
بدء الدورة الثانية من استطلاع الرأي حول جودة الحياة والأمن بالسلطنة
مسقط- الرؤية
بدأ المركز الوطني للإحصاء والمعلومات تنفيذ الدورة الثانية من استطلاع الرأي العام حول جودة الحياة، والأمن والأمان في سلطنة عُمان، وذلك خلال الفترة من 24 يونيو وحتى 10 يوليو 2025م، في إطار جهوده المتواصلة لتوفير بيانات دقيقة تعكس واقع المجتمع، وتسهم في رسم السياسات وصناعة القرار.
وقال محفوظ بن سالم المشرفي مدير دائرة قياس الرأي العام في المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، أن هذا الاستطلاع يكتسب أهمية متزايدة في ظل التوجهات الوطنية نحو تحسين جودة الحياة للمواطن في مختلف المحافظات ورصد مدى شعوره بالأمن والأمان.
وأضاف: ""نسعى من خلال هذا الاستطلاع إلى قياس آراء المواطنين جودة الحياة الحياه والأمن والأمان، كما نؤكد التزام المركز بأعلى معايير السرية والخصوصية في التعامل مع البيانات، حيث يتم استخدام المعلومات لأغراض إحصائية فقط وبصورة تجميعية، بما ينسجم مع المرسوم السلطاني رقم (11/2019)، خاصة المادة (11) التي تحظر الكشف عن أية بيانات فردية."
وأشار المشرفي إلى أنَّ مشاركة المواطنين في هذا الجهد الإحصائي تمثل شراكة وطنية حقيقية، مشيدةً بالتجاوب الذي شهدته الدورة السابقة، داعياً الجميع إلى التعاون الإيجابي لما في ذلك من أثر مباشر على رسم السياسات وتوجيه الموارد نحو الأولويات المجتمعية.
ويستهدف الاستطلاع المواطنين العمانيين من عمر 18 سنة فأكثر في جميع محافظات سلطنة عُمان، باستخدام منهجية العينة العشوائية الطبقية على مستوى كل محافظة، وبهامش خطأ لا يتجاوز 5%، ومستوى ثقة يبلغ 95%. وتُجمع البيانات عبر الاتصال الهاتفي من خلال الرقم (24219000) التابع لمركز الاتصالات بالمركز الوطني، يوميًا من الساعة الثامنة صباحًا حتى الثانية ظهرًا.
ويُغطي الاستطلاع محاور رئيسية تشمل رضا المواطنين عن جودة الحياة من حيث جودة المسكن، والحالة الصحية، والمستوى المعيشي، والشعور بالأمن، والأمان.