عضو المجلس الأعلى للثقافة: أوبريت «بداية جديدة» يدعم مشروع التنمية البشرية ويعكس رؤية الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أكد الدكتور حسين البنهاوي عضو المجلس الأعلى للثقافة، أن أوبريت «بداية جديدة»- الذي يعرض مساء اليوم، على مسرح البالون- يتماشى مع إطلاق المشروع القومي للتنمية البشرية، ويشكل بداية جديدة لبناء الإنسان المصري.
وقال البنهاوي- في مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة «النيل للأخبار»- إن هذا الأوبريت يعكس رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي لمشروع الجمهورية الجديدة، حيث يعتبر الإنسان هو الثروة الحقيقية لمصر.
وأشار إلى أن التنمية لا يمكن تحقيقها إلا من خلال إنسان واعٍ ومدرك لأهمية موقعه، يتمتع بصحة جيدة، وتعليم عالٍ، وثقافة واسعة، وقدرات رياضية، ليكون قادراً على التقدم والمساهمة بفعالية في المجتمع، ويأتي الأوبريت في توقيت مثالي، حيث تطلق الدولة اليوم المشروع القومي للتنمية البشرية، مشددا على أن قصور الثقافة تلعب دوراً حيوياً في تنفيذ رؤية مصر 2030.
ويشهد مسرح البالون، في الساعة الثامنة مساء اليوم، أوبريت «بداية جديدة»، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتقدمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة ضمن برنامج وزارة الثقافة في المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، ويعرض الأوبريت على مدار ليلتين.
ويأتي ذلك بالتزامن مع تفعيل المبادرة الرئاسية التي تهدف إلى زيادة الوعي الثقافي، وترسيخ الهوية المصرية، وفقا لرؤية «مصر 2030».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي رؤية مصر 2030 الرئيس عبدالفتاح السيسي مسرح البالون الهوية الثقافية المصرية رؤية الجمهورية الجديدة بداية جديدة المشروع القومي للتنمية البشرية التنمية البشرية في مصر قصور الثقافة مصر مبادرة بناء الإنسان وزارة الثقافة مصر تنمية الوعي الثقافي بدایة جدیدة
إقرأ أيضاً:
«الدفاع الليبية» تؤكد استقرار الوضع الأمني في طرابلس
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلةأكدت وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، أمس، استقرار الأوضاع الأمنية في العاصمة طرابلس بعد خرق للهدنة بتحركات ميدانية مفاجئة شهدتها بعض المناطق خلال الساعات الماضية.
وذكرت الوزارة في بيان أنها تابعت تلك التحركات التي تمثل خرقاً صريحاً لترتيبات التهدئة والتفاهمات الأمنية المعتمدة، وتدخلت بشكل فوري لاحتوائها وفرض احترام الهدنة، مما أسفر عن انسحاب العناصر المخالفة وعودتها إلى مواقعها السابقة من دون تسجيل أي تصعيد.
وجددت التزامها التام بقرارات القائد الأعلى للجيش الليبي، وبمهام اللجنة المؤقتة للترتيبات العسكرية والأمنية، مشيدة بانضباط القوات النظامية، وحرصها على الحفاظ على الاستقرار، وتفادي أي مواجهات من شأنها تعكير صفو الأمن العام.
وحذرت الوزارة من تكرار مثل هذه التجاوزات، مؤكدة استعدادها لاتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان احترام السيادة الأمنية وحماية مسار إعادة الانتشار الذي يجري تحت إشراف مؤسسات الدولة.
يذكر أن رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة اتفقا منذ أيام على تشكيل لجنة أمنية وعسكرية مشتركة مؤقتة من وزارتي الدفاع والداخلية، تتولى خطة لإخلاء العاصمة طرابلس من المظاهر المسلحة، وتمكين القوات النظامية من أداء دورها في بسط النظام والأمن.
وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، قد رحبت بتشكيل المجلس الرئاسي لجنتين مهمتهما وضع حد للتوترات الأمنية التي شهدتها العاصمة طرابلس في الآونة الأخيرة، ومعالجة مسائل حقوق الإنسان في السجون.
وقالت البعثة الأممية، في بيان عبر موقعها على الإنترنت، «نرحب بتشكيل المجلس الرئاسي الليبي لجنتين مؤلفتين من الأطراف الرئيسية، لمعالجة الشواغل الأمنية وحقوق الإنسان».
وأضافت أن مهمة اللجنتين هي «تعزيز الترتيبات الأمنية لمنع اندلاع القتال وضمان حماية المدنيين»، بالإضافة إلى معالجة المسائل المتعلقة بـ«حقوق الإنسان في مراكز الاحتجاز وانتشار حالات الاحتجاز التعسفي».
تعزيزات أمنية
أعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، أمس، تعزيز دورياتها الأمنية في مناطق التماس في العاصمة طرابلس، وذلك بعد ساعات من اشتباكات سمعت على إثرها أصوات رماية بالأسلحة الخفيفة، لكنها لم تستمر طويلاً.
وذكرت الوزارة، في بيان مقتضب، أن هذه التعزيزات وفقاً لترتيبات وقف إطلاق النار، وبناءً على التعليمات الصادرة للمحافظة على سلامة المواطنين وحماية الممتلكات العامة والخاصة.
وتتكرر هذه التوترات المسلحة في طرابلس بين الحين والآخر، في ظل انقسام سياسي وغياب توافق أمني شامل، مما يزيد من معاناة المدنيين الذين يجدون أنفسهم دائماً في قلب صراعات النفوذ والسلاح.