ناجلسمان: بكيت على «الأربعة الكبار»!
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
دوسلدورف (د ب أ)
حذر يوليان ناجلسمان مدرب منتخب ألمانيا من المبالغة في الشكاوى، بشأن تأثير غياب اللاعبين الأربعة الكبار، عند انطلاق مشوار الفريق في بطولة دوري أمم أوروبا لكرة القدم، اليوم السبت.
وقال ناجلسمان قبل مواجهة المجر في دوسلدورف «بالطبع سنفتقد أربعة لاعبين عظماء ومهمين للغاية، لكن يجب أن نتطلع أيضاً للمستقبل، ولا نقضي الوقت في الحديث عن الغيابات».
وفقد ناجلسمان كلاً من إلكاي جوندوجان قائد الفريق، إضافة إلى آخر ثلاثة لاعبين متبقيين من قائمة ألمانيا الفائزة بكأس العالم 2014، حيث أعلن جوندوجان رفقة توني كروس وتوماس مولر ومانويل نوير اعتزال اللعب الدولي، بعد إقامة بطولة أمم أوروبا في ألمانيا هذا الصيف.
أما كروس «34 عاماً فقد اعتزل كرة القدم بشكل نهائي، بعدما قضى آخر عشرة مواسم في مسيرته بنادي ريال مدريد الإسباني.
وقال ناجلسمان «التغيير يبقى دائماً فرصة رائعة للاعبين آخرين كانوا يلعبون بمعدل أقل، لذا أتطلع للأمام».
ومن المقرر أن تشهد مواجهة المجر تغييرات واضحة في قوام المنتخب الألماني، حيث سيكون مارك أندريه تير شتيجن الحارس الأساسي الجديد، وسيرتدي جوشوا كيميتش شارة القيادة، بينما سيحل الثنائي نيكلاس فولكروج وباسكال جروس مكان جوندوجان ومولر، ليكملا المثلث الهجومي مع كاي هافيرتز.
وإجمالاً خاض الرباعي المخضرم 451 مباراة دولية، وهو ما يزيد على مجموع مباريات لاعبي الفريق الحالي لمنتخب ألمانيا.
وأكد ناجلسمان «بالطبع بكيت أيضاً، عندما قال الأربعة، إنهم سيرحلون، ولكن هذا وارد في كرة القدم، ولكن سنواصل المشوار، وأثق أننا سنقدم أداءً جيداً في مباراة المجر».
ويلعب منتخب ألمانيا في المجموعة الثالثة بالمستوى الأول حيث يتنافس مع منتخبات المجر وهولندا والبوسنة والهرسك.
وسيتأهل المنتخب الألماني لدور الثمانية بدوري الأمم الأوروبية في مارس 2025 حال نجاحه في احتلال المركز الأول أو الثاني بالمجموعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري الأمم الأوروبية ألمانيا جوليان ناجلسمان توني كروس توماس مولر مانويل نوير إلكاي جوندوجان
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر: نقدر الجهود الحالية ولكن لا بد من محاسبة حال وجود تقصير
أكد الإعلامي خالد أبو بكر أنه من الضروري انتظار بيان الحكومة المرتقب بشأن أزمة الكهرباء في محافظة الجيزة قبل إطلاق أحكام نهائية، مشددًا على أهمية بناء التحليل والمحاسبة على معطيات دقيقة وواضحة تصدر من الجهات الرسمية.
وأوضح أبو بكر، خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن الاجتماع الحكومي المزمع عقده قد يكون فرصة لوضع النقاط على الحروف، عبر توضيح الأسباب الحقيقية لما جرى، وجدول الإصلاح، وتفاصيل التعويضات – إن وُجدت – للمواطنين المتضررين من انقطاع الكهرباء والمياه في عدد كبير من المناطق الحيوية.
وأشار إلى أن أي نجاح تحققه وزارة الكهرباء في توفير التيار في ظل أزمة الصيف يجب أن يُقدّر، بشرط أن يكون مرفقًا بخطط إصلاح شاملة وتواصل شفاف مع الرأي العام، وأضاف: "إذا ظهر أن هناك تقصيرًا أو ضعفًا في الصيانة أو المتابعة، فيجب ألا نتردد في النقد والمحاسبة".
وختم خالد أبو بكر بالتأكيد على أن الصيانة الدورية أمر لا يمكن تجاهله، وقال: "ما حدث يستوجب التساؤل: لماذا تعطلت المحطة؟ وأين كانت إجراءات الوقاية؟ لا يجوز أن تنقطع الكهرباء عن بيت مصري ويبقى المواطن صامتًا. هذه أبسط حقوقه".