رونالدو يتطلع إلى تسجيل 1000 هدف
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
هلال سلمان- جدة
لا يتوقف طموح النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عند أي حدود، فبعد احتفاله بهدفه رقم 900 في مسيرته، يتطلع ابن الـ 39 عامًا إلى تسجيل 100 هدف آخر؛ لتحقيق حلمه بالوصول إلى ألف هدف.
قال مهاجم نادي النصر بعد هدفه رقم 900 الذي جاء مع منتخب بلاده في شباك كرواتيا بدوري الأمم الأوروبية:” هي خطوة فريدة في مسيرتي.
وتابع:” كنت أعلم أنني سأصل إلى هذا الرقم، لأنه مع استمراري في اللعب، سيحدث ذلك بشكل طبيعي. يبدو الأمر مثل أي مرحلة، لكني وحدي أعلم، والأشخاص من حولي، مدى صعوبة العمل كل يوم، لكي أكون بصحة جيدة بدنيًا ونفسيًا، لتسجيل الهدف الرقم 900″.بدا رونالدو الذي جثا على ركبتيه، عاطفيًا وهو يبكي محتفلًا بالهدف الذي رفع به رصيده إلى 131 هدفًا في 213 مباراة دولية بقميص البرتغال، وهو رقم قياسي لأكبر هداف على مستوى المنتخبات عبر التاريخ.
سجل “صاروخ ماديرا” 769 هدفًا مع الأندية التي دافع عنها خلال 1025 مباراة؛ منها 450 هدفًا مع ريال مدريد الإسباني، و5 أهداف مع سبورتينغ لشبونة، و145 هدفًا مع مانشستر يونايتد الإنجليزي (على فترتين) و101 مع يوفنتوس الإيطالي، و68 هدفًا بقميص النصر.
أغلب أهداف (الدون) جاءت بقميص ريال مدريد؛ حيث سجل له 450 هدفًا في 438 مباراة خلال 9 مواسم مع الفريق الملكي.
استمرارية على القمة
يخوض رونالدو موسمه الـ 23 في الملاعب، والاستمرار على القمة يتطلب انضباطًا كبيرًا، وهذا ما يتفوق فيه كريستيانو الذي لم يغب سوى عن 82 مباراة في مشواره الكروي.
ورونالدو هو الهداف التاريخي لدوري أبطال أوروبا برصيد 140 هدفًا في 183 مباراة. ومن الأهداف الـ 900، سجل رونالدو 574 هدفًا بالقدم اليمنى، و173 باليسرى، و151 هدفًا بالرأس، وهدفين بأجزاء أخرى من جسده.
كما سجل رونالدو 164 هدفًا من 194 ركلة جزاء، و64 هدفًا من ركلات حرة، و68 هدفًا من خارج منطقة الجزاء، و604 أهداف من داخل المنطقة.
توج رونالدو بلقب هداف دوري روشن السعودي للمحترفين في الموسم الماضي برصيد 35 هدفًا، وحطم الرقم القياسي لعدد الأهداف في موسم واحد، وفي أول جولتين هذا الموسم سجل هدفين، فهل تستمر رحلة (صاروخ ماديرا) ويحقق حلمه بتسجيل 1000 هدف؟
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
مانشستر يونايتد يمنع رونالدو من الظهور على قمصانه
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتتصدر أطقم مانشستر يونايتد الجديدة لموسم 2025-2026 عناوين الصحف، ليس لما تقدمه، بل لما لا تقدمه، ووفقاً لصحيفة «ذا صن»، لا يُسمح للجماهير بطباعة أسماء كانتونا أو بيكهام أو كريستيانو رونالدو في المتجر الرسمي الضخم للنادي في أولد ترافورد، والسبب؟ سياسة ترخيص داخلية غير معروفة تمنع استخدام أسماء هؤلاء الأساطير دون تصريح رسمي صريح. ووفقاً للنادي، يمتلك اللاعبون الثلاثة الحقوق التجارية لأسمائهم، ما يمنع يونايتد من استخدامها بحرية على المنتجات الرسمية دون اتفاقيات محددة، وكشف عن هذه السياسة عندما حاول عدد من المشجعين تخصيص قمصانهم في متجر النادي الضخم، فوجدوا إشعاراً يقول: «بسبب قيود الترخيص، لا يمكننا طباعة هذه الأسماء»، وأثار هذا الخبر حالة من الارتباك والانزعاج بين جماهير النادي، ويعتقد الكثيرون أن رونالدو وبيكهام وكانتونا جزء لا يتجزأ من تاريخ مانشستر يونايتد، وأنهم يستحقون التكريم بقمصانهم، على مواقع التواصل الاجتماعي، وصف البعض هذه الخطوة بأنها «سخيفة» و«لا تحترم الأساطير» هذا النوع من القيود ليس شائعاً في عالم كرة القدم، فمعظم الأندية تسمح بتخصيص صور اللاعبين بأسماء تاريخية، حتى لو لم يعودوا لاعبين. ومع ذلك، في هذه الحالة، فإن سيطرة اللاعبين أنفسهم على حقوق الصور خلقت وضعاً قانونياً معقداً قرر النادي احترامه، وفي حالة رونالدو، الجدل ليس بالأمر الجديد، فبعد عودته القوية عام 2021، خاض النجم البرتغالي فترة ثانية مضطربة في أولد ترافورد، حيث دخل في صدامات علنية مع إريك تين هاج، وكان رحيله مفاجئاً، تخللته مقابلات كشفت كل شيء، وخلافات حادة مع إدارة النادي، ومنذ ذلك الحين، اختفى اسم CR7 تدريجياً من الخطاب الرسمي للنادي. وعلى الرغم من أن القرار مرتبط، بحسب التقارير، بحقوق الصورة وليس بسياسة النادي، إلا أن العديد من المشجعين يعتبرونه إلغاءً رمزياً، خاصةً وأن أسماء مثل واين روني أو رايان جيجز لا تزال متاحة للطباعة دون قيود. وأثار قرار مانشستر يونايتد بمنع طباعة أسماء مثل كريستيانو رونالدو على قمصانه جدلاً واستياءً واسعين، ورغم أن القرار يستند إلى دوافع قانونية، يرى كثيرون أن على النادي السعي لإبرام اتفاقيات تسمح للجماهير بمواصلة الاحتفال بنجومهم المفضلين كما اعتادوا، حيث رسم رونالدو، وبيكهام، وإريك كانتونا ملامح عصور مانشستر يونايتد، لكن الآن، اختفت أسماؤهم من على القمصان التي صنعوا مجدها.