عملية فرز الأصوات مستمرة بعد إغلاق صناديق الاقتراع في الجزائر
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أغلقت مراكز الاقتراع في الجزائر أبوابها بعد انتهاء التصويت في انتخابات الرئاسة، حيث يحق لنحو 24 مليون ناخب المشاركة في هذا الاستحقاق. وقد قررت السلطات تمديد فترة التصويت ساعة إضافية لتسهيل مشاركة أكبر عدد ممكن من الناخبين.
وأعلن محمد شرفي، رئيس السلطة الوطنية للانتخابات الجزائرية، أن نسبة التصويت في الخارج بلغت 18.
يتنافس في هذه الانتخابات ثلاثة مرشحين رئيسيين، وهم: الرئيس الحالي عبد المجيد تبون (78 عامًا)، الصحفي السابق ورئيس جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش (41 عامًا)، ورئيس حركة مجتمع السلم ذات التوجه الإسلامي عبد العالي حساني شريف (57 عامًا). وتعد هذه الانتخابات هي الثانية منذ الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت بالرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة بعد 20 عامًا من الحكم.
القضايا الرئيسية في الحملة الانتخابيةركز المرشحون في حملاتهم الانتخابية على القضايا الاقتصادية والاجتماعية التي تهم الناخب الجزائري، مثل تحسين القدرة الشرائية، وتنويع الاقتصاد الذي يعتمد بشكل كبير على المحروقات. وتعتبر الجزائر أكبر مصدر للغاز الطبيعي في إفريقيا، ويشكل قطاع الطاقة نحو 95% من موارد البلاد من العملة الصعبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مراكز الاقتراع في الجزائر
إقرأ أيضاً:
العلامة التجارية لصندوق الاستثمارات العامة الأعلى قيمة بين صناديق الثروة السيادية في العالم للعام الثاني على التوالي
أعلنت شركة براند فاينانس المتخصصة عالميًا في مجال استشارات تقييم العلامات التجارية، اليوم، تصدُّر العلامة التجارية لصندوق الاستثمارات العامة قائمة العلامات الأعلى قيمة والأسرع نموًا بين صناديق الثروة السيادية في العالم لعام 2025، وذلك للعام الثاني على التوالي، حيث بلغت قيمتها “1.2” مليار دولار أمريكي، بنموٍ “11%” مقارنة بعام 2024.
ووفقًا لتقرير الشركة السنوي لتقييم العلامة التجارية، الذي يضم أكبر صناديق الثروة السيادية ومديري الأصول حول العالم، حصل صندوق الاستثمارات العامة على تصنيف A+ من ناحية قوة العلامة التجارية؛ ليأتي في المركز الثاني عالميًا برصيد “62.9” نقطة، كما حل في المركز السابع عالميًا من حيث نسبة الأصول التي يُديرها إلى قيمة علامته التجارية؛ ليكون الصندوق السيادي الوحيد ضمن المراكز العشرة الأولى في هذا المؤشر.
وأظهر التقرير أن العلامة التجارية للصندوق كانت الأسرع نموًا بين صناديق الثروة السيادية العالمية خلال عام 2025، لافتًا الانتباه إلى تحقيق الصندوق إنجازات عديدة دعمت أداء علامته التجارية، بينها النمو القوي والمستمر لأصوله الُمدارة، بفضل النتائج الإيجابية للشركات السعودية ونضوج مشاريعه المرتبطة برؤية المملكة 2030، إلى جانب جهوده في نشر الوعي حول أنشطته، والتزامه بتحقيق النمو وصنع الأثر.
وأطلقت براند فاينانس تقرير تقييم العلامة التجارية لصناديق الثروة السيادية ومديري الأصول في نسخته الأولى في عام 2024؛ ويهدف إلى مساعدة الشركات على فهم قيمة علاماتها التجارية وسبل إسهامها في القيمة الإجمالية للشركة؛ مما يُسهم في دعم عملية صنع القرار حول إستراتيجيات التسويق والعلامات التجارية، ويوفر معيارًا للأداء المستقبلي.
ويشمل تقييم العلامة التجارية قياس فعالية أداءها، وتأثيرها على سلوك أصحاب المصلحة والنتائج المالية بطرق مباشرة وغير مباشرة، مثل: جذب المستثمرين وتأمين التمويل، أو جذب المواهب والاحتفاظ بها، أو الحصول على تغطية إيجابية من وسائل الإعلام.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير الطاقة يطلق في مركز “كابسارك” تشغيل أول وحدة لالتقاط الكربون من الهواء مباشرة
وأوضح الرئيس والمدير التنفيذي لشركة براند فاينانس ديفيد هاي، أن الأبحاث التي أجرتها الشركة، أكدت الدور الإيجابي للاستثمارات المؤثرة في بناء الوعي والمكانة للعلامة التجارية، وخاصة في المجال الرياضي الدولي، وقال: “يبرز هنا صندوق الاستثمارات العامة عبر العديد من الأمثلة من أهمها استثماره في نادي نيوكاسل وتحويله إلى نادٍ قادر على المنافسة وحصد الألقاب، إلى جانب رعاياته لمجموعة من أشهر الرياضات عالميًا؛ بما في ذلك الغولف، والتنس، وسباقات المحركات الكهربائية”.
ويركّز صندوق الاستثمارات العامة بشكلٍ مستمر على تحقيق مستهدفاته الإستراتيجية لصنع أثر اقتصادي إيجابي في المملكة، إلى جانب ضمان تحقيق عوائد مستدامة، كما يُعد الصندوق بين أبرز المستثمرين العالميين الأوسع تأثيرًا، ويعمل على تمكين القطاعات والفرص الجديدة التي تُسهم في رسم ملامح الاقتصاد العالمي، ودفع عجلة التحول الاقتصادي في المملكة.
وحّل الصندوق في المركز الأول عالميًا بشكل مشترك في الالتزام والأداء لمعايير الحوكمة والاستدامة والمرونة “GSR”، على قائمة تضم “200” مستثمر سيادي، مع نسبة التزام بلغت “100%” خلال عام 2025، وفق التقرير الصادر عن مؤسسة Global SWF.
ويحمل الصندوق تصنيفًا ائتمانيًا عند الفئة “Aa3” مع نظرة مستقبلية مستقرة من وكالة التصنيف الائتماني العالمية موديز، كما يحمل تصنيفًا من فئة “A+” من وكالة فيتش مع نظرة مستقبلية مستقرة.