محمية الملك سلمان الملكية تحتضن 310 من أكبر أنواع النسور
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
بالتزامن مع مشاركتها في فعاليات اليوم العالمي للنسور بمجموعة من المبادرات والبرامج، كشفت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية عن وجود 4 أنواع من النسور التي تعيش في بيئاتها الطبيعية داخل نطاق المحمية، حيث تضم المحمية أكثر من 310 أفراد لأنواع مختلفة من النسور “الآذون والأسمر والمسود والرخمة” والتي تُعد من الأنواع النادرة وبعضها مهدد بالانقراض
وتحتضن محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز 35 فرداً من نوع النسر الآذون الذي يعد أكبر النسور المسجلة بالمملكة حجماً، و200 فرد من نوع النسر الأسمر ثاني أكبر النسور في المملكة، و 50 فرداً من النسر المسود الذي يمتلك أكبر جناح بين الطيور في العالم، و25 فرداً من نوع الرخمة الذي يعيش في المناطق الجافة والمنحدرات الصخرية.
ويعكس نمو عدد النسور والعديد من الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض داخل المحمية نجاح جهود ومشروعات الهيئة التي تتضمن إجراءات دقيقة تُسهم في حماية النسور مثل الحد من الصيد الجائر وعزل الكهرباء لتجنّب الصعق الكهربائي والحرص على خلو الحيوانات النافقة من مسببات التسمم لكونها الغذاء الرئيسي للنسور.
وأكدت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية مواصلة برامجها ومشاريعها التي تهدف إلى حماية وتنمية التنوع الأحيائي بالمملكة واستعادة وتنمية الموائل الطبيعية لتكون بيئة آمنة لتكاثر الكائنات الفطرية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية محمیة الملک سلمان
إقرأ أيضاً:
محمية الأمير محمد بن سلمان تحتفي بولادة أول”وعلين نوبيين”
البلاد (الرياض)
كشفت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية عن ولادة أول”وعلين نوبيين” ضمن برنامجها لإعادة تأهيل الحياة البرية، ضمن خطوة رئيسة في جهود المحمية؛ لاستعادة الأنواع الأصيلة في المملكة؛ بهدف إعادة توطين 23 من الأنواع الأصلية التي عاشت تاريخيًا في المنطقة، ويُصنّف الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة هذا الوعل ضمن الأنواع المهددة بالانقراض، حيث لا يتجاوز عدده 5,000 وعلٍ بالغٍ في البرية حول العالم.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية أندرو زالوميس:” تشكل ولادة هذين الوعلين إنجازًا لافتًا في إطار برنامجنا لإعادة تأهيل الحياة البرية، وهذا رابع نوعٍ مميزٍ ينجح في التكاثر، ضمن هذا البرنامج بعد ولادات المها العربي وغزال الرمل وغزال الجبل”.
وأضاف بأن جميع هذه الإنجازات تساعدنا على تحقيق رؤية هيئة تطوير المحمية في استعادة الحياة الفطرية.
وأكد أن أعداد الوعول في المحميات الملكية تتزايد؛ بفضل جهود المملكة في حماية الحياة البرية.
يذكر أن محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية؛ تُعد واحدة من ثماني محميات ملكية في المملكة، وتمتد على مساحة 24,500 كم²، من الحرات البركانية إلى أعماق البحر الأحمر غربًا؛ لتربط بين نيوم ومشروع البحر الأحمر والعلا، كما تُعد موطنًا لمشروع وادي الديسة التابع لصندوق الاستثمارات العامة، وأمالا التابعة لشركة البحر الأحمر العالمية.
وتضم المحمية 15 نظامًا بيئيًا مختلفًا، وتغطي 1% من المساحة البرية للمملكة، و1.8% من مساحتها البحرية، إلا أنها تُشكّل موطنًا لأكثر من 50% من الأنواع البيئية في المملكة؛ ما يجعلها واحدة من أغنى المناطق الطبيعية في الشرق الأوسط بالتنوع الحيوي.
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية