مرشح المعارضة للرئاسية في فنزويلا يلجأ إلى إسبانيا
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
قالت سلطات فنزويلا، السبت، إنها سمحت بسفر لإدموندو غونزاليس أوروتيا، مرشح المعارضة الذي ادعى الفوز على نيكولاس مادورو في الانتخابات الرئاسية في 28 يوليو (تموز) الماضي، إلى إسبانيا، مؤكدةً أنه غادر البلاد.
وقال نائب الرئيس الفنزويلي دلسي رودريغيز، على شبكات التواصل الاجتماعي: "اليوم، 7 سبتمبر (أيلول) غادر إدموندو غونزاليس أوروتيا البلاد.
وأضافت أن كراكاس وافقت على مروره الآمن، وأنه غادر فنزويلا.
????Edmundo Gonzalez #Urrutia in viaggio per la Spagna. Le autorità venezuelane hanno concesso un salvacondotto al candidato dell'opposizione che rivendica la vittoria alle presidenziali del 28 luglio. Alcuni giorni fa si era rifugiato nell'ambasciata spagnola a Caracas pic.twitter.com/Ecctw2auHG
— Rai Radio1 (@Radio1Rai) September 8, 2024وأوضحت نائب الرئيس الفنزويلي أن التصريح صدر بعد "اتصالات... بين الحكومتين واتخاذ التدابير اللازمة وفق القانون الدولي".
وكان القضاء الفنزويلي أصدر، الإثنين، مذكرة لتوقيف غونزاليس أوروتيا، بسبب إصراره على الفوزز في الانتخابات التي التي أعلنت السلطات فوز مادورو بها.
وقالت النيابة العامة إن الاتهامات الموجهة له تشمل "اغتصاب" وظيفة عامة، و"تزوير" وثيقة عامة، والتحريض على العصيان، والتخريب، و"التآمر" مع الجريمة المنظمة، وممولين "للإرهاب".
وتجاهل غونزاليس أوروتيا 3 استدعاءات للمثول أمام القضاء للتحقيق معه، ما دفع مادورو إلى وصفه بـ "جبان" و"يقود انقلاباً من مخبئه".
وغونزاليس أوروتيا، السفير السابق، 75 عاماً، كان يعيش في شبه سرية، ولم يظهر علناً منذ 30 يوليو (تموز).
ورفضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبلدان عدة في أمريكا اللاتينية الاعتراف بانتصار مادورو، قبل الاطلاع على محاضر نتائج التصويت المفصّلة.
وأعلنت هيئة الانتخابات الفنزويلية أنه لا يمكنها تقديم تفاصيل كاملة للنتائج، مشيرة إلى هجوم إلكتروني استهدف أنظمتها. من جهتهم، يشير مراقبون إلى انعدام أدلة على قرصنة خلال الانتخابات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كراكاس التصريح الانتخابات الاتهامات أوروتيا أمريكا اللاتينية هيئة الانتخابات فنزويلا إسبانيا غونزالیس أوروتیا
إقرأ أيضاً:
سيشيل.. زعيم المعارضة يفوز في الانتخابات الرئاسية بعد حصوله على نسبة 52.7%
تمكن زعيم المعارضة في سيشيل، باتريك هيرميني، من الفوز في الانتخابات الرئاسية بعد حصوله على 52.7% من الأصوات، ليعود حزبه "سيشيل المتحدة" إلى الحكم بعد غياب، في الأرخبيل الواقع بالمحيط الهندي والاشتهر بجماله الطبيعي.
وعقب إعلان النتائج، عبر هيرميني (62 عاماً) عن امتنانه قائلاً: "أشعر بتواضع كبير أمام الثقة التي منحني إياها الشعب، وأقبل هذا التفويض بروح من المسؤولية والإيمان العميق بقدرة شعب سيشيل".
بهذا الفوز، يتغلب هيرميني على الرئيس المنتهية ولايته وافيل رامكالاوان، زعيم حزب "الاتحاد الديمقراطي السيشيلي"، الذي قاد المعارضة لسنوات قبل توليه الرئاسة في عام 2020. رامكالاوان أقرّ بالهزيمة بعد صدور النتائج الرسمية.
وخلال كلمة أمام أنصاره في العاصمة فيكتوريا، أكد الرئيس المنتخب السادس في تاريخ البلاد أن فوزه "تفويض شعبي"، متعهداً بالعمل على "خفض تكلفة المعيشة وتحسين جودة الخدمات العامة".
وبحسب الدستور السيشيلي، يشترط للفوز في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية حصول المرشح على أكثر من 50% من الأصوات. وبعد عدم تحقق هذا الشرط في الجولة الأولى أواخر سبتمبر، أجريت جولة الإعادة بين يومي الخميس والسبت الماضيين، وأسفرت عن فوز هيرميني.