فياض: أي اعتداء على قرانا وأهلنا ووطننا سيدفع العدو ثمناً موازياً له
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
قال عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض إنّ "المقاومة أصبحت محوراً ممتداً على المستوى الإقليمي ويضم دولاً ومقاومات وإمكانيات بشرية ولوجستية هائلة ويمسك بأهم الممرات البحرية في العالم"، وأضاف: "لقد دخلنا في مرحلة توازن جديدة وباتت معادلات الردع مع العدو اكثر إحكاماً وتأثيراً".
وفي كلمة له خلال أربعين العميد أمين حطيط في الدوير، قال فياض: "تكثر التسريبات كما المواقف المباشرة، التي تتحدث عن سيناريوهات جديدة واحتمالات تهدئة وتبث أجواء إيجابية ومعظم هذه الأجواء، يقف خلفها الأميركيون والرد بالدرجة الأولى على هذه الأجواء يأتي من نتنياهو وحكومته الذين يُمعنون في مواقفهم المتصلبة.
ولفت إلى أنّ "مسار التهدئة وعودة الأمور الى سابق عهدها يبدأ من نقطة محددة وهي إيقاف العدوان على غزة وفق صيغة توافق عليها المقاومة الفلسطينية وهذا الأمر في حال حصوله يترك تأثيراته المباشرة على مختلف جبهات الإسناد وفي طليعتها جبهة جنوب لبنان".
وقال: "العدو الإسرائيلي نفذ تصعيداً كبيراً في عدد غاراته الجوية التي استهدفت مناطق جنوبية، تنفيذاً لتهديد أطلقه رئيس أركان العدو. إن هذا التصعيد لا يجدي نفعاً ولن يسمح بجني أيّ مكاسب للإسرائيلي ولن يدفع المقاومة إلى أدنى تغيير في مواقفها تجاه الحرب على غزة. ولأن المقاومة قرار وسياسة تقوم على أن أي إعتداء يمارسه العدو ضد قرانا وأهلنا ووطننا سيدفع ثمناً موازياً له من كيسه أي من أمنه ومستوطناته واقتصاده، لن يمر إعتداء دون رد، ورغم ان إمكانات العدو اكبر من إمكاناتنا إلا ان قدرة مجتمعنا على التكيف مع مجريات الحرب اكبر من قدرة مجتمع العدو على ذلك".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الدكتور محمد عبد اللاه: الهجمات الإعلامية التي تتعرض لها مصر بسبب موقفها من القضية الفلسطينية مؤامرة
أكد الدكتور محمد عبد اللاه، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب المصري الأسبق، أن الهجمات الإعلامية التي تتعرض لها مصر بسبب موقفها من القضية الفلسطينية مهزلة ومؤامرة تشترك فيها أطراف معادية مؤكدًا أن إنكار دور مصر في دعم فلسطين هو جريمة أخلاقية قبل أن تكون سياسية.
وأوضح الدكتور محمد عبد اللاه في مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد أن مصر لم تتخلَّ يومًا عن القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى لقاء جمعه سابقًا بالرئيس الإسرائيلي الأسبق شيمون بيريز عام 1989، أكد فيه أن مصر تعتبر القضية الفلسطينية قضية وطنية وليست فقط عربية.
وأشار إلى أن إسرائيل سعت مبكرًا إلى شق الصف الفلسطيني، وأن تنظيمات كـ«حماس» كانت أداة لهذا المخطط. واختتم حديثه قائلًا: «لا يحق لأحد أن يزايد على مصر أو يهاجمها، بينما ترفع الأعلام الإسرائيلية في تظاهرات مزعومة ضدها».