«صورة بـ5 جنيه».. حكاية غريبة وراء شهرة مريم فخر الدين قبل دخولها عالم الفن
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
في حياة مريم فخر الدين العديد من الأسرار، إذ نالت شهرة كبيرة قبل دخولها الفن، وتوافد عليها كبار المنتجين على رأسهم الفنان أنور وجدي الذي تمنت العمل معه، وكلمة السر صورة لغلاف مجلة فرنسية فتحت لها أبواب شهرة لم تكن تتوقعها أو تسعى إليها، كما وصفت في لقاء نادر مع الفنانة صفاء أبو السعود في «قعدت صفا».
وفي ذكرى ميلاد مريم فخر الدين الذي يوافق اليوم 8 سبتمبر، نعرض حكاية الصورة التي تسببت في شهرة واسعة لـ مريم فخر الدين قبل دخولها الفن.
روت الفنانة مريم فخر الدين حكاية دخولها الفن صدفة بسبب صورة في عيد ميلادها الـ16، وقالت في لقاء تلفزيوني سابق: «أنا اتولدت لأب مصري وأم من المجر وبتكلم 6 لغات من والدتي، واشتغلت في السينما علشان ماما حبت توفر 5 جنيه».
وتابعت موضحة حكاية الصورة، قائلة إنَّ والدتها عرضت عليها أن تشتري لها هدية في عيد ميلادها الـ16، لكنها تمنت أن يلتقط لها مصور صورة تذكارية، وهذه الأمور يرفضها تمامًا والدها لتحفظه الشديد آنذاك.
وفي يوم عيد الميلاد، قررت والدة مريم فخر الدين أن تحصل على صورة لابنتها خلسة دون معرفة الأب، وهو ما آثار غضبه فيما بعد موضحة: «عيد ميلادي الـ16 كان نفسي في صورة من عند راجل مصوراتي، بابا كان لا يمكن يوافق، قالتلي لما بابا يطلع المرور وكان مهندس مفتش ري وقتها وبيطلع المرور، قالتلي هنروح نتصور من وراه ونخبي الصور وكمان منقولش للواد يوسف لأنه فتان».
بالفعل ذهبت الفنانة مريم فخر الدين ووالدتها إلى المصور، ووقتها علمت أنَّ ثمن الصورة العادية 5 جنيهات، لكن هناك عرضًا مغريًا هو أن تلقط صورة لابنتها ضمن مسابقة مجلة فرنسية شهيرة، موضحة: «روحنا لواحد مصوراتي قالنا تتصوروا للمسابقة بتاعت فتاة الغلاف للمجلة ولا صور خاصة، فـ أمي سألته إيه الفرق، قال بتاعت المجلة ببلاش بتاخدي كارت بس الصورة بتنزل في مجلة الـImages والصور الخاصة بـ 5 جنيه، فـ ماما سألت بتحطوا الاسم، قال لا البنات بتنزل بـ رقم قالت له طب صورها».
فازت صورتها بـ«فتاة الغلاف» وفُتحت لها أبواب الشهرةغادرت مريم فخر الدين ووالدتها المُصور، ولم يشتريا المجلة لكن فيما بعد علم والدها بفوزها وثار غاضبًا موضحة: «روحنا ولا اشترينا المجلة ولا عرفنا الصورة نزلت ولا حاجة، جاي أبويا في يوم زعابيب أمشير ركباه، اتخانق مع أمي ورمالي الشيك أبو 250 جنيه باسمي».
توافدت الصحف على بيت مريم فخر الدين وكذلك المنتجين وفي كل مرة يطردهم والدها: «الصحفيين جولي وبابا كان بيطردهم لحد ما جه الصحفي إبراهيم الورداني، عملي حديث حلو أوي وكان فيها مجموعة من المجلات تابعة لدار الهلال، وبعد كدا ابتدوا المنتجين تيجي وأول حد كان أنور وجدي وحظي وحش إني مشتغلتش معاه أبويا يا عيني طرده بطريقة وحشة أوي، قاله إمشي وبعده حسين صدقي وآخر حد أحمد بدرخان».
وكان والد مريم فخر الدين على علاقة طبيبة بعائلة أحمد بدرخان، لذا وافق على مقابلته ورحب به على الفور، وعلم أنه جاء من أجل مريم ودخولها الفن: «أحمد بدرخان عنده عيلة في الفيوم وبابا عارف عيلته، وبابا ميعرفش إنه جاي ياخدني فـ بابا دخلة قاله أهلا وإزي بابا».
وبعد الزيارة اقتنع الأب أن تنضم ابنته لعالم الفن: «بدرخان قالوا أنا جاي هعمل فيلم وأنت اقرأه، واداله الكتاب والسيناريو بابا قرأه، والرواية عجبته قالي انتي لازم تبقي مثل أعلى لبنات جيلك»، ونجح العمل وتوالت بعدها الأفلام السينمائية: «عملت ليلة غرام ونجح وعملت المساكين وفي 5 أشهر عملت 5 أفلام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مريم فخر الدين مجلة الفن مریم فخر الدین دخولها الفن
إقرأ أيضاً:
صحيفة روسية: حاملة الطائرات البريطانية الأكثر شهرة تتجه إلى الحوثيين للانتحار
أوردت صحيفة روسية أن حاملة الطائرات "إتش إم إس برينس أوف ويلز"، التابعة للأسطول الملكي البريطاني، دخلت مياه البحر الأحمر بعد عبورها قناة السويس المصرية في 30 مايو/أيار المنصرم متجهة إلى البحر في مغامرة غير مسبوقة.
ونشرت صحيفة "سفابودنايا براسا" تقريرا أعده فيتالي أورلوف قال فيه إن هذه الخطوة تمثل محطة بارزة في إطار عملية "هايمست"، التي تُعد أضخم عملية انتشار بحري لبريطانيا منذ إرسال حاملة الطائرات "إتش إم إس كوين إليزابيث" إلى المنطقة ذاتها عام 2021.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إزفيستيا: ما أبرز الأسلحة بعيدة المدى التي تعمل أوكرانيا على تطويرها؟list 2 of 2من المهربين إلى الخونة.. 10 قرارات عفو رئاسية مدهشة في تاريخ أميركاend of listويضيف الكاتب أن مدة عملية (هايمست) تُقدّر بثمانية أشهر ما لم تطرأ معوّقات؛ إلا أن الثقة بأن الأمور ستسير بسلاسة لا تبدو مؤكدة حتى لدى البريطانيين أنفسهم.
مغامرة غير مسبوقةوأضاف أن هذه العملية تعد مغامرة غير مسبوقة. فحاملة الطائرات البريطانية التي تُوصف بأنها "الأقل حظا" في سجل البحرية الملكية، والتي لم تُفلح حتى الآن في الابتعاد لمسافات عن موانئها المحلية، أقدمت أخيرا على الإبحار نحو البحر الأحمر، في خطوة تهدف إلى استعراض إرادة "الأسد البريطاني" الحديدية أمام الحوثيين، بل وأمام العالم بأسره.
تأتي هذه الخطوة، حسب التقرير، دعما لمجموعة القتال البحرية التابعة للبحرية الملكية البريطانية، العالقة في البحر الأبيض المتوسط، والتي تُركت لمصيرها بعد انسحاب المجموعة الأميركية المرافقة لحاملة الطائرات "هاري إس. ترومان" التابعة للبحرية الأميركية.
إعلانتأخر انطلاق حاملة الطائرات البريطانية "برينس أوف ويلز" من ميناء بورتسموث لفترة مطولة، في ظل سلسلة من الإخفاقات التقنية واللوجستية، ما دفع وسائل الإعلام البريطانية إلى انتقاد المشروع بشكل لافت.
حفلة زمن الطاعون
وتقول البيانات الرسمية الصادرة عن لندن: "نحن أمام أول عملية متعددة الجنسيات واسعة النطاق تُنفَّذ تحت قيادة أحدث حاملة طائرات في أسطول جلالة الملك تشارلز الثالث، حاملة الطائرات "برينس أوف ويلز"، وذلك بهدف تعزيز التعاون الدفاعي وإبراز قدرة بريطانيا على الانخراط في العمليات البحرية العالمية".
ويتساءل الكاتب عن الطرف الذي تُوجَّه إليه هذه الاستعراضات العسكرية تحديدا، مجيبا أنها، في المقام الأول، موجهة إلى الصين، التي تمتلك -على سبيل المثال -عددا من المدمرات مثل الفرقاطة "طراز 054" المزوّدة بصواريخ موجهة، يفوق إجمالي عدد قطع الأسطول الملكي البريطاني بأكمله.
ولهذا السبب، وصفت بعض الأصوات البريطانية هذه المهمة بأنها "حفلة في زمن الطاعون"، في إشارة إلى مليارات الإسترليني التي أُنفقت على العملية، رغم الأزمة المالية والاقتصادية العنيفة التي تعصف بالبلاد.
ومع ذلك، الأمر الأكثر إثارة في هذه العملية هو تردد الإدارة البحرية البريطانية حتى اللحظة الأخيرة بشأن القرار النهائي لدخول الأسطول إلى قناة السويس، ثم إلى البحر الأحمر، المنطقة التي يسعى فيها الأميركيون بناء على توجيهات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لفترة طويلة وبشكل مؤلم إلى "معاقبة" الحوثيين.
وأبلغت لندن قيادة "أنصار الله" بشكل واضح ومسبق بأنها لن تتدخل في الصراع الجاري في المنطقة. لكن تأثير هذه الرسائل كان محدودا، إذ يعرف العالم جيدا مدى مصداقية البريطانيين، بينما لدى الحوثيين سجل طويل من الخلافات التي لا زالت قائمة.
إعلانولم يتراجع الحوثيون أيضا عن تحذيراتهم المتعلقة بمحاولة حاملة الطائرات "برينس أوف ويلز" عبور مياه البحر الأحمر.
وذكر الكاتب أنه في إطار تطورات الأوضاع الإقليمية، وبعد التوصل إلى صيغة تهدئة مع جماعة "أنصار الله"، قررت الولايات المتحدة سحب مجموعة الهجوم البحرية التابعة لها بقيادة حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس. ترومان" من منطقة العمليات، وإعادتها إلى قواعدها.
واعتبر عدد من كبار الضباط في قيادة البحرية الأميركية هذا القرار بمثابة انفراجة، خاصة في ظل ما وُصف بأنه واحدة من أقل العمليات العسكرية الأميركية نجاحا في العقود الأخيرة، رغم محدودية حجمها.
بعد انسحاب الأميركيينورغم محاولات استعراض القوة المتكررة، ورغم إعلانات "الانتصار" المتكررة ضدهم، تمكّن "أنصار الله" من فرض واقع جديد على الأرض، انتهى بإجبار القوات الأميركية على الانسحاب من نطاق سيطرتها.
وهكذا، غادرت الولايات المتحدة المنطقة، تاركة خلفها كلا من البريطانيين والإسرائيليين في مواجهة المجهول.
وأورد الكاتب أن المجموعة البحرية البريطانية المتواضعة، بقيادة حاملة الطائرات "برينس أوف ويلز"، كانت تخطط في البداية للعبور بهدوء عبر البحر الأحمر، على أمل أن انشغال الحوثيين بالمواجهة مع مجموعة "هاري إس. ترومان" الأمريكية سيصرف انتباههم عنها.
أهلا بريطانيا
بيد أن الانسحاب الأميركي المفاجئ قلب الحسابات رأسا على عقب، ووجد البريطانيون أنفسهم مضطرين لعبور واحدة من أخطر المناطق البحرية بمفردهم، معتمدين فقط على مدمرة واحدة من طراز "تايب 45" متخصصة في الدفاع الجوي والصاروخي.
وللمقارنة، كانت المجموعة الأميركية تضم أربع مدمرات مماثلة تفوق نظيرتها البريطانية من حيث التسليح والإمكانيات ورغم ذلك، واجهت صعوبات كبيرة في التصدي لهجمات الحوثيين، ما يجعل مهمة البريطانيين أكثر خطورة وتعقيدا.
إعلانوفي ضوء هذه المعطيات، يمكن فهم السبب وراء تردد الأسطول البريطاني في التقدم وفقا للجدول الزمني المعلن، والذي كان من المفترض أن يعبر فيه البحر الأبيض المتوسط قبل أكثر من أسبوع.
وفي ختام التقرير أشار الكاتب إلى أن البحّارة البريطانيون تلقّوا عبر منصات التواصل الاجتماعي، رسالة مقتضبة لكنها شديدة الوضوح من جماعة "أنصار الله" حملت عبارة: "أهلا بريطانيا!"، وقد فُهمت بأنها تحذير مباشر من الجماعة، مفاده أن التفاهمات التي تم التوصل إليها مع الجانب الأميركي لا تشمل بأي شكل من الأشكال البحرية البريطانية.