بالفيديو.. وزير الداخلية يستقبل نظيره بالمملكة العربية السعودية
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
إستقبل السيد محمود توفيق وزير الداخلية صاحب السمو الملكى الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية والوفد الأمنى رفيع المستوى المرافق لسيادته خلال زيارته الرسمية لمصر حيث بحث الجانبان سبل دعم علاقات التعاون المشترك فى شتى مجالات العمل الأمنى وتبادل الخبرات فى ظل التحديات الدولية والإقليمية المتصاعدة.
وعقد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية جلسة مباحثات موسعة بمقر وزارة الداخلية مع صاحب السمو الملكى الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية والوفد الأمنى رفيع المستوى المرافق خلال زيارته الرسمية لجمهورية مصر العربية.
وزير الداخلية يعقد جلسة مباحثات موسعة مع نظيره السعودي الرئيس السيسي يستقبل وزير الداخلية وعضو مجلس الوزراء السعودي وزير الداخلية يصدق على تخريج الدفعة السابعة من طلبة معاهد معاوني الأمن بالأسماء.. وزير الداخلية يعتمد حركة تنقلات الشرطة 2024
استعرض خلالها الجانبان أوجه تطوير علاقات التعاون الأمنى المشترك بين وزارتى الداخلية فى البلدين وأساليب تدعيمها بالإضافة لآخر المستجدات فى القضايا الأمنية ذات الإهتمام المشترك.
وخلال اللقاء أكد وزير الداخلية السعودى على أهمية مصر ودورها المحورى فى محيطها الإقليمى ، مشيداً بالجهود التى تبذلها وزارة الداخلية المصرية فى مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بشتى أشكالها وخاصة فى مجال مكافحة المخدرات ، مما كان له بالغ الأثر فى تدعيم ركائز الإستقرار بالمنطقة ، كما أشاد بالخبرات التدريبية المصرية فى مختلف مجالات العمل الأمنى ، معرباً عن تطلعه أن تشهد العلاقات القائمة مزيداً من الإزدهار فى مجالات تبادل الخبرات وتعزيز قنوات الإتصال وآليات تبادل المعلومات بين الجانبين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الداخلية وزير الداخلية السيد محمود توفيق الأمير عبدالعزيز وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية تبادل الخبرات وزیر الداخلیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي نظيره الأنجولي
التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، يوم الخميس ١١ ديسمبر ٢٠٢٥ بالسيد تيتي أنطونيو وزير خارجية أنجولا، وذلك خلال زيارته الرسمية للعاصمة الأنجولية لواندا.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطي قدم التهنئة لنظيره الأنجولي بمناسبة مرور ٥٠ عامًا على استقلال أنجولا، مشيدًا بالجهود الحثيثة التي تبذلها أنجولا خلال رئاستها الحالية للاتحاد الأفريقي، وكذا على التنظيم الناجح لقمة تمويل البنية التحتية والقمة الأفريقية الأوروبية، مثنيًا على النشاط الدبلوماسي المتميز والاجتماعات رفيعة المستوى التي نظمتها أنجولا طوال العام الجاري.
أشاد الوزير عبد العاطي بالزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيدًا بمخرجات زيارة الرئيس الأنجولي إلى القاهرة في أبريل ٢٠٢٥، مؤكدًا الحرص على مواصلة التعاون والتنسيق في القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، مشيرًا إلى اصطحاب سيادته وفد من رجال الأعمال والمستثمرين وممثلي القطاع الخاص والشركات المصرية خلال الزيارة لتشجيع الشركات المصرية على الاستثمار في أنجولا واستغلال الفرص المتاحة استغلالًا للخبرات الكبيرة التي يتمتع بها القطاع الخاص المصري في العديد من المجالات ذات الأولوية بما يسهم في تحقيق استراتيجية تنويع مصادر الدخل التي تتبعها أنجولا في القطاعات ذات الأولوية
في ذات السياق، أكد الوزير عبد العاطي الاهتمام المصري بالتعاون في مجالات الربط الاقليمي والنقل، والبنية التحتية والثروة المعدنية، والطاقة المتجددة والبنية التحتية والنقل والصناعات الدوائية والأسمدة، مشيرًا إلى تطلع الشركات المصرية إلى الاستثمار في المشروعات التي سيتم تنفيذها في ممر لوبيتو التنموي، وأنه جاري دراسة تدشين تحالف من الشركات المصرية للانخراط في ممر لوبيتو، مشددًا على أهمية تدشين مجلس أعمال مصري أنجولي، فضلًا عن استكشاف سبل تعميق التعاون الأمني والدفاعي بين البلدين بالتوازي مع استمرار الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في تنظيم الدورات التدريبية للكوادر الأنجولية في مختلف المجالات الدبلوماسية والطاقة والدفاع والتدريب الشرطي وإدارة الموارد المائية، والرعاية الصحية، والزراعة.
كما تناول اللقاء التعاون القاري والإقليمي، حيث أكد الوزير عبد العاطي حرص مصر على مواصلة التنسيق لدعم جهود إحلال السلام والاستقرار والتنمية في القارة. وأشاد بمواقف أنجولا الداعمة للقضية الفلسطينية. كما جرى التأكيد على أهمية التنسيق المشترك خلال عضوية البلدين في مجلس السلم والأمن الأفريقي، وتبادل الوزيران الآراء حول الأوضاع في السودان ومنطقة الساحل والصومال والقرن الأفريقي والبحر الأحمر والبحيرات العظمى، كما تم الاتفاق على مواصلة التنسيق اتصالًا بالريادة الأنجولية لملف السلام والمصالحة والريادة المصرية لملف إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات.