برامج تعريفية وترفيهية لطلبة الصف الأول بمدارس الوسطى
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
استقبلت مدارس تعليمية الوسطى طلابها المستجدين بالصف الأول للعام الدراسي 2024 / 2025م اليوم وسط أجواء عمت بها مظاهر الفرحة والبهجة حيث نظمت إدارات المدارس بالمحافظة العديد من البرامج والأنشطة والفعاليات التعريفية والتربوية الجاذبة لاستقبال طلابها ومنهم الطلبة المستجدين بالصف الأول، تخللتها مجموعة من الأناشيد الترحيبية والموسيقى، بعد ذلك تم اصطحابهم إلى مرافق المدرسة لتعريفهم بالمرافق الحيوية كالفصول الدراسية والإدارية ومصادر التعلم والجمعية التعاونية.
في الختام تم تكريم الطلبة الجدد بالهدايا والألعاب الترفيهية والبطاقات التعريفية وتوزيع الحلويات والبالونات وسط حضور الشخصيات الكرتونية اختتمت بتوزيع الكتب الدراسية.
جدير بالذكر أن عدد الطلبة المستجدين في الصف الأول بالمدارس الحكومية والخاصة بالمحافظة 730 طالبا وطالبة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
النخلة تراث عبر التاريخ مبادرة مجتمعية لطلبة سمد الشأن بالمضيبي
العُمانية/ نُظِّمت اليوم في نيابة سمد الشأن بولاية المضيبي بمحافظة شمال الشرقية، المبادرة المجتمعية الطلابية بعنوان "النخلة تراث عبر التاريخ، نفّذتها دائرة المواطنة بوزارة التربية والتعليم، بمشاركة أكثر من 50 طالبًا وطالبة من البرنامج الصيفي بقرية الصويريج في نيابة سمد الشأن.
وأوضحت صبحا بنت سليمان الهيملية، باحثة تربوية أولى بدائرة المواطنة بوزارة التربية والتعليم، أن المبادرة تأتي لما تمثله النخلة من أهمية في المجتمع العماني وحفاظًا على تاريخها، وتهدف إلى تعريف الطلبة بأهميتها ومكوناتها وما تمثله من مصدر رزق للإنسان العُماني على مر العصور، لافتة إلى أن المبادرة تعزز قيم المواطنة وتحافظ على السمت العُماني الأصيل في التعامل مع النخلة واستغلالها في كافة مراحلها.
وأكدت أن المبادرة تسلط الضوء على مكونات النخلة وأهمية كل منها، والتعريف بالموروث التاريخي للنخلة عبر التاريخ، وتعريف المشاركين بأنواعها وأصنافها، وأبرز الصناعات المنبثقة منها وأهميتها الاقتصادية، إضافة إلى دور المبادرة في تعزيز ضرورة الحفاظ على النخلة ومزاولة المهن المرتبطة بها باعتبارها جزءًا من الهوية والثقافة الوطنية بالمجتمع العُماني.
كما تضمنت المبادرة التعريف بأنظمة الري القديمة كالأفلاج، وطرق قسمة المياه بين المزارعين، والتعريف بطرق بيع حصص الأفلاج، وأوقات الري بالطرق التقليدية التي تعتمد على معرفة الأوقات قديمًا عن طريق النجوم أو ما يسمى بـ"الصوار".
واختتمت المبادرة بالتطرق إلى التعريف بـ"موسم القيظ" وما يصاحبه من فعاليات مجتمعية، مثل "طناء النخيل"، و"جداد النخيل"، و"التبسيل"، وغيرها من الفعاليات الموسمية المصاحبة لموسم القيظ في سلطنة عُمان.