بدء البرامج التدريبية لطلبة التعليم المهني والتقني في شمال الباطنة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
صحار- خالد بن علي الخوالدي
بدأت المعاهد التدريبية في شمال الباطنة استقبال طلبة المدارس المطبقة لمسارات التعليم المهني والتقني للعام الدراسي 2024/ 2025، والبالغ عددهم 300 طالب في التخصصات الهندسية والصناعية.
وتم توزيع الطلبة الدارسين ضمن البرنامج التدريبي لهذه التخصصات على المعاهد التدريبية المعتمدة من وزارة التربية والتعليم وهي: معهد بوليغلوت صحار، ومعهد صحار للتدريب الصناعي (التابع لصحار ألمنيوم)، وأكاديمية شبكة المعرفة، حيث يستمر هذا البرنامج التدريبي لمدة عامين ويشمل ستة تخصصاتٍ مختلفة في مجالي الهندسة والصناعة، بحيث يضم هندسة التصنيع الميكانيكية، والصيانة الهندسية، وصيانة المنشآت الصلبة، والصحة والسلامة المهنية، واللحام وتشكيل المعادن، وعمليات الرفع والتنزيل.
وقام المشرفون على البرنامج من وزارة التربية والتعليم، والجمعية العُمانية للطاقة (أوبال)، والمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة بزيارة الطلاب في أول أيامهم بالمعاهد التدريبية.
ويجري تطبيق نظام التعليم المهني والتقني لطلاب مرحلة التعليم ما بعد الأساسي من الصفين الحادي عشر والثاني عشر بعدد من مدارس المحافظة كما حددته خطة وزارة التربية والتعليم، بهدف تطوير التعليم المدرسي بما يتواكب مع التوجهات المحلية والعالمية، ومتطلبات مؤسسات التعليم العالي، وكذلك احتياجات سوق العمل، وبما يسهم في تحقيق أهداف رؤية "عُمان 2040" وتطلعاتها، عن طريق إكساب الطلاب المهارات والقدرات في المجالات العلمية والمهنية المختلفة، والذي يعد تنويع المسارات التعليمية لتعزيز هذا النوع من التعليم واحداً منها.
ومن شأن مخرجات هذين المسارين أن تعكس توافقًا مع احتياجات سوق العمل، لسد احتياجات سوق العمل، عبر توفير برامج تعليمية تتماشى مع التقنيات الحديثة والابتكارات في هذه المجالات، بحيث يمكن تزويد الطلاب بمهارات تطبيقية ومعرفية تلبي متطلبات الشركات والمؤسسات الصناعية، الأمر الذي يعزز التعاون مع القطاع الخاص من فرص التدريب العملي، والزيارات الميدانية، ويمارس فيه الطلاب تجربة واقعية، وخبرة مباشرة في بيئات العمل، وبما يعكس التكامل بين التعليم النظري والتطبيق العملي، ويساعد في تقليل الفجوة بين مهارات الخريجين واحتياجات أصحاب العمل، مما يسهم في زيادة فرص التوظيف وتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بالأسماء .. حركة تغييرات في خريطة قيادات التربية والتعليم
شهدت خريطة قيادات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، حركة تغييرات رسمية شملت ما يلي :
محمد عطية مستشاراً لهيئة محو الأمية وتعليم الكبار بوزارة التربية والتعليم خالد عبد الحكم مساعداً لوزير التعليم لشئون الإمتحانات.الدكتورة فاتن عزازي رئيساً للجمعية العامة لمدارس المعاهد القومية بجانب عملها مديراً لمركز البحوث التربوية بوزارة التربية والتعليم.التعليم تسمح للمدارس الخاصة بفتح أكاديميات تعليمية ورياضية بعد مواعيد العمل
برعاية الرئيس السيسي وحضور رئيس الوزراء.. وزير التعليم العالي يعلن نتائج مبادرة "تحالف وتنمية" وتوقيع الاتفاقيات الفائزة
وعلى جانب آخر ، استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وفدًا رفيع المستوى من بنك الاستثمار الأوروبي ، وذلك لبحث سبل تعزيز مجالات التعاون المشترك ودعم الجهود المبذولة لتطوير قطاع التعليم الفني والتوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
وضم وفد بنك الاستثمار الأوروبي السيد ليونيل راباي مدير إدارة التوسع والجوار الأوروبي، والسيد أولريش برونهوبِر رئيس قطاع عمليات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعدد من المسئولين بالبنك، كما شاركت السيدة داليا صادق معاون وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي لمتابعة تنسيق التعاون مع بنك الاستثمار الأوروبي.
وفي مستهل الاجتماع، ثمن الوزير محمد عبد اللطيف مسارات التعاون المثمرة مع الجانب الأوروبي في مختلف المشروعات التعليمية.
واستعرض الوزير محمد عبد اللطيف الجهود التي بذلتها الوزارة خلال الأشهر الماضية والتي تضمنت تنفيذًا واسعًا لحزمة إصلاحات جوهرية استهدفت معالجة عدد من التحديات التي كانت تواجه النظام التعليمي.
كما أشار الوزير إلى إدخال مناهج البرمجة والذكاء الاصطناعي لأول مرة للصف الأول الثانوي بالتعاون مع اليابان عبر منصة "كيريو"، مؤكدًا أن الوزارة تستهدف إتقان طلاب المرحلة الثانوية لمهارات البرمجة، في ظل تزايد اعتماد مختلف الوظائف بمختلف القطاعات على البرمجة .
واستعرض الوزير محمد عبد اللطيف كذلك رؤية الوزارة لتطوير قطاع التعليم الفني من خلال الشراكة مع القطاع الخاص والتوسع في الشركات الدولية لمنح خريجي التعليم الفني شهادات معتمدة دوليًا، مشيرًا إلى التعاون القائم حاليا مع إيطاليا في 89 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية، فضلا عن التعاون مع النمسا في تخصص الضيافة والفنادق، كما أشار إلى الجهود القائمة لتعزيز التعاون مع ألمانيا وسنغافورة، بما يستهدف التوسع في قاعدة مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مختلف التخصصات عبر شراكات دولية.