خلال سنوات.. اليابان يمكنها التنبؤ بثوران بركان "فوجي" الشهير
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
نجح اليابانيون في تطوير نظام تنبؤات أقوى لآلية انتشار الرماد على نطاق واسع؛ للاستعداد في حالة وصول غيوم الرماد البركاني إلى منطقة العاصمة طوكيو.
وذلك في ظل توقعات بثوران كبير محتمل لجبل فوجي الخامد حالياً، وتراكم الرماد المنبعث منه إلى ارتفاعات عالية، ما قد يؤدي إلى أضرار جسيمة، مثل انهيار المنازل وشلل شبكات النقل وانقطاع التيار الكهربائي في طوكيو.
أخبار متعلقة الهند تستقصي حول حالة إصابة بجدري القرودأمطار غزيرة وانهيارات طينية توقف حركة السكك الحديدية والطرق في تايوانويُعتقد أن جبل فوجي كان يثور خلال الـ5600 سنة الماضية كل 30 سنة في المتوسط، ومع ذلك لم يثر لأكثر من ثلاثة قرون، منذ ثوران بركان هويي في 16 ديسمبر عام 1707، إذ تساقط الرماد من الجبل بشكل متقطع لمدة 16 يوماً ووصل إلى ما يعرف الآن بوسط طوكيو.
حدثت خمسة ثورانات بركانية كبرى منذ ديسمبر 2023 فقط وتدفقت الحمم من التشققات الطويلة في الأرض وهي ظاهرة تعرف باسم طفح الشقوق#اليوم | #حمم_بركانية | #بركان | #أيسلنداhttps://t.co/5Y8KiNw3xs pic.twitter.com/TM7IQv9CfH— صحيفة اليوم (@alyaum) June 26, 2024بركان جبل فوجيوأشارت التقديرات إلى أن جبل فوجي أطلق قرابة 1.7 مليار متر مكعب من الرماد وغيره من المواد، وتستخدم وكالة الأرصاد الجوية حالياً توقعات للتنبؤ بتساقط الرماد، لكن هذه التوقعات لا تشمل كميات الرماد الكبيرة التي يمكن أن تتراكم خلال ساعات عديدة.
وتسعى الوكالة إلى تضمين هذه التوقعات في النظام الجديد الذي سيعمل رسمياً خلال سنوات قليلة مقبلة، بالإضافة إلى تنبؤات بحدوث ثوران واسع النطاق في جبل فوجي وغيره من البراكين، وتنفيذ خطة لإزالة الرماد وإعادة تشغيل البنية الأساسية المتضررة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس طوكيو اليابان ثوران بركان جبل فوجی
إقرأ أيضاً:
دراسة دنماركية: الحزن الشديد قد يقود إلى الوفاة خلال عقد من الزمن
توصلت دراسة جديدة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الحزن الشديد والأطول أمداً كانوا أكثر عرضة للوفاة في غضون عقد من الزمن بعد وفاة أحد أحبائهم. اعلان
يشير بحث علمي جديد إلى أن الحزن العميق الناتج عن فقدان شخص عزيز قد لا يقتصر تأثيره على الجانب النفسي فقط، بل يمكن أن تكون له عواقب جسدية خطيرة تؤدي إلى الوفاة، حتى بعد مرور سنوات على الفاجعة.
ورغم أن الحزن يُعتبر ردّ فعل طبيعيًّا بعد الموت، إلا أن بعض الأشخاص قد يواجهون مضاعفات صحية خطيرة – سواء على المستوى الجسدي أو النفسي – تمتد لسنوات، وقد تكون مميتة.
شدة الحزن وتأثيرها على معدل الوفياتوقد أظهرت دراسة حديثة أن الأفراد الذين يستمرون في الشعور بالحزن الشديد على المدى الطويل هم أكثر عرضة للموت خلال فترة عشر سنوات بعد فقدان أحبائهم مقارنة بغيرهم.
وقد أجرى فريق من الباحثين في الدنمارك دراسة طويلة الأمد امتدت لعشر سنوات، تابعوا خلالها أكثر من ١٧٠٠ شخص بالغ فقدوا مؤخرًا شريك حياة أو أحد الوالدين أو قريبًا مقرّبًا. وقام الفريق بتصنيف المشاركين إلى خمس مجموعات، بناءً على شدة أعراض الحزن واستمراريتها بمرور الوقت.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص المصنفين في "مسار الحزن المرتفع" – وهم من عانوا من أقسى مستويات الحزن وأكثرها استمرارًا – سجّلوا معدل وفيات أعلى بنسبة 88 في المئة مقارنة بأولئك الذين كانت مستويات الحزن لديهم منخفضة، بحسب ما ورد في الدراسة التي نُشرت في مجلة Frontiers in Public Health
كما تبيّن أن الأشخاص ضمن مجموعة الحزن الشديد كانوا أكثر عرضة بكثير لاستخدام مضادات الاكتئاب أو الخضوع لعلاج نفسي بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على وفاة أحبائهم، في حين تضاءلت هذه الفجوة بعد سبع سنوات من الفقد.
Related بلدٌ يشيخ: عشرات آلاف اليابانيين بلا أسرة أو معيل لا يجدون من يدفنهم عند الوفاةدراسة تكشف: الأطعمة المعالجة بشكل مفرط قد تزيد من خطر الوفاة المبكرة دراسة جديدة: الرياضة تهزم السرطان.. دور التمارين في تقليل خطر الوفاة ومنع عودة المرض أسباب محتملة وأبعاد صحية للحزن العميقولا يزال السبب الدقيق وراء ارتفاع خطر الوفاة لدى هذه الفئة غير واضح تمامًا، إلا أن ميت كييرجارد نيلسن، باحثة ما بعد الدكتوراه في جامعة آرهوس وواحدة من مؤلفي الدراسة، أوضحت في بيان أن دراسات سابقة ربطت بين مستويات الحزن العالية والإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والمشاكل النفسية، بل وحتى حالات انتحار، مؤكدة الحاجة إلى المزيد من البحث لفهم العلاقة مع الوفيات.
وأشارت نيلسن إلى أن المشاركين الأكثر حزنًا كانوا غالبًا من ذوي التحصيل التعليمي المنخفض، كما أنهم استخدموا أدوية للصحة النفسية حتى قبل وفاة أحبائهم، ما قد يدل على وجود هشاشة نفسية مسبقة تجعلهم أكثر عرضة لتدهور الحالة بعد الفقد.
يُذكر أن متوسط أعمار المشاركين في الدراسة كان 62 عامًا عند انطلاق البحث، وهو عامل قد يفسّر بعض المشكلات الصحية التي ظهرت خلال فترة المتابعة. كما كانت غالبية المشاركين من النساء.
ورغم أهمية النتائج، إلا أن حجم الدراسة يُعد محدودًا، إذ شملت 107 أشخاص فقط في المجموعة ذات الحزن الشديد، مقابل 670 شخصًا في مجموعة الحزن المنخفض، ما يشير إلى ضرورة إجراء دراسات أوسع لتأكيد هذه النتائج.
آثار الصدمات العاطفية على صحة القلبلكن هذه الدراسة تضاف إلى مجموعة متزايدة من الأبحاث التي تبحث في كيفية تأثير الصدمات النفسية والعاطفية على صحة الإنسان. ومن بين المخاطر المعروفة في هذا السياق ما يُعرف بـ"متلازمة القلب المكسور"، أو تاكوتسوبو، وهي حالة مرضية تصيب عضلة القلب نتيجة لتعرض الشخص لأحداث مرهقة عاطفيًّا، مثل وفاة أحد الأحباب.
وتتسبب هذه المتلازمة في تضخّم مؤقت في القلب وفشل في ضخ الدم، وقد يتم تشخيصها خطأ على أنها نوبة قلبية، بحسب ما أوضحته دراسات منشورة في مجلة جمعية القلب الأميركية.
وقد أظهرت دراسة أخرى أن النساء أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة القلب المكسور، بينما يكون الرجال أكثر عرضة للوفاة نتيجة لها.
كذلك، أظهرت أبحاث سابقة أن البالغين الذين يفقدون أزواجهم يكونون أكثر عرضة للوفاة خلال السنوات الثلاث التالية، نتيجة لأمراض القلب أو الانتحار، كما أن الرجال تحديدًا يواجهون خطر الموت جراء أمراض في الجهاز الهضمي أو التنفسي بعد هذه الفاجعة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة