العالم يترقب أول "تريليونير".. 3 رجال أعمال يتنافسون على اللقب
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
يستعد العالم لاستقبال أول تريليونير خلال السنوات الثلاثة المُقبلة، تزامناً مع تراكم ثروات عدد من رجال الأعمال وأصحاب الشركات العالمية بشكل كبير.
وبحسب تقرير جديد لأكاديمية إنفورما كونكت، نشرته صحيفة غارديان، الأحد، فإن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا وسبيس إكس ومنصة التواصل الاجتماعي إكس (تويتر سابقًا)، في طريقه ليصبح أول تريليونير في العالم بحلول عام 2027.
وتعزو الأكاديمية، المعروفة بتتبع ثروات أغنى الأفراد في العالم، هذا التوقع إلى معدل نمو ثروة ماسك الاستثنائي بنسبة 110٪ سنويًا، لافتةً إلى أن ماسك بالفعل أغنى شخص في العالم، حيث يتمتع بصافي ثروة مذهل يبلغ 251 مليار دولار، وفقًا لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات.
وسلط التقرير، الذي يحمل عنوان "نادي التريليون دولار 2024"، الضوء على الوتيرة السريعة التي تتوسع بها ثروة ماسك، وتأثير مشاريعه في المركبات الكهربائية واستكشاف الفضاء والمنصات الرقمية، والتي دفعت مساره المالي إلى ارتفاعات غير مسبوقة.
ولا يعد ماسك الملياردير الوحيد الذي قد يصل إلى علامة التريليون دولار في المستقبل القريب، حيث يتوقع التقرير أيضًا أن يصل غوتام أداني، رجل الأعمال الهندي ومؤسس مجموعة أداني، إلى مرتبة التريليون بحلول عام 2028، بشرط استمرار معدل نمو ثروته السنوي البالغ 123%.
وتمتد مجموعة أداني الضخمة من الصناعات من الطاقة إلى البنية التحتية، مما يعكس اهتماماته التجارية المتنوعة.
وينضم إلى أداني في سباق التريليونير جينسن هوانج، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا العملاقة للتكنولوجيا، وبراجوجو بانجيستو، رجل الأعمال الإندونيسي الذي يمتلك حصصًا كبيرة في الطاقة والتعدين. ومن المتوقع أن يتجاوز كلاهما عتبة التريليون دولار في عام 2028 إذا استمرت اتجاهات النمو الحالية.
ويُشير التقرير، إلى أن رجل الأعمال المُهتم بالسلع الفاخرة الفرنسي برنارد أرنو، الذي يرأس شركة LVMH Moët Hennessy Louis Vuitton وهو حاليًا ثالث أغنى شخص في العالم بثروة صافية تبلغ حوالي 200 مليار دولار، وقد يصل إلى مرتبة التريليون بحلول عام 2030، إلى جانب الرئيس التنفيذي لشركة Meta مارك زوكربيرغ.
من جهة أخرى، أثار هذا التقرير الحديث حول مسؤولية هؤلاء الأشخاص في تفاقم أزمة المناخ، إذ لفت إلى أن تركيز الثروة الشديد يفرض تحديات اجتماعية، حيث تسلط الدراسات الضوء على كيفية مساهمة أغنى 1٪ من السكان بشكل غير متناسب في انبعاثات الكربون العالمية، مما يؤدي إلى تفاقم أزمة المناخ المُستمرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيلون ماسك الدولار مارك زوكربيرغ فی العالم
إقرأ أيضاً:
النائب محمد رزق: مصر تعيد بناء نفسها برؤية جديدة.. ودور رجال الأعمال يتجاوز المكسب إلى صناعة مستقبل الوطن
أكد النائب محمد رزق، عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية تعيش مرحلة إعادة بناء حقيقية وشاملة، لا تقف عند حدود إنشاء الطرق والمحاور والمشروعات القومية، بل تمتد إلى إعادة تشكيل وعي الشباب ورواد الأعمال نحو مفهوم أوسع للتنمية والمسؤولية.
وقال «رزق» إن كل مشروع يُفتتح، وكل مصنع يبدأ الإنتاج، وكل فرصة عمل تُخلق، ليست مجرد نجاح اقتصادي، بل خطوة جديدة في مسار نهضة وطنية تسعى مصر من خلالها لامتلاك مستقبل أقوى وأكثر استقرارًا.
وأضاف أن ما يشهده الاقتصاد المصري اليوم من توسّع في المشروعات الإنتاجية واللوجستية والصناعات المختلفة يعكس إرادة حقيقية لخلق واقع تنموي مختلف يضع مصر على خريطة المنافسة العالمية.
وشدد عضو مجلس الشيوخ على أن دور رجال الأعمال لم يعد مقتصرًا على إدارة مشاريعهم وتحقيق الأرباح، بل أصبح دورًا وطنيًا قائمًا على المشاركة في بناء المجتمع، وخلق فرص العمل، ودعم الطاقات الشابة، وتوجيه الاستثمارات بما يخدم أولويات الدولة.
وقال: «دوري كرجل أعمال مش إني أنجح بس.. لكن إني أفتح أبواب، وأخلق فرص، وأسيب أثر حقيقي يفضل بعدي. بلدنا تستاهل مننا شغل أكبر، ونية أوضح، ورؤية أبعد.. ومش هنوقف».
وأشار «رزق» إلى أن التغيير الذي تشهده مصر اليوم ليس تغييرًا ماديًا فقط، بل تغيير في طريقة التفكير وثقافة العمل والإصرار على النجاح الجماعي قبل الفردي، مؤكدًا أن «مصر تتغير.. ونحن جزء من هذا التغيير».
واختتم النائب محمد رزق تصريحاته بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى مزيد من العمل الجاد، والتحالف بين الدولة والقطاع الخاص، ودعم الشباب باعتبارهم القوة المحركة لمستقبل مصر، داعيًا كل رجل أعمال إلى أن يكون شريكًا حقيقيًا في رحلة البناء لا مجرد مراقب لها.