أبو شامة لـ«بين السطور»: تصريحات نتنياهو عن محور فيلادلفيا تهدف لإفشال التهدئة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول محور فيلادلفيا هي مجرد اختلاق قصص يهدف إلى إفشال صفقة الهدنة بشأن غزة، ومنع إدارة بايدن من فرض وقف إطلاق النار في القطاع، مما قد يؤثر على الانتخابات الأمريكية لمصلحة هاريس.
تصعيد الوضع في الشرق الأوسطوأوضح «أبو شامة»، خلال مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفي مصطفى عمار ببرنامج «بين السطور»، المُذاع عبر راديو «أون سبورت أف أم»، أن هناك مخاوف عالمية من تصعيد الوضع في الشرق الأوسط كوسيلة للتأثير على الانتخابات الأمريكية.
وأضاف أن مصر تعمل على كافة المستويات لتهدئة الأوضاع، مشيرًا إلى أن بعض الأطراف تستغل موضوع محور فيلادلفيا لأغراض سياسية.
وأكد الخبراء العسكريون على أهمية هذا المحور وأن أي تصعيد سيخضع للإجراءات القانونية المنصوص عليها في اتفاقية كامب ديفيد.
وتابع: «الحرب بين مصر وإسرائيل هي حرب فكر ودبلوماسية، ومصر الآن في معركة دبلوماسية مع إسرائيل لإيقاف الحرب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة محمد مصطفى أبو شامة أبو شامة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
هند الضاوي: ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط
قالت الإعلامية هند الضاوي إن المواقف الدولية تجاه جماعة الإخوان تشهد تغيرًا واضحًا، مؤكدة أن الولايات المتحدة في عهد ترامب وعددًا من الدول الأوروبية بدأوا في ملاحقة الجماعة وتجفيف منابعها، باعتبارها جماعة إرهابية تمتلك شبكات ممتدة داخل أوروبا وخارجها، وسبق أن تورطت في عمليات إرهابية داخل القارة.
أدوات الحزب الديمقراطيوأضافت هند الضاوي، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنه يسعى إلى إضعاف أذرع الجماعة المرتبطة بحركة حماس لمنع أي عمليات مشابهة لهجوم 7 أكتوبر.
وأشارت هند الضاوي إلى أن جماعة الإخوان كان لها دور بارز في أحداث 2011 ضمن ما وصفته بـ"الأجندة الغربية"، باعتبارها البديل الذي جرى تجهيزه لسنوات للدول التي مرّ فيها مشروع "الفوضى الخلاقة".
صراع مع الدول المركزية القويةوأضافت هند الضاوي، أن الغرب كان يدرك أن الجماعة ستدخل في صراع مع الدول المركزية القوية في المنطقة إلى أن تحين لحظة إعادة تشكيل الشرق الأوسط، وتفتيت بعض الدول العربية والإسلامية على أساس ديني ومذهبي، في مشهد يشبه ما حدث بعد سقوط الخلافة العثمانية.