الأردن يدين العنف ويتابع تحقيقات حادثة جسر الملك حسين
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، اليوم، أن الجهات المعنية تتابع التحقيقات في حادثة إطلاق النار التي وقعت على الجانب الفلسطيني من جسر الملك حسين، والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة إسرائيليين وأوضحت الوزارة أن المواطن الأردني الذي أطلق النار قُتل أيضاً خلال الحادث.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير د.
وأكدت الوزارة موقف الأردن الثابت في رفض وإدانة العنف واستهداف المدنيين، داعيةً إلى معالجة الأسباب والخطوات التصعيدية التي تؤدي إلى العنف.
وأشار السفير القضاة إلى أن الأردن مستمر في جهوده وتحركاته الإقليمية والدولية الرامية إلى وقف التصعيد في الضفة الغربية وقطاع غزة، وصولاً إلى تهدئة شاملة ووقف إطلاق النار. كما أكد ضرورة إطلاق جهد سياسي حقيقي يهدف إلى تحقيق السلام العادل والدائم على أساس حل الدولتين، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأعاد القضاة التأكيد على موقف الأردن الداعي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كسبيل وحيد لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة.
وحذر من "تبعات استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة والتصعيد ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، وما قد يترتب على ذلك من انعكاسات خطيرة على استقرار المنطقة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية وزارة الخارجية حادثة إطلاق النار الجانب الفلسطيني جسر الملك حسين
إقرأ أيضاً:
الأردن القوي… كما يريده الملك
صراحة نيوز- بقلم / د فاطمة العقاربة
قال جلالة الملك:
“غزة تحتاج إلى أردن قوي، وقوة الأردن هي قوة لجميع الأشقاء وقضاياهم”،
لم يكن يصف لحظة عابرة، بل كان يرسم خريطة طريق لدور أردني راسخ، لا يتأرجح كلما هبّت ريح، ولا ينكفئ حين تتراكم الضغوط.
في وجه الريح… هناك من يزرع جذورًا
أن تكون قويًا لا يعني أن ترفع الصوت، بل أن تظل واقفًا حين يسقط غيرك، وأن تحتفظ باتزانك حين يفقد الآخرون بوصلتهم.
هكذا يُبنى الأردن القوي: دولة تعرف متى تصمت، ومتى تقول، ومتى تتحرك، دون أن تمسك بخيوطها أي يد غير أردنية.
لكن هذا البناء لا يكتمل، إن بقيت مراكز التشتيت تنفث دخانها في الداخل.
في كل أمةٍ صدى… وفي بعض الزوايا صدى مكسور
هناك من يريد للأردن أن يُشبه صوته صدًى أجوف؛ يتكرر بلا أثر، ينشغل بتفاصيل هامشية، يُستدرج إلى نزاعات مفتعلة.
هؤلاء هم مراكز التشتيت:
يفتعلون الضجيج كلما بدأ البناء.
يشتتون الانتباه كلما وُلد موقف وطني صلب.
يفرّغون القضايا من مضمونها، ويحشرونها في معارك وهمية.
قوة الأردن اليوم ليست ترفًا… بل جدار صدّ لكل هذا العبث.
الأردن شجرة تُثمِر في أرض صلبة
ليس المطلوب أن يكون الأردن صوتًا عاليًا، بل أن يكون ظلًا لمن لا ظل لهم، وسندًا لمن ضاقت عليهم الأرض.
وغزة —وما تمثّله من مظلومية وصمود— لا تنتظر منا شعبويات ومهرجانات خطابية ،ولا تنتظر هتافات عاطفية ، بل لاصوات تصطف في صفوف القوة.
فالقوة ليست في الذراع، بل في الاتجاه.
حين تُغلق النوافذ، تبقى الشجرة التي عرفت طريقها إلى الشمس…
هذا هو الأردن، كما يريده الملك.