التحرك السعودي - الفرنسي يُلاقي عدم مُبالاة أميركيّة.. سفير مصر : سألتقي جعجع الثلاثاء
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
كتبت جوبل بو يونس في "الديار": المعلومات من مصادر موثوقة تؤكد ان لا جديد استجد، وحراك "الخماسية" المستجد يرتبط بتهدئة الوضع على جبهة الجنوب.
وبحسب مصادر مطلعة على جو "الخماسية" فلا مبادرة جديدة ستطرحها، واجتماع الرياض لم يخرج باية نتيجة. وفي هذا السياق، اوضح سفير مصر علاء موسى في اتصال مع "الديار" انهم لا يزالون ينتظرون عودة السفراء من الخارج، بعدما تواصلوا مع عواصمهم لعقد لقاء في الاسبوع الثاني من الشهر الحالي، من دون تحديد مكان انعقاد اللقاء.
وتابع سفير مصر بان هذه الاجواء الداخلية تترافق مع اجواء خارجية، تشدد على وجوب الانتهاء من الملف الرئاسي سريعا، لكن الجميع مدرك ان هذا الامر يتطلب عملا وارادة والغوص في تفاصيل عدة. وقال: المهم ان نتفق على المبادئ العامة، والتي يقوم أساسها على ضرورة النقاش والتشاور اما بشكل مباشر او غير مباشر، على ان تفضي اية عملية تشاور الى انتخاب رئيس، وان يبقى هذا الامر تحت الاطار الدستوري.
وكشف سفير مصر بانه سيلتقي قبيل اجتماع "الخماسية"، وتحديدا يوم الثلاثاء سمير جعجع، لنستمع منه تقييمه للوضع ونتحرك بعدها. وجدد التأكيد ان هناك رغبة من "الخماسية" ومختلف الاطراف بالتحرك الى الامام، لعل الزخم الموجود يساعدنا للتغلب على بعض الصعوبات".
وحول اية مبادرة ستنطلق منها "الخماسية" باجتماعها المقبل، واذا كانت ستركن لمبادرة الرئيس بري، قال موسى : لا نحتاج لمبادرات، بل لنقاش الافكار المطروحة بهدف خلق ارضية تلبي الحد الادنى لطلبات كل طرف. وختم متمنيا ان يلاقي حراكهم المرتقب تفاعلا بدرجة اكبر من الداخل والخارج.
وفيما رفض سفير مصر الكشف عن تاريخ اجتماعهم المقبل، افادت المعلومات ان الاجتماع المقبل "للخماسية" سيكون يوم السبت في 14 ايلول، ويحكى ان من سيستضيف هذا الاجتماع هو السفير الفرنسي لا السعودي.
ويكشف مصدر موثوق مطلع على جو الثنائي الشيعي بان التحرك الفرنسي - السعودي المستجد يجري بمنأى عن الجانب الاميركي، الذي يبدو انه غير مبال بهذا الحراك راهنا، وبالتالي فالحراك المستجد لا يحظى بتنسيق او مباركة اميركية، لان همّ الاميركي الاول هو وقف الحرب على جبهة الجنوب. وعليه، نرى ان هذا الحراك مفتعل وغير جدي، ولا نتوقع اي خرق رئاسي بالمدى المنظور لا بل يمكن ان نوصّف حال الملف الرئاسي بكلمة "صفر".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: سفیر مصر
إقرأ أيضاً:
قاض أميركي يرفض الإفراج عن محمود خليل
رفض قاض أميركي طلب محمود خليل طالب الدراسات العليا الفلسطيني بجامعة كولومبيا إطلاق سراحه من الاحتجاز، بعد أن غير مدعون اتحاديون مبرراتهم لاحتجاز الطالب في إطار حملتهم على النشطاء المؤيدين للفلسطينيين.
وقال مايكل فاربيارز قاضي المحكمة الجزئية الأميركية في نيوارك بولاية نيوجيرسي يوم الأربعاء الماضي إن الحكومة لا يمكنها استخدام مصالح السياسة الخارجية لتبرير احتجاز خليل.
بينما قالت الحكومة الأميركية أول أمس الجمعة إنها تحتجز خليل، وهو مقيم دائم بصفة قانونية في الولايات المتحدة، بتهمة الاحتيال في مجال الهجرة أيضا.
وردا على ذلك، قال فاربيارز إن المحامين المكلفين بالدفاع عن خليل لم ينجحوا في تقديم دفوع تثبت عدم قانونية احتجاز الحكومة له بهذه التهمة.
كان هذا الحكم بمثابة أحدث منعطف في معركة خليل من أجل إطلاق سراحه من مركز احتجاز في لويزيانا بعد اعتقاله في مارس/آذار الماضي لمشاركته في حركة الاحتجاج المؤيدة للفلسطينيين، والتي وصفها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنها معادية للسامية.
ونددت جماعات للحقوق المدنية باعتقاله باعتباره اعتداء على الخطاب السياسي الذي يحظى بالحماية.
وقال مارك فان دير هوت، محامي خليل، إن الحكومة لم تعتقل عمليا أي شخص بتهمة الاحتيال في مجال الهجرة، وإن الشاب السوري المولد يُعاقب لمعارضته الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة بدعم من الولايات المتحدة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلانوقال فان دير هوت "إن احتجاز شخص ما بتهمة كهذه أمر غير عادي للغاية وبصراحة أمر شائن..لا يوجد حتى الآن أي أساس دستوري لاحتجازه".